العميد باكبور: سندمر مقرات وقواعد الارهابيين في شمال العراق ان لم يتم طردهم
*رصدنا بعض التحركات في اقليم كردستان العراق حيث أنشأت الزمر الارهابية والمعادية للثورة مقرات لها هناك
*قوات البيشمركة المدافعة عن الثورة الاسلامية شاركت في تحرير مختلف المناطق من يد المعادين للثورة في العقود الماضية
* أميركا لا تملك القدرة على مواجهة ايران عسكرياً و بوادرهزيمتها ظهرت في العالم بعد الانسحاب من أفغانستان
طهران-كيهان العربي:- نصح قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور المسؤولين العراقيين واقليم كردستان العراق بطرد عناصر واعضاء الزمر الارهابية والمعادية للثورة من شمال العراق، مؤكدا بانه في حال عدم تحقق هذا الطلب سيتم تدمير مقراتهم وقواعدهم.
وقال العميد باكبور في تصريحه امس الاربعاء خلال ملتقى عقد في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب ايران، لقوات البيشمركة الكردية الاسلامية المدافعة عن الثورة الاسلامية: اننا نرى الان بعض التحركات في اقليم كردستان العراق حيث انشات الزمر الارهابية والمعادية للثورة مقرات لها هناك وكنا قد اعلنا سابقا باننا نرفض هذه الظروف وسنتصدى لها بشدة .
ونصح قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية المسؤولين في العراق واقليم كردستان العراق بطرد اعضاء وعناصر الزمر الارهابية والمعادية للثورة من شمال العراق وقال: انه في حال عدم تحقق هذا الطلب سنبادر وفقا لمسؤوليتنا لتدمير مقراتهم وقواعدهم.
واضاف: نحن الان في ظروف بلغت فيها جهوزيتنا العسكرية الى اعلى مستوى لمواجهة اي خطوة مهددة.
واشار العميد باكبور في جانب اخر من حديثه الى الدور الحاسم الذي لعبته قوات البيشمركة الكردية الاسلامية المدافعة عن الثورة الاسلامية في تحرير مختلف المناطق من يد المعادين للثورة في العقود الماضية وقال: ان الكثير من افراد هذه القوات استشهدوا بعد ان قاتلوا حتى آخر رصاصة ضد العدو.
وقال العميد باكبور: بعد الاحداث التي وقعت في العام 2006 والتي استشهد خلالها عدد من الاخوة المحليين والحرس الثوري، بدانا عملياتنا في العام 2011 في منطقة سردشت وبيرانشهر وغيرهما من المناطق حيث قمنا بتطهيرها كلها من يد عناصر الزمر المعادية للثورة الذين فروا الى الطرف الاخر من الحدود.
واضاف، نحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد، قائلا: ان قوات حرس الثورة على أتم الاستعداد وسنرد بقوة على أدنى تحرك للأعداء.
ونوه قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية إلى ان بوادر الهزيمة الأمريكية ظهرت في العالم وأن الانسحاب من أفغانستان كان أكبر هزيمة لهم ، منوها الى ان أمريكا لا تملك القدرة على مواجهة ايران عسكرياً.