"العامري": الحشد الشعبي باق ولن نسمح بحله ونحرص على تدريبه وتسليحه
*قيادي حشدي : ما يجري ضد الحشد الشعبي محاولة لكسر عزيمته والحكومة شريك في ذلك
*عملیة أمنية استباقیة واسعة للحشد الشعبی فی جرف النصر لتأمین زیارة الأربعین
*'العمليات المشتركة': لا تغيير في مناطق انتشار الجيش العراقي والبيشمركة!
بغداد – وكالات : اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن الفتح لديه ثقة عالية بجماهيره، مشيراً الى أن الحشد الشعبي باق ولن يتم السماح بحله.
وقال العامري في الاجتماع التنسيقي لتحالف الفتح، تابعته "العهد"، امس السبت، إن "الفتح رفع شعار (العراق نحميه ونبنيه) وهذا ما نؤمن به، وثقتنا عالية بجمهورنا ونحن قول وفعل في شعارنا"، لافتاً الى أن "الفتح على بصيرة كاملة بأن التحديات ستستمر وتفرض علينا حماية العراق من خلال المنظومة الامنية بكافة صنوفها".
واضاف أن "الحشد باقٍ ولم ولن نسمح لحله ونحرص على تدريبه وتسليحه بمستوى لا يقل اهمية عن الصنوف الامنية الاخرى"، مبيناً "لدينا من الثقة بأن نكون القائمة الأولى".
واوضح العامري "لدينا من القوة ما يجعلنا نتحدث بشعار حماية العراق وبناءه ونحن الاجدر بذلك وهذا ما اثبتته الافعال لا الاقوال، وان الفتح يستطيع ان يتصدر الدوائر الانتخابية"، مؤكداً أن "الفتح امامه فرصة كبيرة خاصة في بغداد كونها تمثل الربع من اصوات العراق، وان موضوع دوائر بغداد يمثل لنا حياة او موت ولن نتنازل عن ارضيتها ونملك ما يجعلنا نتحدث بهذه الاصرار".
وبين أن "المال السياسي الذي يغدق على الجمهور يأتي عبر منفذين اما من خارج الحدود او عبر استخدام المال الحكومي".
بدوره اتهم القيادي في سرايا الخرساني التابعة للحشد الشعبي، هادي الجزائري، الحكومة باهمال التصدي للهجمات التي يتعرض لها الحشد الشعبي سياسيا واعلاميا.
وقال، الجزائري، في تصريح لوكالة /المعلومة/، انه” ابتداء من اليوم الأول لاغتيال القادة الشهداء وما تبعه من مضايقات لقادة الحشد فيما بعد ما هي الا محاولات لكسر الروح النفسية والوجدانية لدى الحشد الشعبي”.
واضاف، ان” الحكومة مساهم كبير في هذه العمليات بصمتها على محاسبة الحشد وتشويه صورته والاستماع لدعاوى حله، الا اننا نؤكد بان هذه المحاولات لا تزيد الحشد الا إصرارا وثباتا على النهج الوطني والدفاع عن العراق ومقدساته”.
وأشار الى ان” منذ حملات التشويه التي قادتها مختلف التظاهرات ضد الحشد الشعبي والإساءة لقياداته كان الاجدر بالحكومة الوقوف عند هذه النقطة بعدما اصبح الحشد قوة رسمية بموجب القانون وليس كما يدعي بعض المنافقين بانه مليشيات”.
وتثار الكثير من الدعوات هذه الفترة للمطالبة بحل الحشد الشعبي او دمجه في القوات المسلحة، فيما يرى اخرون بان الحشد اصبح قوة رديفة للجيش العراقي ومن الضروري بقائها.
من جهات نفذت قوة مشتركة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وفوج عاشوراء في الحشد الشعبي العراقي، السبت، عملية استباقية في جرف النصر لتأمين الزيارة الأربعينية.
وطهرت القوة خلال الساعات الأولى من العملية 3 كلم2، وعثرت على عدة مضافات تضم مواد لوجستية للدواعش في منطقتي هور حسين والخنافسة في جرف النصر.
من جهتها أكدت قيادة العمليات المشتركة عدم وجود أي تغيير في مناطق انتشار وخطوط الصد بين الجيش العراقي والبيشمركة.
وقالت القيادة في بيان إنه "باشرت مراكز التنسيق المشترك بتنفيذ فعاليات مشتركة في المناطق الخالية من تواجد القطعات الامنية الاتحادية والتي تقع بين القوات الاتحادية والبيشمركة؛ لمنع حركة الارهابيين وتنقلهم واستغلالهم الفراغات في هذه المناطق".
وأشار البيان إلى أن "هذه الفعاليات تندرج ضمن اطار التنسيق والعمل المشترك في محاربة ارهاب داعش مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هذه المناطق يجري العمل على اشغالها بقطعات مشتركة تابعة الى الحكومة الاتحادية"، مؤكدا انه "لا وجود لتغيير في مناطق انتشار وخطوط الصد بين الجيش العراقي والبيشمركة".