kayhan.ir

رمز الخبر: 138463
تأريخ النشر : 2021September29 - 20:05

الرياض صدى أجوف ل "تل ابيب"

 

لم تمض سوى سويعات على خطاب رئيس الوزراء الصهيوني "بنيت" من على منبر الامم المتحدة الذي دعا فيه المجتمع الدولي ان يتخذ موقفا من نشاطات ايران  النووية زاعما انها ستصل الى االتسلح النووي،  حتى جاءت مطالبة وزير خارجية الرياض بنفس النص والمضمون "المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته  تجاه مازعم من  تجاوزات  ايران المستمرة على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي  وان بلاده تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك ايران السلاح النووي على المدى البعيد والقريب" .  ولاغرابة هنا في انطباق الصوت الصهيوني مع السعودي لانهما يكنان العداء المحكم لطهران وهما يعملان معا من اجل تشويه سمعتها وباي صورة كانت. ولم يقف الامر عند هذا الحد بل انهما بذلتا جهودا مضنية وعلى مدى اربعة عقود ونيف من اجل النيل منها باختلاق الاكاذيب وتزييف الحقائق الا ان كل مساعيهما باءت بالفشل الذريع مما شكل لديهما عقدة مستعصية لايفقهان الى حلها.

ومن الواضح والذي يدركه العالم اجمع ان نشاطات ايران النووية سلمية بحتة ولاترقى او تسعى للتسليح النووي لانه وكما اكد المسؤولون وعلى راسهم قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (حفظه الله) ان طهران لايمكن ان تسلك هذا السلوك المشين الذي يخالف ابسط القواعد الاسلامية والانسانية. وبناء على ذلك فان طهران اخذت  تدعو وبصوت عال في المحافل الدولية والاقليمية وتبذل سعيها الحثيث من اجل تدمير  اسلحة الدمار الشامل النووية وفي كل العالم لكي يعيش في امن وسلام دائمين.

ولذلك فان تخرصات السعودية هذه لاتغني ولاتشبع من جوع ولايمكن ان تمحي سجلها الاسود في تدمير المنطقة والعالم من خلال دعمها الارهاب والارهابيين والذين وضعوا العالم في دائرة الخطر لانهم لايفهمون سوى لغة القتل كما هي "اسرائيل" المجرمة التي تستخدم نفس اللغة مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

واخيرا فان طهران ترفض الاتهامات السعودية جملة وتفصيلا حول برنامجها النووي والتي لااساس لها  من الصحة،  والتي نالت تأييد وكالة الطاقة  الذرية لانها هي المشرفة على نشاطاتها وبنفس الوقت طالبت طهران المجتمع الدولي ضرورة وضع الانشطة النووية السعودية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية  عن طريق تنفيذ اتفاقية الضمانات النووية الشاملة، ودعتها الى وقف اي تعاون دولي معها في حال عدم تنفيذها او خضوعها لطلب الوكالة.