kayhan.ir

رمز الخبر: 138640
تأريخ النشر : 2021October03 - 19:37
مؤكدتا أن الاتهامات الأميركية للدولة السورية هي قمة النفاق..

دمشق وموسكو: الوجود الأميركي غير الشرعي العقبة الأساسية لعودة سوريا لحياتها الطبيعية

 

 

 

 

*الجيش السوري يستهدف بضربات صاروخية مكثفة ارهابيي "النصرة" وحلفائه في إدلب  

*الاحتلال الأميركي يدخل تعزيزات إلى قاعدته في مطار خراب الجير بريف الحسكة!

دمشق – وكالات : أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية أن الحكومة السورية تواصل بذل الجهود لتهيئة الظروف الملائمة لعودة مواطنيها وتسوية أوضاعهم وإعادة دمجهم في المجتمع بأسرع وقت ممكن موضحتين أن الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في سورية هو العقبة الأساسية لعودة البلاد إلى حياتها الطبيعية.

وقالت الهيئتان في بيان تلقت سانا نسخة منه امس : تقوم الهيئتان بالعمل على مساعدة المواطنين السوريين في العودة الطوعية الآمنة إلى وطنهم واستعادة الحياة الطبيعية في البلاد وقد تم حتى اليوم بفضل الجهود المشتركة إعادة 2306584 مواطناً سورياً إلى أماكن إقامتهم المختارة.

وأضافت الهيئتان: تواصل الحكومة السورية بذل الجهود لتهيئة الظروف الملائمة لعودة مواطنيها وتسوية أوضاعهم وإعادة دمجهم في المجتمع بأسرع وقت ممكن وذلك في مجالات الصحة والتعليم وإعادة تأهيل البنية التحتية ومعالجة المشكلات الإنسانية الحادة التي طالت بأثرها جميع مناطق البلاد كما تعمل على خلق فرص عمل جديدة للسوريين العائدين.

وأضافت الهيئتان: إنه وفي هذا السياق نرى أن الاتهامات الأميركية للدولة السورية هي قمة النفاق وذلك للاستمرار بفرض العقوبات الاقتصادية غير الشرعية التي تعيق إعادة إعمار البنية التحتية الملح كما تحول دون وصول المعدات الطبية والأدوية اللازمة لمواجهة وباء كورونا.

ودعت الهيئتان المجتمع الدولي إلى عدم التخلي عن التزاماته وتقديم الدعم اللازم لهيئة الأمم المتحدة تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585 الواقع على مسؤوليتها بتطوير العمل في سورية في إطار مشاريع إعادة الإعمار المبكرة وتحسين المرافق العامة.

من جهة اخرى استهدف الجيش السوري بضربات مكثفة مسلحي تنظيم جبهة النصرة وحلفائه رداً على خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب شمالي سوريا.

صحيفة "الوطن" أفادت عن استهداف الجيش للجماعات الإرهابية بضربات صاروخية في السرمانية والزيارة وخربة الناقوس بسهل الغاب الشمالي الغربي، فيما قامت وحدات الجيش السوري العاملة بريف إدلب باستهداف كل من الفطيرة وفليفل وبينين بريف إدلب الجنوبي في حين وصف مصدر ميداني تلك الضربات بأنها رسالة مفادها أن معركة  إدلب قد اقتربت.

وفي ريف درعا الشمالي الغربي، بدأت في مدينة جاسم تسوية أوضاع العشرات من المدنيين والعسكريين السابقين وفق اتفاق جرى التوصل إليه بين اللجنة العسكرية والأمنية وأهالي المنطقة.

ومنذ أيام، أفاد مراسل الميادين بأنّ ضربات صاروخية مكثّفة استهدفت مواقع الجماعات المسلحة، في جنوب إدلب وغربها شمال سوريا وسهل الغاب شمال غرب مدينة حماة.

وأوضح مراسـلنا أنّ قصف الجيش السوري استهدف صباحاً مواقع المسلحين في محيط مرعيان وكفريا ومعرة مصرين وجسر الشغور مع تحليقٍ مكثف للطيران المسيّر.

من جهتها أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً محملاً بمواد ومعدات لوجستية عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق بهدف دعم قواتها الموجودة في قواعدها العسكرية في الأراضي السورية.

ونقلت مصادر محلية لوكالة سانا أن "رتلاً مؤلفاً من 32 آلية من شاحنات محملة ومغلفة وصهاريج نفط وبرادات دخلت من الأراضي العراقية إلى سورية أمس عبر معبر الوليد غير الشرعي وتوجهت إلى مطار خراب الجير في ريف اليعربية حيث توجد قاعدة لقوات الاحتلال الأمريكي".

وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي رتلاً من 70 آلية محملاً بمعدات عسكرية ومدرعات ومدفعية ومواد لوجستية لدعم قواعدها في الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق.

 

 

 

 

 

 

 

 

مسلحو أكبر مدن ريف درعا يسلمون أسلحتهم للجيش السوري

 

بدأت وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية صباح اليوم، عمليات تفتيش وتمشيط ضمن أحياء مدينة نوى في ريف درعا الشمال الغربي، التي تعتبر من أكبر مدن ريف محافظة درعا، جنوبي سوريا.

 

أفاد مراسل "سبوتنيك" في درعا، بأن وحدات خاصة من (سلاح الهندسة) في الجيش، قامت بتأمين المنطقة من بقايا العبوات الناسفة والألغام ضمن المدينة التي يلتحق بها أكبر التجمعات القروية في المنطقة.

 

وكانت (لجنة تسوية الأوضاع) في درعا قد انتهت مساء أمس من تنفيذ بند تسليم السلاح وتسوية الأوضاع للمسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والفارين منها، في مدينة نوى.

 

وبتصريح لمراسل "سبوتنيك" في درعا، أكد الرائد حمزة حمام، رئيس لجنة تسوية الأوضاع وقاضي الفرد العسكري في المحافظة، بأن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم في مدينة نوى بلغ  570 بينهم مسلحون وعسكريون فارون من الخدمة العسكرية ومتخلفون عنها.

 

وكشف رئيس لجنة تسوية الأوضاع، أن عمليات التسوية انتقلت اليوم إلى مدينة جاسم الواقعة إلى الشمال من مدينة نوى، وتم افتتاح مركز لتسليم السلاح، وذلك بعد انضمامها لاتفاق المصالحة الذي طرحته الدولة السورية، وهو يشمل المدينة إلى جانب بلدات الحارة ونمر المحيطة بها أيضا.

 

وقال مصدر أمني لمراسل "سبوتنيك" في محافظة درعا، أن الجهات المختصة تسلمت عشرات قطع الأسلحة المتوسطة والخفيفة من مسلحي مدينة نوى خلال عملية التسوية التي بدأت يوم الخميس الفائت ولفت المصدر أن من بين الأسلحة التي تم تسليمها عشرات البنادق الآلية وعدد من القناصات وقاذفات محمولة على الكتف طراز (RPG) مع العديد من حشواتها، إضافة لبنادق من نوع (بومبكشن) و(سونوبال).

 

وقال عدد من الأهالي والوجهاء في مدينة نوى لمراسل "سبوتنيك" يوم أمس أنهم في مرحلة جديدة من الأمل بحلول الأمان بدأت بعد مع تنفيذ اتفاق ودخول وحدات من الجيش إلى مدينتهم، مؤكدين ضرورة التعاون الكبير بين الجيش والأهالي لتعزيز الحالة الأمنية ونبذ الفوضى والإرهاب بكل أشكاله.

 

وأكد الاهالي أن حالة فوضى السلاح التي كانت منتشرة بشكل منفلت خلال الفترة الماضية، كانت تؤثر بشكل كبير على حياتهم وترخي بظلال من الخوف والتوتر والقلق الدائم، كما أنها تسببت بأثار اقتصادية سلبية على نشاط هذه المنطقة الزراعية، مؤكدين أن السلاح يجب أن يكون محصورا فقط بيد الدولة السورية الممثلة بحفظ الأمن والأمان وتطبيق الأنظمة والقوانين المرعية في البلاد.

 

الرائد حمام، كشف عن تسهيلات عديدة يتم تقديمها لكل من يسوي وضعه حيث يقوم المسلح بتسليم سلاحه والتوقيع على تعهد بعدم القيام بأعمال من شأنها إثارة الفوضى والإرهاب، ومن ثم يحصل على وثيقة تسوية أمنية ويشطب أسمه من اللوائح الأمنية.

 

أما بالنسبة للعسكري الفار، فيتم منحه أمر ترك قضائي وتزويده بمهمة للإلتحاق بقطعته العسكرية بعد منحه مهلة 3 أشهر، وكذلك الأمر يتم تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية عبر معالجة وضعهم أمنياً، ومن ثم إعطائهم مهلة لمعالجة أوضاعهم تجنيديا.