kayhan.ir

رمز الخبر: 138107
تأريخ النشر : 2021September24 - 20:07
داعية لاتخاذ موقف لمواجهة الانحياز الأميركي المستمر مع العدو..

"حماس": موافقة الكونغرس على تجديد القبة الحديدية لن يمنح الاحتلال الأمن

 

 

 

 

*مسؤول ملف الاسرى : الاحتلال يمارس عملية تضليل في صفقة تبادل الأسرى

*شهيد واصابات العشرات من الفلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات جنوب نابلس

 

غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن قرار الكونغرس الأمريكي بالموافقة على تجديد دعم مخزون صواريخ القبة الحديدية للكيان الصهيوني يعبر عن حالة استمرار الانحياز الذي يصل إلى حد الشراكة مع الاحتلال في العداء لشعبنا وقتل تطلعاته الوطنية والاصطفاف إلى جانب قادة العدو المجرمين.

وأضاف المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع أن استمرار الولايات المتحدة في دعم الاحتلال الصهيوني وامتلاكه للقبة الحديدية والقدرات العسكرية الكبيرة لن تمنحه أمناً على أرضنا أو تحصنه من ضربات المقاومة ومصيره إلى زوال.

وطالب السلطة الفلسطينية بعدم التعويل على الإدارة الأمريكية، واتخاذ موقف لمواجهة الانحياز الأمريكي المستمر مع الاحتلال الصهيوني.

 

بدوره كشف قيادي في حركة "حماس"، أن حركته لم تتلق ردا إيجابيا على إطار لصفقة تبادل أسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد قدمتها "حماس" لوسطاء، مؤكدا "استعدادها لإنهاء الصفقة بأسرع وقت".

وفي تصريحات صحافية، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ومسؤول ملف الأسرى فيها، زاهر جبارين، إن حركته "قدمت للوسطاء إطارا (تصورا) للصفقة لكنها لم تتلق ردا إيجابيا". وأضاف: "الوسطاء على بينة من المواقف"، دون تفاصيل إضافية.

وذكر جبارين أننا "أبدينا استعدادا لإنهاء الصفقة بأسرع وقت ممكن باعتبارها ملفا إنسانيا يتعلق بحرية أسرانا لكن بما يضمن أن تتم وفق ما تمت عمليات التبادل في الصفقات الماضية".

وفي السياق ذاته، نفى جبارين ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول قرب إتمام صفقة تبادل معها، موضحا أن "الاحتلال الإسرائيلي يمارس عملية تضليل أمام الجمهور الإسرائيلي بهدف استعادة جنوده دون ثمن"، وقال إن "ذلك ضرب من المستحيل".

وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

من جانب اخر استشهد شاب فلسطيني، مساء امس الجمعة، متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب محمد علي خبيصة استشهد متأثرا بجراح خطيرة جدا، ووصل إلى مشفى النجاح قبل أن يعلن عن استشهاده.

وأصيب مساء عشرات المواطنين خلال المواجهات التي شهدتها بلدتي بيتا وبيت دجن بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس مواجهات عنيفة بالقرب من جبل صبيح حيث البؤرة الاستيطانية افيتار.

 وقمعت قوات الاحتلال المسيرة التي أعقبت صلاة الجمعة حيث أمطرت المشاركين بالقنابل الغازية وأطلقت الرصاص المطاطي بكثافة الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بالاختناق.

كما شهدت بلدة بيت دجن شرق نابلس مسيرة رافضة للبؤرة الاستيطانية شرق القرية الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الإصابات أحداها بالرصاص المطاطي.