kayhan.ir

رمز الخبر: 138171
تأريخ النشر : 2021September24 - 20:17
استراتيجية المقاومة ارعبت امبراطوريات الهيمنة..

حرس الثورة: سنشهد طرد أميركا من المنطقة وازالة الكيان الصهيوني في المستقبل القريب

 

 

 

 

*الحرب  المفروضة على ايران كانت في حقيقتها حربا عالمية بامتياز للقضاء على الثورة الاسلامية

 

*استمرار الشعب الايراني في دفاعه الصانع للانتصار حقيقة لايمكن انكارها في التاريخ المعاصر

 

*اميركا اخطأت في حساباتها وهاجمت افغانستان والعراق وخرجت من افغانستان مهزومة ذليلة بعد 20 عاما

 

*الاميركيون وطيلة 43 عاما  لم يحققوا  أي انتصار امام الثورة الاسلامية والمواجهة مستمرة بعد الدفاع المقدس بأبعاد أخرى

 

 

طهران-كيهان العربي:- قالت قوات حرس الثورة الإسلامية امس الجمعة، في بيان بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس، سنشهد تحقق إرادة الأمة الإسلامية في اخراج أمريكا من المنطقة وازالة الكيان الصهيوني الغدة السرطانية من جغرافية الإسلام عبر مواصلة ثقافة الدفاع المقدس.

وبمناسبة اسبوع الدفاع المقدس الذكرى الحادية والاربعين لشن الحرب العدوانية على إيران من قبل نظام البعث العراقي البائد عام 1980، اصدر حرس الثورة الاسلامية بيانا أكد فيه ان استمرار الشعب الايراني في دفاعه الصانع للانتصار حقيقة لايمكن انكارها في التاريخ المعاصر .

ونوه الى ان تلك الحرب التي نسبها الاعلام الغربي الى صدام ونظام البعث الذي كان يحكم العراق كانت في حقيقتها حربا عالمية بامتياز للقضاء على الثورة الاسلامية لكن قيادة الثورة حولت هذه الحرب الى فرصة لترسيخ النظام الاسلامي وبناء القدرات الدفاعية للبلاد.

واضاف: ان تلك الحرب انتهت دون خسارة شبر واحد من اراضي الجمهورية الاسلامية لكن الحرب على البلاد لم تتوقف في الحقيقة بل استمرت طوال 33 عاما بمختلف الاشكال من بينها الحرب الناعمة والحرب الاقتصادية التي شنها اعداء الثورة الاسلامية على الصعيد الاقليمي والدولي ، لكن الشعب الايراني ببصيرته الثاقبة وتجاربه الدفاعية تغلب على الاعداء وتقدم الى الأمام.

واشار البيان الى الاثار الايجابية للدفاع المقدس في ايران على جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني ، بحيث باتت استراتيجية المقاومة ترعب امبراطوريات الهيمنة عن مهاجمة الشعوب الاسلامية ، وعندما اخطأت امريكا في حساباتها وهاجمت افغانستان والعراق ، خرجت من افغانستان مهزومة ذليلة بعد 20 عاما، وسنشهد في المستقبل القريب هزيمتها من كل منطقة غرب آسيا.

من جهته أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية العميد علي فدوي، ان مثيري الحرب في اليمن يتوسلون إيران للخروج من الأزمة.

وفي تصريح له قال العميد فدوي، لم يحقق الاميركيون طيلة 43 عاما الماضية أي انتصار امام الثورة الاسلامية. ولم تنته المواجهة بعد الدفاع المقدس واستمرت في أبعاد أخرى.

وأضاف العميد فدوي: إن جميع الأنشطة الأمريكية في غرب آسيا كانت تهدف إلى الوصول إلينا، وقال: كان هدفهم تحقيق انتصار على الثورة الإسلامية، لكنهم لم يحققوا اي انتصار واحد.

ونوه نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية إلى أن أي مكان انتشر فيه عبق الثورة تغير وتطور، وقال: إن خير مثال على ذلك هو اليمن. فالمعرض الذي أقامته اليمن عن إنجازاتها في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة، إذا اجتمعت كل الدول العربية فلن تتمكن من إقامة مثل هذا المعرض. اليوم ان من بدأ حرب اليمن يتوسل إلينا للخروج من الأزمة.

واضاف: إن عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة بدأت منذ وقت طويل. مبينا ان الولايات المتحدة وحلفاءها اليوم في وضع يجب عليهم فيه ايجاد ردع في مواجهتنا وهم في موقف منفعل ومتأثر امام الثورة الإسلامية.

وتابع: دورنا اليوم في المعادلات العالمية واضح ولن يتمكن الأمريكيون من إيقافنا. الأمريكيون هم من يتراجعون أمامنا، نحن متواجدون  في الحديقة الخلفية لأمريكا. بدأ انسحاب أمريكا من المنطقة منذ انتصار الثورة، واليوم تتجلى هذه القضية ويمكن للعالم كله ان يراها.

واشار الى الاوضاع في الخليج الفارسي، قائلا: لم يتمكن الأمريكيون من تشكيل تحالف أمني في الخليج الفارسي، لأن من هو مصدر انعدام الأمن لا يمكنه توفير الأمن. لكننا في المقابل، وفرنا الأمن أينما ذهبنا. والدليل على ذلك هو الوضع اليوم في لبنان وسوريا والعراق.

وأضاف العميد فدوي: لسنا تابعين للآخرين في المجال العسكري بل نحن مصدر هذا المجال. لدينا قوة بشرية جيدة جدا في البلاد، ولهذا، نحن رواد في المجال العسكري.

وبشأن تحركات الجماعات الإرهابية في المنطقة، قال نائب قائد حرس الثورة الاسلامية: عندما لا تستطيع أمريكا نفسها القيام بأي إجراء ضدنا، فبالتأكيد لن يتمكن عملائها الصغار من التحرك ضدنا. بالطبع، أخبرنا الدول الصديقة أنها إذا لم تتمكن من ضبط تلك الجماعات الإرهابية، فسنكون نحن قادرين على القضاء عليها.