طهران/كيهان العربي: تسببت الهجمات الثقيلة على الارهابيين في سورية المدعومين من قبل تركيا، في اهانة اردوغان. لاسيما الهجمات الشديدة والمفاجئة بعد يومين من لقاء اردوغان بـ "فلاديمير بوتين" في سوتشي.

فبالامس  قصف الجيش السوري والمقاتلات الروسية مواقع الارهابيين في محافظة ادلب وشمال غربي حماة بالراجمات. وحسب الاخبار  الواصلة في وسائل الاعلام الروسية والايرانية فان التشديد على تطهير كامل للاراضي  السورية من وجود الارهاب المدعوم من تركيا لابد منه.

في ذات الوقت وجه اعلامي تركي انتقاده للحكومة، قائلا: لم تكن لاردوغان اي ورقة رابحة وهو في وضع ضعيف. فيما اشار مراسل وكالة "اسبوتنيك" الروسية  الى عدم وفاء  اردوغان حيال ايران، قائلا: ان ايران هي التي انقذت اردوغان من الانقلاب المحتم. وينبغي ان لا ننسى كيف تضع تركيا العراقيل امام ايران، فيما ايران هي التي انقذت اردوغان قبل سنوات. وشددت بعض المصادر الخبرية في ذلك الوقت على ان المكان الآمن الوحيد لاردوغان وعائلته في كل العالم هي ايران.

يذكر ان اردوغان قد صرح بعد الانقلاب الفاشل انه رغم الخلاف بيني وبين الاسد إلا ان الاسد ادان الانقلاب، فيما طعننا حلفاؤنا مثل اميركا واروبا والسعودية من الخلف.