kayhan.ir

رمز الخبر: 138553
تأريخ النشر : 2021October01 - 21:24
اضافة الى مغادرة القوات الأجنبية ..

عبدالسلام: خطوات السلام تتمثل في وقف العدوان ورفع الحصارودفع تعويضات

 

صنعاء- وكالات:-جدد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض التأكيد على ان هناك خطوات للسلام يجب التعامل معها ولايتم التغافل عنها لمن اراد السلام.

وقال محمد عبدالسلام في تغريدة له على "تويتر "من يرغب في سلام فخطوات السلام تتمثل في وقف العدوان ورفع الحصار ومغادرة القوات الأجنبية البلاد ومعالجة آثار العدوان ودفع التعويضات، ولن يتحقق سلام بدون ذلك.

واضاف :شعبنا اليمني هو في موقف دفاعي ولم يعتد على أحد،وهو يطلب حقه في كامل الحرية والسيادة والاستقلال ولن يقبل بأقل من حقه المشروع.

من جهته اعتبر عضو المجلس السياسي لأنصار الله "محمد البخيتي"، أن الاحتجاجات الشعبية في الجنوب اليمني المحتل، تعد ثورة حقيقية.

وحمل البخيتي ، "حزب الإصلاح" المسؤولية الأكبر في تردي الأوضاع الاقتصادية خاصة مع منعه صرف الرواتب في مناطق سيطرة ما يسمى بالمجلس الانتقالي، مؤكدا أن أنصار الله تؤيد الاحتجاجات ضد من يستنزف خيرات اليمن، وضد الاحتلال مشيرا في ذات الوقت إلى أن “السعودية والإمارات تحاولان استغلال التظاهرات في الجنوب لصالحهما على الرغم من وجود “صراع في المصالح” بينهما في اليمن.

وأكد البخيتي أن ثروات البلد ما زالت تنهب من قبل السعودية وحزب الإصلاح.

وبخصوص المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، أوضح أنه لا تأثير للفار هادي ولا لحزب الإصلاح في المفاوضات، لأن واشنطن هي صاحبة القرار فيها”.

ولفت إلى أنه رغم الحصار، فإن المناطق التي يسيطر عليها المجلس السياسي الاعلى في وضع مستقر أمنيا واقتصاديا.

وفي موجة قد لا تكون الأخيرة، بدأت دفعة جديدة من مسؤولي حكومة "عبد ربه منصور هادي" السياسيين والعسكريين مغادرة الرياض ومأرب، نحو وُجهات عربية وأجنبية سبقهم إليها قياديون آخرون.

ويترافق هذا النزوح الجماعي مع عملية تهريب أموال نشطة من مأرب، من أجل استثمارها في أماكن آمنة، بعدما وصلت التطورات الميدانية إلى مفارق باتت معها عودة عقارب الساعة إلى الوراء شبه مستحيلة.

ومع تسارع التحوّلات الميدانية في اليمن، والتي باتت حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في ظلّها، يائسة من إمكانية إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2015، خصوصاً بعد اقتراب الجيش اليمني واللجان الشعبية من مدينة مأرب، المعقل الرئيس الأخير للحكومة، لا يجد مسؤولو الأخيرة بدّاً من ترتيب أوضاعهم، والبحث عن بدائل دائمة من الإقامة في الرياض، لا سيما أن السلطات السعودية شدّدت إجراءات تجديد الإقامات لمعظم المسؤولين اليمنيين من الدرجتَين الثانية والثالثة، ما يدفع الكثيرين منهم إلى اللحاق بِمَن سبقهم إلى عدد من الدول العربية والأجنبية، وخصوصاً مصر والأردن والإمارات وتركيا، وذلك لترتيب إقامات دائمة لهم، فيما يُسجَّل نزوح جماعي لقيادات من قوات هادي وحزب «الإصلاح» إلى خارج مأرب.