سفیرنا لدى صربیا: علاقاتنا مع بلغراد ماضية في مسار النمو المتوازن
بلغراد /ارنا:- اكد سفير الجمهورية الاسلامية لدى صربيا رشيد حسن بور لدى لقائها رئیسة كلية فقه اللغة بجامعة بلغراد ایفا دراشکیتش فيتشانوفيتش، اهمية العلاقات الثقافية والجامعية وقال: ان العلاقات الثنائية بين ایران وصربيا تمضي في مسار النمو المتوازن.
واعرب السفير الايراني خلال اللقاء الذي جرى الخميس الماضي عن سروره للعلاقات السياسية النامية بين البلدين واشار الى برقية التهنئة التي بعثها الرئيس الصربي الکساندر فوتشيتش كأول رئيس اوروبي يبعث برقية تهنئة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي لمناسبة فوزه بانتخابات الرئاسة ومشاركة وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الصربي في مراسم اداء الرئيس الايراني اليمين الدستورية، معتبرا رغبة الطرفين في مستويات عليا بتطوير العلاقات بانها تحظى بالاهمية.
واشار حسن بور الى نمو التعاون بين ايران وصربيا في مختلف المجالات مشيدا بمبادرة الحكومة الصربية في منح شحنة من لقاح كورونا لايران في ظروف الحظر والمشاكل السياسية الدولية واعتبر هذه المبادرة من الحكومة والشعب الصربي بانها تركت اثرا طيبا لدى الشعب الايراني.
واعتبر القضايا الثقافية وخاصة العلمية والجامعية بانها تشكل الركائز الاساسية للعلاقات المتوازنة والمتنامية بين البلدين وقال: انه بناء على ذلك فان تعاوننا مع كلية فقه اللغة (فيلولوجيا) بجامعة بلغراد يعد رصيدا عميقا وطويلا يهدف لتشكيل ارضيات راسخة للعلاقات بين البلدين.
ونوه السفير الايراني الى الانشطة المنجزة بشان تطوير تعليم اللغة الفارسية في جامعة فقه اللغة وكذلك تاسيس مركز للدراسات الفارسية، وطرح مقترحات من ضمنها تقديم الطلبة الجامعيين الراغبين بالاستفادة من الزمالات الدراسية لوزارة العلوم والمشاركة في دورات تقوية اللغة الفارسية والزمالات الدراسية البحثية لطلبة مرحلة الماجستير وكذلك اقامة ملتقيات علمية بين هذه الكلية والجامعات الايرانية، حيث حظيت هذه المقترحات بترحيب مسؤولي كلية فقه اللغة بجامعة بلغراد.
من جانبها قالت عميدة كلية فقه اللغة بجامعة بلغراد خلال اللقاء انه وبعد اول لقاء وتعرف على انشطة اللغة الفارسية ومركز الدراسات في الكلية اصبحت راغبا بمتابعة تطورات واخبار ايران وبما ان الفرع الدراسي الذي تخصصت فيه هو فلسفة الفن ولم تكن لدي معلومات اختصاصية تذكر حول مواضيع الدراسات الايرانية والاستشراق الا انني ادرك اهمية التعريف لجيل الشباب والجامعيين بثقافة وتاريخ ايران الممتد الاف الاعوام مع اثار خالدة في مجالات الادب والفن والعمارة.