"المقاومة العراقية" : حكومة الكاظمي و"أياد أجنبية" قامت بتزوير نتائج الانتخابات
" كنا وسنبقى سدا منيعا بوجه كل المشاريع الخبيثة التي تستهدف أبناء شعبنا الأبي
*"العصائب" : اغلب القوى السياسية العراقية ترفض نتائج الانتخابات التي تم اعلانها
*الاتحاد الوطني الكردستاني: اختراق أجهزة المفوضية ساعد على تزوير الانتخابات في أربيل
"الفتح": نتائج الانتخابات تمثل مؤامرة كبيرة على الحشد الشعبي والاطراف المدافعة عنه
بغداد – وكالات : اتهمت "تنسيقية المقاومة العراقية"، امس الأحد، حكومة مصطفى الكاظمي و"أياد أجنبية" بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في العاشر من الشهر الحالي.
وذكرت التنسيقية التي تضم فصائل شيعية في بيان صحفي، أن "تلاعب الأيادي الأجنبية في نتائج الانتخابات وطرق تزويرها الفاضح بإشراف حكومي، أدى بالنتيجة إلى فشل أداء عمل المفوضية وعجزها عن الوقوف بوجه الإرادات الخارجية، وهو ما قد يتسبب بإيصال البلد إلى حافة الهاوية".
وأضافت: "لقد كنا نتوقع من مفوضية الانتخابات تصحيحا لهذا المسار الخاطئ لتفادي وقوع الأزمة، إلا أننا رأينا إصرارا مريبا لتأزيم الوضع عن طريق الاستمرار بالسير في الاتجاه الخطأ".
وأشارت إلى أن "المقاومة العراقية كانت وستبقى سدا منيعا بوجه كل المشاريع الخبيثة التي تستهدف أبناء شعبنا الأبي، ونؤكد أن من حق العراقيين الخروج احتجاجا على كل من ظلمهم، ورفض الإذعان الى مطالبهم، وصادر حقهم".
وتابعت: "نحذر تحذيرا شديدا من أن أي محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدس، فضلا عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها ستواجه برجال قلوبهم كزبر الحديد، وقد خبرتهم سوح القتال ولات حين نندم".
بدوره اكد عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق محمود الربيعي، امس الاحد، ان اغلب القوى السياسية ترفض نتائج الانتخابات التي تم اعلانها من قبل المفوضية، مبينا ان الحديث عن التحالفات السياسية مازالت مبكرة.
وقال الربيعي ان " الجهات السياسية ترفض النتائج المعلنة سيما تحالف الفتح وكتلة حقوق ودولة القانون والنهج الوطني والعقد الوطني".
واضاف ان "الكتل السياسية تنتظر الطعون المقدمة امام القضاء من اجل حسم موقفها بشان التحالف مع القوى السياسية الاخرى"، مشيرا الى ان "الحديث عن التحالفات السياسية مازال مبكرا الا ان هناك تفاهمات بين الاطار التنسيقي للقوى السياسية الشيعية".
من جانب اخر كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، كوران فتحي، امس الاحد، عن اختراق اجهزة الاقتراع التابعة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة اربيل مما ساعد على تزوير النتائج.
وقال فتحي في حوار تابعته /المعلومة/، ان “التحالف الكردستاني اعترض على نتائج الانتخابات في اربيل"، مؤكدا انه "تم اختراق اجهزة المفوضية في اربيل مما ساعد على التزوير".
وأضاف ان "الكرد سيتحالفون مع الكتلة الاكبر التي تحافظ على حقوقنا"، مبينا أن "الكرد سيتفاوضون مع البيت الشيعي والكتل الاخرى".
وتابع فتحي، "ننتظر نتائج الانتخابات وقد نتفاوض مع المالكي او التيار الصدري"، مؤكدا ان "على الكتل السياسية الفائزة حل المشاكل مع كردستان(العراق)".
من جانب اخر اكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، امس الاحد، ان الحشد الشعبي يتعرض الى مؤامرة كبيرة تهدف الى النيل منه واضعاف الاطراف المدافعة عنه من خلال نتائج الانتخابات التي اعلنتها المفوضية.
وقال الحياني ان "ماحدث في العملية الانتخابية وماصدر عنها من نتائج ماهو الا محاولة للاحتيال على تحالف الفتح من اجل اضعافه والانقلاب على العملية السياسية".
واضاف ان "ماحصل في الانتخابات يمثل مخطط لاضعاف الحشد الشعبي والكتل المدافعة عن هذه القوة المضحية في سبيل تحرير العراق من الارهاب".
وأشار الحياني الى ان "الحشد الشعبي يتعرض اليوم الى مؤامرة كبيرة تهدف الى اضعافه والنيل منه، الا ان جميع المحاولات ستبوء بالفشل في نهاية المطاف لان الحشد يمثل جميع مكونات الشعب وليس تابع لمكون بعينه".