أي تغييرات جيوسياسية في المنطقة هي خط أحمر للجمهورية الإسلامية
* لن نتحمل منح أراضي أي دولة لتحركات الكيان الصهيوني ولن نتسامح في مواجهة أي عمل من قبل الأجانب
*مناورات "فاتحو خيبر" عند نهر أرس الحدودي هو رسالة سلام واقتدار في المنطقة وتحذير للكيان الصهيوني
طهران-فارس:-أكد مجلس الشورى الاسلامي في بيان رفضه لاجراء تغييرات في حدود الدول المجاورة، مشددا على ان أي تغييرات جيوسياسية في المنطقة هي خط أحمر للجمهورية الإسلامية الايرانية.
قرأ عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامي روح الله متفکر آزاد، في الجلسة العلنية امس الاحد بيان دعم اعضاء المجلس لمناورات "فاتحو خيبر" التي اجريت في الحدود الشمالية الغربية للبلاد.
وقال البيان: ان أي تغييرات جيوسياسية في المنطقة وتغييرات في حدود الدول المجاورة هي الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية ، ولن نتسامح في مواجهة أي عمل من قبل الأجانب، كما أننا لن نتحمل منح أراضي أي دولة لتحركات الكيان الصهيوني، وإن مناورات "فاتحو خيبر" عند نهر أرس الحدودي هو رسالة سلام واقتدار في المنطقة وتحذير للكيان الصهيوني.
واضاف البيان: ان علاقاتنا مع الشعوب والدول المجاورة، بما في ذلك الشعب المسلم في جمهورية أذربيجان الشقيقة، هي علاقات عريقة ومستقرة، وان بث الأعداء للخلافات وايحاءات الكيان الاسرائيلي المزيف لن تنال من هذه الوحدة والأخوة، وان الشعب الإيراني لن يتساهل أبدًا في مواجهة الاعتداء على أمن المنطقة ومصالح البلاد ولقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الايرانية مرارا الأخوة وحسن الجوار مع البلدان المجاورة ، بما في ذلك جمهورية أذربيجان.
واضاف بيان مجلس الشورى الاسلامي: التصريحات المثيرة للتفرقة والفتنة من قبل البعض تتعارض مع مبدأ حسن الجوار، ومن المتوقع أن تعارض جمهورية أذربيجان الفتنة في أسرع وقت ممكن وتتصدى للسلوك المثير للتفرقة.
واختتم البيان قائلا: نحن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي نعلن دعمنا لمناورات السلام "فاتحو خيبر"، وندعو وزارة الخارجية الى توجيه تحذير الى الدول المغامرة في منطقة القوقاز.