kayhan.ir

رمز الخبر: 137914
تأريخ النشر : 2021September20 - 19:56
معتبرتها عملا عدوانيا وخرقا لسيادتها..

دمشق: نحتفظ بحقنا في الرد على الممارسات التركية ووضع حد لها

دمشق – وكالات : قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إن بلاده تحتفظ بحقها الذي يكفله الدستور والقانون السوري، في الرد على الممارسات العدائية التركية ووضع حد لها.

وأضاف المصدر في تصريحات  امس الاثنين: "تحمل سوريا النظام التركي كامل المسؤوليات القانونية والسياسية والمالية التي تفرضها مبادئ القانون الدولي ذات الصلة".

وتابع: "سوريا تدين الممارسات التركية العدائية وانتهاكاتها لأراضيها وتعتبرها عملا عدوانيا وخرقا لسيادتها واستقلالها وجزءا من السياسات العدوانية التي ينتهجها النظام التركي منذ أكثر من عشر سنوات".

وأكد المصدر المسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، أن سوريا "تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الممارسات العدائية للنظام التركي وبما يتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع مع سوريا والتي تؤكد على احترام سيادتها واستقلالها وسلامتها ووحدة أراضيها".

من جهة اخرى تشارك الجمهورية العربية السورية في أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بوفد رسمي برئاسة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد حيث من المقرر أن تقوم الجمعية العامة بإجراء مناقشة عامة حول القضايا والبنود المدرجة على جدول أعمالها.

وسيجري الوزير المقداد على هامش أعمال الجمعية العامة عدداً من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء الخارجية ومسؤولي الأمم المتحدة كما سيشارك في عدد من الأنشطة والفعاليات التي ستقام في إطار أعمال الجمعية العامة.

هذا وسيضم وفد الجمهورية العربية السورية إلى الجزء الرفيع المستوى من الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب الوزير المقداد كلاً من الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.

 

 

من جانب اخر أنهى وفد من "الإدارة الذاتية" الكردية، و"مجلس سوريا الديمقراطية"، سلسلة لقاءات استمرت لعدة أيام في العاصمة الروسية موسكو، لبحث تطورات الملف السوري، ومخاطر إطلاق عملية عسكرية تركية جديدة في الشمال والشرق السوريين، مع توقعات بتوجه الوفد ذاته إلى واشنطن للقاء مسؤولين في الخارجية الأميركية.

وجاءت زيارة الوفد بعد يوم واحد فقط من القمة التي جمعت الرئيسين الروسي بوتين والسوري بشار الأسد، والتي تركّزت بشكل رئيسي على ملف الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية، والذي يمثّل عائقاً أمام استعادة الدولة السورية سيادتها على كامل جغرافيا البلاد.

وربّما مثّل الانسحاب الأميركي المفاجئ من أفغانستان صدمة للقادة الكرد، الذي بدؤوا يبحثون عن ترتيب جديد لأولوية التحالفات، ومحاولات كسب ود موسكو، لمنع أيّ محاولات تمدد تركية جديدة في الشمال والشرق السوريين، والتمهيد لتوافقات مع الحكومة السورية.

وتألف الوفد من "رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، ورئيس "الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة"، نظيرة كورية، وعضو مجلس الرئاسي لـ"مسد" سيهانوك ديبو ، ونائب رئيس "الإدارة الذاتية" الكردية، بدران جيا كرد.

ومن المتوقع أن يصل الوفد ذاته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للقاء مسؤولين في الخارجية الأميركية، لبحث ملف مستقبل الوجود الأميركي في مناطق سيطرة "قسد".