kayhan.ir

رمز الخبر: 138109
تأريخ النشر : 2021September24 - 20:07
مؤكدة إن العراق لايحتاج الى اي قوات اجنبية على اراضيه..

اطراف سياسية عراقية : حوار بغداد وواشطن لم يأتِ بنتائج ملموسة بشأن الانسحاب الاميركي

 

 

 

 

*الحشد الشعبي يحبط هجوماً لـ "داعش" جنوب مدينة سامراء

*صالح وغوتيريش يبحثان مجموعة ملفات بينها الانتخابات العراقية وأوضاع المنطقة

بغداد – وكالات : انتقدت اطراف سياسية الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن بشأن التواجد الاميركي داخل العراق، مؤكدين ان ذلك الحوار لم يأتِ بنتائج ملموسة ازاء اخراج القوات الاميركية من العراق.

وقال النائب عن تحالف الفتح حسن سالم لـ /المعلومة/، إن “العراق لايحتاج الى اي قوات اجنبية على اراضيه، والحديث عن خروج القوات الاميركية من البلاد ماهي الا كذبة لايمكن ان تمر على الشعب العراقي”.

من جانب اخر، اكد النائب عن كتلة صادقون النيابية احمد الكناني لـ /المعلومة/، ان “القوات الاميركية ارتكبت جرائم داخل العراق، ولايمكن الوثوق بها مطلقا، حيث ان الحديث عن انسحابها من العراق يجب ان يطبق بشكل فعلي بدلا من تغيير عنوان التواجد على اراض العراق”.

من جهة اخرى، بين عضو حركة حقوق المرشح عباس العرداوي لـ /ألمعلومة/، ان “لدى المقاومة خيارتها المتعددة لاخراج القوات الاميركية من العراق، حيث ان الحديث عن اخراج تلك القوات مع نهاية العام الجاري ماهي الا مسرحية لايمكن ان تمريرها على الشعب العراقي”.

من جهة اخرى أعلن الحشد الشعبي في بيان له امس الجمعة عن إحباط هجوم لداعش جنوب مدينة سامراء.

وقال الحشد إن "مسلّحين من فلول التنظيم حاولوا التعرّض لقوات اللواء الـ 42 في الحشد في منطقة سيد غريب جنوب سامراء قبل أن تتصدى لهم القوة وتشتبك معهم، ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر".

هذا ونعى الحشد الشهيد مؤكداً أن "هذه الدماء والتضحيات ستحول دون زعزعة أمن مدن العراق".

وخلال الأيام الماضية، أعلن الحشد الشعبي إحباط مخطط إرهابي لاستهداف مدينة آمرلي في محافظة صلاح الدين.

وتمكّنت مديرية الأمن والانضباط في هيئة الحشد من الإطاحة بقيادي مهم من تنظيم "داعش" وعنصرين آخرين في بغداد وكركوك ونينوى.

كما أشارت خلية الإعلام الأمني في بيان إلى أن قوات من الحشد الشعبي وبالتعاون مع القوات الأمنية في الموصل ألقت القبض على أحد أبرز عناصر التنظيم الإرهابي ضمن قاطع الموصل.

كذلك ألقت القبض على عنصر من داعش يزود داعش في وادي الشاي بالمواد الغذائية وبشرائح اتصال واحتياجات أخرى وذلك بالتعاون مع القوات الأمنية في كركوك، وتمكّنت هذه القوات أيضاً من إلقاء القبض على إرهابي آخر  من التنظيم شمال بغداد.

وأحبطت قوة من الحشد الشعبي عملية تسلل لعناصر داعش لاستهداف زائري الأربعينية في جرف النصر شمالي بابل.

من جانب اخر بحث الرئيس العراقي برهم صالح، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الانتخابات العراقية المقبلة وأوضاع المنطقة.

وبحسب بيان للرئاسة العراقية، فإن "صالح ثمن الدعم الكبير الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراق في مختلف المجالات، والدعم في المجال الانتخابي وتسهيل مهمة إرسال المراقبين من أجل نزاهة وشفافية الانتخابات المقرر إجراؤها في 10 تشرين الأول المقبل".

 

ونقل البيان تأكيد الرئيس العراقي على "أهمية الانتخابات المقبلة للشعب العراقي وضرورة توفير أقصى درجات النزاهة والعدالة والشفافية في إجرائها".

وشدد صالح وفقا للبيان، على ضرورة دعم الجهود لترسيخ أمن واستقرار العراق وشعبه، وأهمية العمل على تخفيف التوترات في المنطقة، وإعادة العراق لدوره المحوري فيها.

وأشار الرئيس العراقي إلى "وجوب تعزيز التكاتف الدولي في مواجهة تحديات العصر المتمثلة في مكافحة العنف والإرهاب، وكذلك مواجهة أزمة التغير المناخي وحماية البيئة التي باتت تشكل تهديدا محدقا لكل البشرية"، وفقا للبيان.

وقال صالح، إن "العراق يتطلع بشدة نحو الدعم والخبرات الدولية في هذا الصدد من أجل دعم خططه الوطنية لإنعاش وادي الرافدين بيئيا وإرساء مفاهيم الاقتصاد الأخضر".