kayhan.ir

رمز الخبر: 138701
تأريخ النشر : 2021October03 - 19:45
خلال تخرج طلبة كلية الضباط .. قواتنا المسلحة تشكل الدرع الدفاعي امام التهديدات

القائد: توفير الامن بالاعتماد على الاخرين مجرد وهم والمهوسون بهذا الوهم سيتلقون صفعته قريبا

 

 

 

 

 

*الاستعداد للدفاع عن الشعب وهوية البلاد الاسلامية والوطنية والثورية يعد فخرا كبيرا للقوات المسلحة

 

*مصلحة المنطقة تقتضي ان تحظى جميع الدول بجيوش مستقلة ومعتمدة على شعوبها ومتعاضدة مع جيوش الدول الجارة

 

* تحقيق امن البلاد دون الاعتماد على الاجانب اساس جميع الانشطة الضرورية لتقدم البلاد

 

*بعض الدول الاوروبية وصفت الخطوة الاميركية الاخيرة بالطعنة في الظهر داعية الى الاستقلال عن اميركا

 

*خروج الجيش الاميركي المجهز بالمعدات الفاقد للقيم المعنوية والاخلاقية من افغانستان مثالا لنتائج الاقتدارالزائف

 

 

طهران-كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان القوات المسلحة المؤلفة من الجيش وحرس الثورة وقوى الامن الداخلي والتعبئة تعد اليوم الدرع الدفاعي للبلاد بالمعنى الحقيقي للكلمة امام التهديدات العسكرية للاعداء في الخارج والداخل.

جاء ذلك في كلمة القاها سماحة آية الله الخامنئي امس الاحد عبر الاتصال المرئي مع المراسم المشتركة لتخريج دفعة من الطلبة الجامعيين لجامعات الضباط في القوات المسلحة والتي جرت في جامعة "الامام الحسين (ع)" للضباط.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية القوات المسلحة الزاخرة بالفخر "قلعة حصينة لامن الشعب الايراني الشامخ والوطن العزيز المقتدر" وقال: ان تدخلات الاجانب في المنطقة تفضي الى الخلافات والحاق الاضراروان جميع الاحداث يجب حلها من دون تدخلات الاجانب وفي ظل اقتداء دول المنطقة باقتدار وعقلانية الجمهورية الاسلامية وقواتها المسلحة.  

وتمنى سماحته التوفيق للخريجين وارتقاء شباب القوات المسلحة في المدرسة والجامعة الحسينية وهنأ الشعب الايراني لامتلاكه الشباب المؤمن والصالح والشجاع وصاحب العزم والارادة والوعي واضاف: ان القادة الاعزاء الذين يقومون بإعداد شباب الوطن هكذا جديرون بالفخر والتقدير.   

واشار القائد العام للقوات المسلحة الى قول امير المؤمنين (عليه السلام) «فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ‏ اللَّهِ‏ حُصُونُ‏ الرَّعِیَّة» وهو الامر الذي تحقق في الجمهورية الاسلامية بالمعنى الحقيقي للكلمة وقال: بفضل الله تعالى فان القوات المسلحة الايرانية اليوم تشكل الدرع الدفاعي للشعب والبلاد بالمعنى الحقيقي للكلمة امام التهديدات العسكرية للاعداء الخارجيين والداخليين.

واعتبر آية الله الخامنئي خدمة الشعب الايراني في القوات المسلحة مبعث الرفعة والعزة واضاف: ان الاستعداد للدفاع عن الشعب الايراني وهوية البلاد الاسلامية والوطنية والثورية يعد فخرا كبيرا للقوات المسلحة.

ووصف الامن بانه يشكل البنية التحتية لجميع الانشطة الضرورية لتقدم البلاد ووصف بالمهم تحقق امن البلاد من دون الاعتماد على الاجانب واضاف: بطبيعة الحال فان هذه القضية طبيعية للشعب الايراني الا ان دولا مختلفة وحتى الدول الاوروبية تعاني من هذه المشكلة.

واشار الى السجالات الاخيرة بين اوروبا واميركا وقال: ان بعض الدول الاوروبية وصفت الخطوة الاميركية بالطعنة في الظهر وقالت بصورة ما انه على اوروبا ان تقوم بتوفير امنها بصورة مستقلة دون الاعتماد على الناتو وفي الواقع اميركا.

واضاف: انه حينما تشعر الدول الاوروبية بسبب الاعتماد على اميركا التي هي غير معارضة لاوروبا، بالنقص في تحقيق امنها المستديم، يصبح معلوما حساب الدول الاخرى التي جعلت قواتها المسلحة تحت سيطرة اميركا وسائر الدول الاجنبية.

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة توفير الامن بالاعتماد على الاخرين مجرد وهم واضاف: المهوسون بهذا الوهم سيتلقون صفعته قريبا ذلك لان التدخل المباشر وغير المباشر من قبل الاجانب في قضايا الامن والحرب والسلام لاي دولة كانت يعد كارثة ماساوية.

واشاد باقتدار وشموخ القوات المسلحة في الاختبارات وخاصة ابان حرب الاعوام الثماني المفروضة (1980-1988) وقال: ان اقتدار القوات المسلحة رهن بقضايا مثل التدريبات والابداعات والانجازات العلمية والمعدات والانضباط الوظيفي الا ان العنصر الاهم لاقتدار القوات المسلحة هو الروح المعنوية والقيم الروحية والقضايا الدينية والاخلاقية.

واعتبر خروج الجيش الاميركي المجهز بالمعدات ولكن بلا قيم معنوية واخلاقية من افغانستان مثالا لنتائج الاقتدار الظاهري وليس الحقيقي واضاف: ان الاميركيين جاءوا بقواتهم الى افغانستان قبل 20 عاما لاسقاط طالبان وارتكبوا خلال فترة الاحتلال الطويلة هذه المجازر والجرائم والحقوا الكثير من الاضرار الا انه وبعد كل هذه النفقات المادية والبشرية سلموا الحكم لطالبان وخرجوا وهو ما يعد درسا لجميع الدول.

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة اوضاع الجيش الاميركي حين الخروج من افغانستان مؤشرا لطابعه الحقيقي وقال: ان تلك الصورة الهوليوودية المرسومة عن الجيش الاميركي وجيوش الدول من امثالها هي مجرد استعراضات لان طابعها الحقيقي هو ما شوهد على ارض الواقع في افغانستان.  

واشار قائد الثورة الى كراهية شعوب شرق آسيا للجيش الاميركي واضاف: ان الاميركيين اينما يتدخلون يكونون مكروهين من قبل الشعوب.

واعتبر تواجد القوات العسكرية الاجنبية في المنطقة بانه يؤدي الى الخلافات والحاق الاضرار والدمار واضاف: ان مصلحة المنطقة تقضي ان تحظى جميع الدول بجيوش مستقلة ومعتمدة على شعوبها ومتعاضدة مع جيوش الدول الجارة.

واضاف: ان جيوش المنطقة قادرة على توفير امن المنطقة ولا ينبغي ان تسمح للجيوش الاجنبية بالتواجد في المنطقة بالتدخل او التواجد من اجل الحفاظ على مصالحها.

وتابع سماحته: ان الحوادث الجارية في بعض الدول الجارة في شمال غرب ايران يجب حلها بمنطق تجنب السماح بتواجد الاجانب.

وقال: ان القوات المسلحة لبلادنا العزيزة تعمل على الدوام باقتدار مترافق مع العقلانية وان هذه العقلانية يجب ان تشكل انموذجا للدول الاخرى وعنصرا لحل القضايا القائمة وان يعلم الجميع بان من يحفر بئرا لاخيه سيقع فيها هو نفسه اولا.

وقدم سماحة القائد توصية مؤكدة للقوات المسلحة بمواصلة فخر الخدمة للشعب والبلاد وتعزيز القدرات المادية والمعنوية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائد الثورة الاسلامیة: القوات المسلحة حصن منيع امام تهديدات العدو

 

طهران/ 3 تشرين الاول / اكتوبر /ارنا- أكد قائد الثورة الإسلامية "آية الله العظمى السيد علي الخامنئي" اليوم الأحد أن قواتنا المسلحة تشكل حصنا منيعا ودرعا دفاعيا للبلاد أمام التهديدات العسكرية للأعداء في الخارج والداخل.

وأقيمت صباح اليوم الأحد المراسم المشتركة لتخريج طلاب جامعات الضباط التابعة للقوات المسلحة، بحضور قائد الثورة الاسلامية عبر الاتصال بالفيديو  والقادة والوحدات الموجودة في جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط. 

وشارك في هذه المراسم عدد من الوحدات النموذجية من حرس الثورة الإسلامية والجيش والشرطة في جمهورية إيران الإسلامية.

القوات المسلحة الايرانية درع دفاعي للبلاد

وقال آية الله الخامنئي في كلمة خلال المراسم: ان القوات المسلحة الايرانية المؤلفة من الجيش والحرس الثوري وقوى الامن الداخلي والتعبئة تعد اليوم بالمعنى الحقيقي للكلمة الدرع الدفاعي للبلاد امام التهديدات العسكرية للاعداء في الخارج والداخل،كما قال أمير المؤمنين: "فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ‏ اللَّهِ‏ حُصُونُ‏ الرَّعِیَّة".

لا يمكن ضمان أمن البلاد عبر الاعتماد على الآخرين

واضاف قائد الثورة الاسلامية: ان استقرار الأمن في أي بلد هو البنية التحتية الأساسية لجميع النشاطات من أجل التقدم وأهم قضية بالنسبة للقوات المسلحة، محذرا : ليعلم الذين يظنون بأنهم قادرون على ضمان أمنهم عبر الاعتماد على الآخرين ،انهم سيتلقون صفعات سلوكهم قريبا.

تواجد الجيوش الأجنبية في المنطقة يبعث على الدمار

وتابع آية الله الخامنئي: إن تواجد الجيوش الأجنبية في منطقتنا، بما في ذلك الجيش الأمريكي، يبعث على الدمار ويؤجج الحروب فيها، داعیا جميع البلدان الی العمل من أجل استقلالها واستقلال جيشها والاعتماد على شعوبها والتآزر مع جيوش الدول المجاورة والجيوش الأخرى في المنطقة، و اعتبر ذلك في مصلحة المنطقة.

وصرح سماحته إلى أن الجيش الأمريكي المجهز بجميع أنواع الاسلحة التقليدية وغير التقليدية، دخل البلد المجاور، أفغانستان، من أجل القضاء على حكومة طالبان، لكن سلمتها السلطة بعد 20 عاما من القتل والجرائم وترويج المخدرات وتدمير البنى التحتية في هذا البلد وانسحبت منها.

وأشار إلى المشادات اللفظية الأخيرة بين أوروبا والولايات المتحدة ، قائلا اعتبر بعض الأوروبيين الإجراء الأمريكي بأنه طعنة بالظّهر ، وقالوا إن أوروبا يجب أن تضمن أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الناتو ، وفي الواقع ، دون الاعتماد على الولايات المتحدة.
وتابع سماحته ، عندما تشعر الدول الأوروبية بالعجز في استقرار الأمن الدائم بسبب اعتمادها على الولايات المتحدة، البلد الذي لا يعارض أوروبا ، فإن حساب الدول الأخرى التي وضعت قواتها المسلحة تحت سيطرة الولايات المتحدة وغيرها من الدول واضح تماما.وليعلم الذين يظنون بأنهم قادرون على ضمان أمنهم عبر الاعتماد على الآخرين بانهم سيتلقون صفعات سلوكهم قريبا.لأن التدخل المباشر أو غير المباشر للأجانب في أمن وحرب وسلام أي بلد كارثي.

اقتدار القوات المسلحة رهن على التدريب والمبادرات العلمية والتجهيزات والانضباط التنظيمي

وأشاد باقتدار واعتزاز القوات المسلحة في تجارب بالغة الأهمية والصعبة ، خاصة خلال حرب الثماني سنوات المفروضة على ايران ( من جانب نظام صدام البائد في العراق – 1980-1988). ، قائلا إن اقتدار القوات المسلحة رهن على قضايا مثل التدريب والمبادرات العلمية والتجهيزات والانضباط التنظيمي. لكن أهم عامل في اقتدارها  هو المعنويات والروحانية والقضايا الدينية والأخلاقية.

الامریکان احتلوا أفغانستان للإطاحة بطالبان و بعد 20 عاما من أعمال القتل والجرائم سلموها إلى طالبان

واعتبر قائد الثورة الإسلامية انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان بأنه مثال على نتائج الاقتدار الظاهري  قائلا، ان الامریکیین احتلوا أفغانستان للإطاحة بطالبان قبل 20 عاما ، و ساهموا في الكثير من أعمال القتل والجرائم والخسائر ، لكن بعد كل هذه التكاليف المادية والبشرية ، سلموا الحكومة إلى طالبان وغادروا هذا البلد. هذه الحقيقة يجب ان تؤخذ في عين الاعتبار ".

ووصف انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان بأنه دليل على طبيعته الحقيقية مؤكدا أن الصور الهوليوودية للجيش الأمريكي ودول مثلها هي مجرد عرض لأن طبيعتهم الحقيقية هي ما شوهد في أفغانستان.

وأشار قائد الثورة  إلى كراهية شعوب شرق آسيا للجيش الأمريكي مؤكدا، اینما يتدخل الأمريكيون، يكرههم الشعوب.

التواجد العسكري الأجنبي في المنطقة سبب للشقاق والضرر والدمار

و اعتبر قائد الثورة التواجد العسكري للأجانب في المنطقة سببا للشقاق والضرر والدمار مؤکدا،من مصلحة المنطقة أن يكون لدى جميع البلدان جيش مستقل معتمد على شعبهم ومتآزر مع جيوش الجيران.
 وأضاف قائلا،  "يمكن لجيوش دول المنطقة أن یضمن الأمن فيها ولا ينبغي أن تسمح للجيوش الأجنبية بالتدخل أو أن يكون لها تواجد لحماية مصالحها".

وأوضح سماحته أن الأحداث التي تقع في بعض الدول بشمال غرب إيران ، يجب حلها عبر التعامل بالمنطق و الحيلولة دون التواجد الأجنبي.
و قال: إن قواتنا المسلحة تعمل دائما بالاقتدار والعقلانية وهذه العقلانية يجب أن تكون نموذجا للدول الأخرى وعاملا لحل المشاكل القائمة وليعلم الجميع أنه إذا حفر أحد بئراً لإخوته، فسوف يقع فيها أولاً.

وفي نهاية خطابه أوصى القوات المسلحة بمواصلة مسيرتها في خدمة الوطن والشعب وزيادة قدراتها المادية والروحية.