kayhan.ir

رمز الخبر: 138320
تأريخ النشر : 2021September27 - 20:46
خلال تسلمه أوراق اعتماد سفراء بريطانيا والنمسا وبيلاروسيا وسريلانكاالجدد..

رئيس الجمهورية: الاستقلال والحرية متجذران في نفوس شعبنا الذي يرفض غطرسة أي دولة

 

طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد، ان التعاون بين الدول يجب ان يقوم على أساس الاحترام المتبادل، مشددا على ان الشعب الايراني يرفض غطرسة أي دولة.

واعتبر رئيس الجمهورية ، الاستقلال والحرية بالشعار الرئيسي للشعب الإيراني، وشدد على أن ايران دولة مستقلة بمعنى الكلمة، وقال مخاطبا السفير البريطاني: بالنظر إلى معرفتك الجيدة باللغة الفارسية ، يجب أن تشرح المعنى الحقيقي لهذه الكلمات في إيران للمسؤولين في بلادك.
واضاف رئيسي: روح الاستقلال والحرية كائن في نفوس الشعب الايراني، وكلما شعر أن دولاً أخرى تمارس الغطرسة، فانه يرفض الخضوع للعنهجية ويظهر رد الفعل تجاهها.
وأوضح رئيسي أن أفضل طريقة للعمل والتعاون مع إيران هو احترام مبدأ الاحترام المتبادل، وقال: إن الجمهورية الإسلامية ترفض اي تصريحات خاطئة مجانبة للحقيقة، وعلى أوروبا والغرب بناء على تجاربهم، أن ينظروا إلى إيران كدولة مستقلة.
وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية إلى أن حقوق الإنسان أصبحت اليوم سلاحًا سياسيًا لضرب الدول
وقال: نحن مكلفون باحترام حقوق الإنسان على أساس المعتقدات الدينية، وأنت تعرف ان الكثير من ادعياء حقوق الإنسان كيف يتعاملون مع شعوبهم.
وقال رئيسي موجها كلامه الى السفير البريطاني الجديد في طهران: "فكر وانقل الحقائق التي تراها في إيران بشكل صحيح وواقعي إلى بلدكم.
من جانبه اشار سيمون شيركليف ، السفير البريطاني الجديد في طهران الى انه في غضون عشرين عاما يكلف للمرة الثانية بمهمة جديدة في ايران بصفته سفيرا لبلاده، وقال: لدي خبرة ومعرفة جيدة بإيران، وهدفي الرئيسي السعي لتحسين العلاقات بين البلدين من خلال نظرة إيجابية وبناءة.
وفي إشارة إلى تاريخ العلاقات البريطانية الإيرانية ، أعرب شيركليف عن أمله في بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين وأن يقوم بدور جيد في تحقيق هذا الهدف.
ويحل سايمون شيركليف محل السفير البريطاني السابق في طهران روب ماكاير.
وشغل شيركليف سابقًا نصب السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في طهران من عام 2000 إلى عام 2003. كما عمل السفير البريطاني الجديد في إيران في العراق وأفغانستان واليمن ونيجيريا وواشنطن.

كما اكد رئيس الجمهورية بان الحظر لا يمكنه منع تطوير العلاقات والتعاون بين ايران والدول الاخرى.

وخلال تسلمه اوراق اعتماد سفير النمسا الجديد في طهران وولف ديتريش هايم قال رئيسي: انه على ايران والنمسا اتخاذ الخطى خارج ارادة وتاثير الاخرين وفي سياق مصالح الشعبين فقط في مسار ترسيخ وتعميق العلاقات والتعاون الثنائي والدولي بينهما.  

واشار رئيس الجمهورية الى العلاقات الطيبة بين البلدين واضاف: ان ايران جاهزة تماما لتنمية التعاون التجاري والاقتصادي مع النمسا وسائر الدول وان العقبات لن توقفنا ابدا.

ووصف اجراءات الحظر المفروضة على الشعب الايراني بانها غير قانونية وظالمة واضاف: رغم ان الحظر يخلق بعض المتاعب لكنه لا يمكنه منع تنمية العلاقات والتعاون التجاري والاقتصادي بين ايران وسائر الدول.

وتابع رئيس الجمهورية: انه وفي ضوء التقارير العديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية القاضية بسلمية الانشطة النووية الايرانية فان فرض الحظر امر لا اساس له علما بان طهران نفذت جميع التزاماتها في الاتفاق النووي الا ان الاميركيين هم الذين خرجوا من الاتفاق النووي ولم يلتزم الاوروبيون بتعهداتهم.

واشار آية الله رئيسي الى تثمين سفير النمسا لايران لاستضافتها اللاجئين الافغان وقال: ان تشرد الشعب الافغاني اليوم هو نتيجة لعقدين من سياسات واجراءات اميركا في افغانستان ونحن مضيفون للشعب الافغاني في مثل هذه الظروف برؤية انسانية واسلامية.

واضاف: انه نظرا لتواجد ملايين اللاجئين الافغان في ايران فانه على الدول الاوروبية العمل بمسؤوليتها ويتوجب على النمسا تذكيرها بهذا الامر.

من جانبه قدم سفير النمسا الجديد اوراق اعتماده للرئيس الايراني واشار الى العلاقات البناءة بين بلاده وايران وقال: ان النمسا تسعى لتطوير التعاون بين البلدين خاصة في مجال التمويل والتبادل الاقتصادي وقد تمكنا في فترة الحظر من انجاز بعض المشاريع الثنائية.

واضاف: اننا نرغب كثيرا بتطوير مستوى العلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين في الاطر المتفق عليها.

واشاد بخطوة الجمهورية الاسلامية الايرانية في استضافة المهاجرين الافغان وقال: ان الحكومة النمساوية على اطلاع كامل وتثمن اجراءات وخدمات ايران الانسانية للاجئين خاصة في الظروف الحساسة.

من جهة اخرى اكد الرئيس  رئيسي بانه لا توجد اي قيود وعقبات امام تطوير العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسريلانكا.

وخلال تسلمه اوراق اعتماد السفير السريلانكي الجديد في طهران "ويشاوانات آبونسو" اشار آية الله رئيسي الى طاقات تطوير العلاقات بين ايران وسريلانكا وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتفعيل جميع طاقات التعاون بين البلدين.

واضاف: لا توجد هنالك اي قيود وعقبات امام تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية ونقل الخبرات خاصة في المجالات الفنية والهندسية.

وتابع الرئيس الايراني: انه ومع تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين يمكن اتخاذ خطوات جديدة في مسار تنمية العلاقات بين ايران وسريلانكا خاصة في المجال الاقتصادي.

من جانبه قدم سفير سريلانكا الجديد في طهران اوراق اعتماده للرئيس الايراني ووصف العلاقات بين البلدين بانها عريقة وتاريخية وقال: ان سريلانكا داعمة على الدوام للحكومة والشعب الايراني في المحافل الدولية وستظل كذلك.

واشار آبونسو الى طاقات رفع مستوى العلاقات الثنائية، داعيا الى المزيد من تقوية وتنمية التعاون بين البلدين خاصة في قطاعات الطاقة والتجارة.

 

هذا وقال رئيس الجمهورية إن العلاقات بين إيران وبيلاروسيا بحاجة إلى تقدم في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية ، ويمكن لسفيري البلدين القيام بدور مهم في هذا المجال.

واشارالرئيس رئيسي لدى تسلمه أوراق اعتماد سفير بيلاروسيا الجديد في طهران ديمتري كالتسوف الى ان زيادة نشاط القطاع الخاص والشركات التجارية في البلدين يمكن أن يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

ووصف السفير البيلاروسي الجديد في طهران، ديمتري كالتسوف، خلال اللقاء، العلاقات بين البلدين بالعريقة والودية ، وقال ان مهمتي الرئيسية تكون دوما  تنمية العلاقات بين البلدين وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الهدف.

وقال كالتسوف ان بيلاروسيا كانت وستظل دائما صديقة لإيران ونحن مستعدون لرفع مستوى التجارة وتوفير فرص الاستثمار للشركات الإيرانية.