المجلس الاطلسي؛ ملحمة ايران الثورية تهيمن على المنطقة على العكس من مخططات اميركا
طهران/كيهان العربي: اقر معهد "المجلس الاطلسي"، انه على عكس مخططات واشنطن لاربعين عاما، فان ايران والعراق ازدادت علاقاتهما تحسنا، كما وامتد والنفوذ الايراني للمنطقة.
وفي اشارة الى هجوم صدام على ايران عام 1980 يقول المعهد: في ذلك الوقت لم تكن كثير من الدول منزعجة من الامر، فيما صرح دبلوماسي عربي لـ"نيويورك": انا سعيد اذ ارى ان العراق يسعى لانهاء الثورة الايرانية. الثورة التي اسقطت سلطة الشاه. وكانت اميركا قد لزمت جانب العراق في حربها ضد ايران، اذ ترى ان من حقها ان تنزوي وتعاقب ورغم ذلك فانه بعد اربعين عاما ظهرت ايران كقوة في العراق ولبنان وسورية واليمن. وفي عام 2003 اسقطت اميركا نظام صدام خلال اسابيع، مما تسببت في تعزيز قوة الشيعة في العراق.
فيما تراجع النفوذ الاميركي في المنطقة قياسا لاربعين عاما خلو.
وحين هاجمت عصابات داعش العراق واستولت على ثلث العراق حتى وصلت الى قرب العاصمة في عام 2014، فكان الايرانيون اول من هب لنجدة العراق وبفتوى آية الله علي السيستاني. واحتاج العراق الى مستشارين عسكريين واسلحة، فهيأتها ايران خلال 24 ساعة. وتشكلت مجاميع قتالية في محافظات العراق لمحاربة داعش والكثير من هذه الفصائل قريبة من ايران.
فيما ادى اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس لحرس الثورة الايرانية وابو مهدي المهندس مسؤول الفصائل المسلحة العراقية، الى زيادة المجاميع. كما وان العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق تعززت لتصل الى 12 مليار دولار ومن المقرر ان تصل الى 20 مليار دولار، وتوفر ايران الوقود الضروري لكهرباء العراق.