خبير اميركي: أميركا والكيان الصهيوني وبريطانيا يسعون الى اثارة حرب طائفية في افغانستان
واشنطن – وكالات : اكد الكاتب والمحلل والخبير السياسي الأميركي ادوارد كوريجان ان الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني تسعى تسعى لإثارة الفوضى وإثارة حرب طائفية في أفغانستان في محاولة لزعزعة استقرار البلاد.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن كوريجان قوله إن "الهجوم الاخير على مسجد شيعي في مدينة قندهار جنوب أفغانستان، والذي خلف ما لا يقل عن 33 قتيلا وعشرات الجرحى امر مأساوي ومن الواضح أن هناك من يحاول إثارة حرب طائفية بين الشيعة والسنة والتساؤل الذي يتبادر الى الذهن من هو المستفيد من كل ذلك ؟".
واضاف ان "هناك أدلة على أن البريطانيين والأميركيين والصهاينة كانوا يضعون قنابل في محاولة لإثارة صراع بين الشيعة والسنة، وكما حدث في العراق ربما يتم استخدام نفس التكتيك في أفغانستان حيث أن عملاء أميركيين يحاولون إثارة حرب أهلية لتأليب السنة والشيعة ومن ثم المساعدة في زعزعة استقرار البلاد".
وتابع ان "الوضع خطير جدا في افغانستان وان على طالبان معرفة من يقف وراء هذه الهجمات، لانه في حال عدم السيطرة على الوضع بسرعة، فهناك فرصة لعودة الحرب الطائفية إلى أفغانستان، وهذا ليس في مصلحة طالبان ولا السكان الشيعة في البلاد".
واشار الى ان "الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو دمروا البنية التحتية وكذلك البنية الاجتماعية والثقافية لأفغانستان، مؤكدًا أن الشعب الأفغاني لم يستفيد من 20 عامًا من الاحتلال الأميركي للبلاد"، مبينا ان "هناك عناصر داخل وكالة المخابرات المركزية تلعب بورقة داعش من أجل خلق مشاكل في تلك البلدان وهذه هي السياسة المتبعة في سوريا والعراق".