الرئيس رئيسي: الصحوة في المنطقة قد تحققت وستستمر ببركة دماء الشهداء
*جميع الامور في نظامنا ارتكزت على الدين ونعتزجميعا باننا تحت لواء قائد الثورة الاسلامية
*ذكرى شهداء الدفاع المقدس ستبقى خالدة لانهم عملوا بنوايا خالصة وعلى الجيل الحالي الاستمرار في تكريمهم
*رمز خلود الشهداء والمضحين في مرحلة الدفاع المقدس يكمن في دفاعهم عن حاضنة قيم الثورة الاسلامية
طهران- كيهان العربي:-أكد الرئيس ابراهيم رئيسي، امس الثلاثاء، في كلمة خلال مراسم تكريم رواد الدفاع المقدس، ان الصحوة في المنطقة قد تحققت وستستمر ببركة دماء الشهداء.
وقال رئيسي: ان عاشوراء تتجلى في الشهداء، الكثير من الدماء اريقت في الحروب في العالم لكنها لم تكن في اطار الدفاع المقدس، مضيفاً، نظامنا الاسلامي قائم على الدين الاسلامي وتعاليمه.
وتابع رئيسي: ان قواتنا المسلحة تعتز بانها تحت لواء قائد الثورة الاسلامية، نعتز باننا جميعا تحت راية قائد الثورة الاسلامية، مشيرا الى ان ذكرى شهداء الدفاع المقدس ستبقى خالدة لانهم عملوا بنوايا خالصة.
وبين الرئيس رئيسي ان على الجيل الحالي الاستمرار في هذا الطريق وتكريم هؤلاء الشهداء الكبار، لافتا الى الشهداء ليسوا معنا لكن ارواحهم حاضرة بيينا وان اسماءهم شرف ونعتز بها.
وأضاف رئيسي: في اي مكان يرفع اسم الشهيد هو في الحقيقة رسالة تعريف لطريق الشهداء المقدس، قائلا، تشرفت بالمشاركة في بعض الاجتماعات الخاصة بتمجيد الشهداء وكان حضور الناس فعالا وكأن الشهيد سقط توا.
واكد رئيس الجمهورية ان عاشوراء هي في الحقيقة ولادة للمضحين، لافتا الى ان الصحوة في المنطقة تحققت وستستمر ببركة دماء الشهداء.
واضاف رئيسي ان رمز خلود اسماء الشهداء والمضحين في مرحلة الدفاع المقدس، يكمن في دفاعهم عن حاضنة قيم الثورة الاسلامية ومن هنا اضحوا هم قدسيين كذلك فهذا الخلود ثمرة الاخلاص في العمل.
وفي معرض اشارته الى ان حروب وقعت على مر التاريخ في العالم قال رئيسي لكن العبرة في اي منها تتصف بالقدسية؟ والسؤال الاهم ما الذي اكسب نظامنا وقوى التعبئة هذه القدسية؟
واضاف رئيس الجمهورية: ان في هذا العالم تنحصر القدوسية بالله سبحانه وكل من يريد ان يتصف بالقدسية ينبغي ان يرتبطوا بالقدوس، من هنا صار نظام الجمهورية الاسلامية مقدسا لانه يبتني على الدين والتعاليم الدينية والكتاب والسنة. واستطرد آية الله رئيسي قائلا: ان جميع الامور في هذا النظام ارتكزت على الدين وعلى راس النظام شخص نائب امام الزمان (عج) تستمد قدسيته من نيابته لرسول الله(ص)، وهذه النيابة هي نيابة عن حجة الله ادت الى قدسية النظام وجميع التعيينات الاخرى هي تحت امرته. فلا اعتبار لاي قانون أو قرار في هذا النظام اذا لم يخضع لموازين الشرع.
واضاف: وينبغي ان يكون عمل جميع الاشخاص والاقسام في هذا النظام مقدسا ولذا لابد ان يكون كل شخص في موقعه مخلصا كي يتصف عمله بالقدسية.
وينبغي ان يتضح للمجتمع ان هذا البلد يدار من قبل فقيه جامع للشرائط، فهو لا يشير على الامة بالاقدام وانما يتقدمهم ليلتحقوا به لانجاز المهام. وهذا تعبير واضح ان لقائدنا مكانة الريادة لجميع الذين مضوا مخلصين في هذا الميدان.
وفي معرض امتنانه لهذه الحركة الاصيلة اشار رئيسي الى تشديد قائد الثورة على تجليل اسم وذكرى الشهداء، قائلا: ان علة التشديد على تجليل ذكرى الشهداء يتلخص في انه اين ما يذكر اسم الشهيد ويسلط الضوء على نهجه سينفض غبار الجهل مباشرة.
ووصف الدكتور رئيسي تجليل الشهداء بشرح لمسار ونهج العاشورائيين، قائلا: رغم ان اعداء الدين سعوا لاعتبار عاشوراء خاتمة للعاشورائيين الا ان عاشوراء تحولت يوم ولادة العاشورائيين. ان الرجال الشاخصين لهم ولادتين؛ يوم لولادتهم الشخصية وآخر هو يوم ولادة شخصياتهم.
هذا وكرم آية الله رئيسي في هذه المراسم عوائل عدة من شهداء الدفاع المقدس والثورة الاسلامية منها؛ عائلة الشهيد فخري زاده والقائد حجازي وعددا من معاقي الحرب المفروضة.
كما ورفع الستار في نهاية المراسم عن تمثال لحرس الحدود و344 عنوان كتاب خلال فترة الدفاع المقدس.