kayhan.ir

رمز الخبر: 138568
تأريخ النشر : 2021October02 - 20:15
محذرة من مؤامرة اميركية للبقاء بذريعة التدريب والاستشارة..

"صادقون": فصائل المقاومة حاضرة لدحر الوجود الأميركي اذا لم يغادر العراق

"الفتح": ايادي خفية تقف وراء تهميش الحشد الشعبي عدم شموله بالتصويت الخاص!

بغداد – وكالات : أكدت كتلة الصادقون النيابية، امس السبت، رفضها بقاء القوات الامريكية في العراق، مشيرا إلى أن موقفنا ثابت وهو رحيل آخر جندي أمريكي.

وقال النائب عن الكتلة حسن سالم  إن "فصائل المقاومة ستقوم بالرد المناسب  في حال عدم خروج القوات العسكرية الأمريكية من الأراضي العراقية"، مبينا أن "موقفنا ثابت وهو رحيل آخر جندي أمريكي من العراق في حلول نهاية العام الجاري وحسب قرار مجلس النواب".

وأضاف سالم، أن "عملية إجلاء القوات الأمريكية وغيرهم من القوات الأجنبية لابد أن تتم بالسرعة الممكنة"، لافتا إلى أن.

وكان سالم طالب في تصريح سابق لـ/المعلومة/، بضرورة العمل على إنهاء الوجود الأمريكي،  محذرا من مؤامرة امريكية للبقاء بذريعة التدريب والاستشارة.

من جهته أصدر المرجع الديني العراقي، آية الله السيد كاظم الحائري، بياناً بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما أكد على عدة أمور بينها "تحريم إعطاء الصوت والتأييد لكل من يدعو لبقاء قوات الاحتلال على أرض العراق".

وقال السيد الحائري في بيان، إن "نتائج الانتخابات فيما مضى لم تكن مرضيّة، لأسباب منها سوء المقاييس التي قامت على أساسها التحالفات، ومنها عدم إيصال الأعداد اللازمة من الصالحين للبرلمان، ولهذا يجب أن تكون الانتخابات حرّة ونزيهة وأن يكون البرلمان المنبثق عنها ممثّلاً للشعب تمثيلاً حقيقيّاً لا صوريّاً، وأن لا يكون مرتهناً لإرادات استكباريّة معادية للعراق، وهذان العيبان حصلا في الانتخابات السابقة، فكان من محصّلتها ذلك الخلل الكبير في تشكيل الحكومات، وحصول الاضطرابات والاختلالات الأمنيّة وانهيار الاقتصاد وامتداد أيادي الصهيونية الأمريكيّة للعبث بأمن ومقدّرات الشعب العراقي بشكل لم يسبق له نظير!".

وأضاف، "من هنا وعلى أمل تغيير الأوضاع إلى ما هو أحسن، ولقطع دابر العملاء والمفسدين؛ فإنّني اُؤكّد على الأُمور الآتية كما كنتُ قد أكّدت عليها في الانتخابات السابقة:

واكد السيد الحائري ضرورة المشاركة الفعّالة والواسعة في الانتخابات بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بالرأي وعدم التهاون في ذلك. ويحرم إعطاء الصوت والتأييد لكلّ من يدعو لبقاء قوّات الاحتلال على أرض العراق، أو لا يدعو إلى إخراجها.

من جانب اخر ابدى ائتلاف دولة القانون، امس السبت، رفضه المطلق لمطالب بعض الأطراف السياسية بالأشراف الاممي على الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال المتحدث باسم الائتلاف، بهاء الدين، في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” القوى الوطنية في العملية السياسية اتخذت القرار بشأن عدم المشاركة الدولية في الاشراف على الانتخابات ومصادرة الجهود المحلية للمفوضية وموظفيها لأسباب اوجدها البعض لغايات خاصة”.

واضاف، انه” لا نعارض المراقبة الدولية كونها امر قانوني كما يجري في مختلف الدول الأجنبية والعربية لكن لن نسمح بان يكون هناك اشراف وتدخل في طبيعة النتائج الانتخابية بعد هذا الشوط الكبير من الجهود الوطنية التي وصلت لها المفوضية”.

وأشار الى ان” الأمور تسير باتجاه اجراء الانتخابات وتحت اشراف ومراقبة كوادر عراقية وطنية وفي الوقت المحدد ولن يكون هناك تغيير في الخطط الخاصة بطبيعة الانتخاب او الانتخابات”.

 

 

 

من جهته اكد تحالف الفتح , السبت , ان عدم شمول الحشد الشعبي في التصويت الخاص تقف خلفه ايادي خفية التي تحاول تهميش الحشد , مبينا ان الامر لم يكن بالصدفة .

وقال عضو التحالف النائب محمد البلداوي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” قضية ابعاد الحشد الشعبي عن التصويت الخاص لم يأت بالصدفة لكون مفوضية الانتخابات كان لديها وقت جيد لاستحصال البيانات عن منتسبي الحشد ” .

وأضاف ان ” عدم شمول الحشد له دلالات وبصمات واضحة على وجود عملية لابعاد وتهميش الحشد وحرمان الكثير من أبناء الحشد خاصة المرابطون على الحدود وفي الجبهات الداخلية “.

وأوضح البلداوي أن “استبعاد الحشد الشعبي عن شموله بالتصويت الخاص بالتأكيد تقف وراءه ايادي خفية التي تعمل ليل نهار لاجل تهميش الحشد ” .

يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن عدم شمول منتسبي هيئة الحشد الشعبي بالتصويت الخاص ، عازية الأمر الى عدم إرسال الهيئة لبيانات منتسبيها.