kayhan.ir

رمز الخبر: 138188
تأريخ النشر : 2021September25 - 20:18
مؤكدة انها لن تُعطي العدو أي شيء دون مقابل..

حماس: "اسرائيل" طلبت من 4 دول اقليمية التدخل لإنجاز "صفقة تبادل"؟!

غزة – وكالات : كشف نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" صالح العاروري أن "إسرائيل" طلبت رسميًا من 4 دول اقليمية التدخل لإتمام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة في قطاع غزة.

قال العاروري في تصريحات عبر فضائية الأقصى: "إن إسرائيل طلبت من تركيا وألمانيا وقطر ومصر، أن يتدخلوا في صفقة تبادل أسرى"، مؤكدًا أن حماس لن تُعطي الاحتلال أي شيء دون مقابل.

وأضاف: "لا يوجد شيء جوهري في صفقة التبادل، نحن سلمنا فقط خارطة طريق للوسطاء لا يوجد باب لتحرير الأسرى إلا من خلال صفقات التبادل التي ترغم الاحتلال على الإفراج عن الأسرى، وخاصة أسرى المؤبدات

وبشأن الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، والمعاد اعتقالهم مؤخرا، أفاد بأن "عملية الفرار أثرت في المجتمع الصهيوني بشكل عميق، والأسرى الستة وجهوا صفعة للاحتلال".

وتابع: "أبطال نفق الحرية أعادوا تذكير الشعب الفلسطيني بكل قواه بأن هناك أسرى أبطالا يجب أن يتحرروا، وواجبنا أن نخرجهم من أبواب السجون رغما عن الاحتلال كما جرى في صفقات التبادل".

وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، تمكن ستة أسرى فلسطينيين من انتزاع حريتهم عبر نفق من زنزانتهم إلى خارج سجن "جلبوع"، وأُعيد اعتقال أربعة منهم يومي 10 و11 من ذات الشهر، فيما اعتُقل آخر أسيرين، الأحد الماضي.

وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

من جانب اخر قالت حركة "حماس" إن الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الأمم المتحدة "تضمن اعترافا واضحا وصريحا بعجزه وفشله في تحقيق أي إنجاز عبر مسار أوسلو الذي يتزعمه".

وأضاف الناطق باسم الحركة فوزي برهوم: "لقد جاء الخطاب دون المستوى والتحديات الجسيمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، واستمر في توصيف الواقع المرير والحالة الفلسطينية المزرية الصعبة التي أوصلنا إليها مشروع التسوية واتفاق أوسلو المشؤوم، واستند إلى الأسس ذاتها المكررة المرتكزة على إعادة طرح برنامجه الاستجدائي الذي يرى بالتسوية والمفاوضات مع الاحتلال وحل الدولتين والدور الأمريكي وسيلة لحل الصراع مع العدو الصهيوني، والذي أثبت فشله على مدار أكثر من ربع قرن من الزمن".

وتابع "ما جاء في الخطاب بخصوص الانتخابات مجاف للحقيقة، فقد عمد رئيس السلطة والقيادة المتنفذة إلى إفشال الانتخابات العامة، وليس تأجيلها كما زعم، كونها لا تلبي طموحاته الحزبية الفئوية الضيقة ووجد نفسه وفريقه في مواجهة كل الشعب الفلسطيني، والذي تمثل في عشرات القوائم الانتخابية المعارضة لسياساته الفاشلة التي ضيعت القضية الفلسطينية ومزقت الشعب الفلسطيني، والآن يقوم بفرض انتخابات قروية مجتزأة مفصلة على مقاسه ومقاس حزبه، ضاربا بكل التوافقات الوطنية الفلسطينية المؤكدة ضرورة إجراء انتخابات عامة شاملة ومتزامنة عرض الحائط".