kayhan.ir

رمز الخبر: 139062
تأريخ النشر : 2021October12 - 21:25
وجهنا ضربة للشبكات الصهيونية في المنطقة..

قائد في حرس الثورة: جميع القوى في المنطقة ستتعاون مع ايران وتشكل تحالفات معها

طهران-تسنيم:-اكد مساعد شؤون العمليات في حرس الثورة الإسلامية العميد عباس نيل فروشان، توجيه ضربة للشبكات الإسرائيلية في المنطقة، مشيرا الى أنه من السابق لأوانه الحكم على طالبان.

وقال مساعد شؤون العمليات في حرس الثورة الإسلامية، ليست هناك حاجة للتحشيد العسكري من أجل تدمير اسرائيل.

واضاف، وجهنا ضربة للشبكات الإرهابية الإسرائيلية في المنطقة، مبينا ان التفاوض هو السبيل الوحيد للسعوديين لإنهاء الحرب في اليمن.

وتابع، يتم إنتاج غواصات محلية وتشغيلها من قبل حرس الثورة الإسلامية، لافتا الى ان الخيار بيد الأمريكيين، الهروب في الدقيقة 90 أو الانسحاب التكتيكي.

 وأوضح ان اللعب على أرض يمكن التنبؤ مسبقاً بالهزيمة فيها لا يفيد أحدا، قائلا، الأمريكيون ينقلون قادة داعش إلى أفغانستان ويديرونها تحت إشرافهم.

وأضاف، في المستقبل، سيتعين على جميع القوى في المنطقة التعاون وتشكيل تحالف مع الجمهورية الإسلامية.

ونوه الى ان إحدى الخطط البديلة للأمريكيين هي اشغال إيران بالمجموعات الإرهابية على حدود البلاد. وأضاف، ننتقل من حالة منطقة جيوسياسية إلى حالة جغرافية اقتصادية جديدة.

ورأى العميد نيل فروشان، أن الأمريكيين فقدوا الأدوات لفرض هيمنتهم في المنطقة ويبحثون عن الأدوات والأشخاص الذين يمكنهم لعب هذا الدور لهم في المنطقة. وقال، يجب على الأمريكيين إما محاولة الهروب من قواعدهم في المنطقة مرة أخرى في الدقيقة 90 ، أو اختيار الانسحاب التكتيكي المناسب.

وأضاف، الأمريكيون، سواء أرادوا أم لا، منطقتنا في مرحلة انتقال من الحالة الجيوسياسية المناسبة للأمريكيين، الى حالة جيو اقتصادية جديدة، وعلامات ذلك واضحة تمامًا.

 وتابع، استخدمت أمريكا جميع امكانياتها وقدرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمحاربة الشعب الأفغاني، وأنفقت مليارات الدولارات؛ فهل يبدو من المنطقي بعد 20 عامًا من القتال في أفغانستان، الخروج دفعة واحدة وطواعية من هذا البلد وفقدان أكبر قاعدة لها في المنطقة؟ لم يكن احتلال أفغانستان مجرد احتلال لدولة واحدة ، بل كان قاعدة رئيسية للوجود الأمريكي في المنطقة.

وأردف قائلا، لا شك في فرار الأمريكيين من أفغانستان وهزيمتهم في المنطقة ، لكن من المهم الانتباه الى ما هي خطتهم البديلة. الأمريكيون يبحثون بالتأكيد عن حلول جديدة وهدفهم فقط هو الحفاظ على كيان احتلال القدس وتأمينه.