kayhan.ir

رمز الخبر: 138164
تأريخ النشر : 2021September24 - 20:16
مواصلا لقاءاته على هامش اجتماعات الجمعية العامة..

وزير الخارجية: على الامم المتحدة الوقوف امام التفرد وانتهاك القوانين من قبل اميركا

 

 

*اغتيال القائد الكبير للسلام الشهيد سليماني من قبل الولايات المتحدة وعلى الاراضي العراقية احد ابرز مظاهر الارهاب

 

*طهران على استعداد للعودة الى طاولة المفاوضات النووية قريبا ومنفذ الدبلوماسية مايزال مفتوحاً

 

 

طهران-ارنا:- أكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، ان من المتوقع من الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة ان تقف من خلال تعزيز التعددية ضد التفرد وانتهاك القوانين من قبل اميركا، معتبرا اغتيال القائد الكبير للسلام الشهيد قاسم سليماني احد ابرز مظاهر الارهاب.

جاء ذلك خلال لقاء امير عبداللهيان يوم الخميس مع رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة عبدالله شهيد، على هامش اعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، حيث بحث معه بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، قدم امير عبداللهيان التهنئة لتعيين عبدالله شهيد رئيسا للجمعية العامة للدورة الحالية، ووجه له الدعوة للقيام بزيارة رسمية الى طهران.

وأشار الى اهمية دور منظمة الامم المتحدة، وأكد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمهام الامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة، وتمنى له التوفيق في اداء مهامه بما فيها محاربة الارهاب، لافتا الى ان اغتيال الشهيد قاسم سليماني القائد الكبير للسلام، من قبل الولايات المتحدة وعلى الاراضي العراقية، يعد احد ابرز مظاهر هذا الارهاب.

واضاف: رغم تشكيل لجنة حقوقية ودولية في ايران لمتابعة ملف هذا الاغتيال بهدف تسليم الضالعين فيه الى يد العدالة، ولكن من المؤكد ان الامم المتحدة لها دور هام في هذا المجال.

كما اشار وزير الخارجية الى الدور البناء للجمهورية الاسلامية في التعاون مع دول المنطقة لمحاربة الارهاب بدءا من لبنان والى العراق وافغانستان.

وبيّن امير عبداللهيان ان الحظر تحول الى أداة ارهابية ضد الشعوب، مصرحا ان المتوقع من الجمعية العامة ان تقف ضد التفرد وانتهاك القانون من قبل اميركا، وذلك من خلال تعزيز التعددية.

واعرب امير عبداللهيان عن اسفه لان اميركا ورغم شعاراتها قد ربطت الارهاب الاقتصادي بالارهاب الصحي والدوائي، مؤكدا ضرورة الرد الجاد من قبل المجتمع الدولي على هذا النهج.

واشار وزير الخارجية الى اهمية دور منظمة الامم المتحدة، واكد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمهمات منظمة الامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة متمنيا له النجاح في مهماته ومن ضمنها مكافحة الارهاب.

من جانبه، وصف رئيس الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، النظام التعددي بأنه المسار الوحيد والمنتخب من قبل المجتمع الدولي، وقال: ان جائحة كورونا اثبتت مدى ترابط الدول مع بعضها، ومادام الجميع ليسوا في أمان، فلن يكون أحد في مأمن.

ورأى عبدالله شهيد ان منظمة الامم المتحدة والجمعية العامة تشكلان افضل آلية حتى الآن في مجال التعددية، مؤكدا ان الجمعية العامة تبذل قصارى جهودها للنجاح في أداء مهامها.

من جهة اخرى قال وزير الخارجية ان طهران على استعداد للعودة الى طاولة المفاوضات النووية قريبا وان منفذ الدبلوماسية مايزال مفتوحاً.

وندد حسین امیر عبداللهیان، في حوار مع قناة ان بي سي  امس الجمعة، بسياسات واشنطن عادا الحكومة الاميركية بأنها ارسلت اشارات سلبية الى طهران بسبب عجزها عن رفع الحظر الاقتصادي وفرض اشكال جديدة من الحظر الجائر على البلاد.

واضاف: إنه ينبغي للرئيس الاميركي جوبايدن دعم اقواله باتخاذ خطوات ملموسة والتأكيد لطهران ان واشنطن جادة في العودة الى الاتفاق النووي 2015.

وتابع: إن الاميركيين يقولون انهم على استعداد لتنفيذ تعهداتهم بشكل كامل الا انهم لم يتخذوا اية خطوات لتأكيد هذا الموضوع واثبات رغبتهم بشكل حقيقي الى الحكومة الجديدة والشعب الايراني والاسوأ أنهم فرضوا اشكالا جديدة من الحظر.

وعدّ امیر عبداللهیان العودة الى الاتفاق النووي بأنه مرتبط بجدية الامريكيين بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منذ نحو 3 اعوام.

ولفت الى ان جوبايدن كان ينتقد ممارسات ترامب ازاء ايران الا انه مايزال يواصل الحظر الذي فرضه سلفه.

وتساءل: لو كانت اميركا جادة في المفاوضات لماذا لم تتخذ اجراءات حازمة؟ عادّا ممارساتها بمثابة اشارة سلبية الى ايران.

واردف: إن الحقيقة هي ان ايران لم تنتفع من الاتفاق النووي وتم عقد اجتماعات لتقويم المحادثات التي اجرتها الحكومة السابقة.

ولفت الى اجراء محادثات بناءة مع المسؤولين البريطانيين والالمان كما انه سيجتمع مع المسؤولين الفرنسيين حول الموضوع النووي.

وأكد استعداد ايران لتبادل السجناء مع اميركا ووصفها بالموضوع الانساني.

هذا والتقى وزير الخارجية في نيويورك ، الرئيس العراقي وامين عام الامم المتحدة ووزراء خارجية نيكاراغوا وايطاليا وتركيا وجمهورية آذربيجان.