الاستخبارات الأميركية تحدِّد "مَنْبَع التهديد الإرهابي"
اعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية "آفريل هينز"، أنّ التهديد الإرهابي من جانب "داعش" لبلادها، مصدره اليمن والصومال وسوريا والعراق، وادعت أن أفغانستان لم تعد مُدرَجة في رأس القائمة.
وجاء هذا التصريح خلال مشاركتها عبر دائرة تلفزيونية مغلَقة في المؤتمر السنوي للأمن القومي في واشنطن، حيث أضافت: انّ جمع المعلومات الاستخبارية داخل أفغانستان تراجَعَ منذ الانسحاب الأميركي.
وأكدت أنّ الأجهزة الاستخبارية، مجتمعةً، أعدّت خططها للانسحاب من أفغانستان منذ زمن، مع إقرارها بأنّ مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي قوّضت سبل تجميع البيانات الاستخبارية.
ولفتت إلى أنّ الأجهزة الأميركية ترصد بدقة أيّ مؤشرات قد تدل على مساعي إعادة تجميع الإرهابيين لقواهم ونشاطاتهم، أو إعادة تموضعهم.
يُشار إلى أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال في آب/أغسطس الماضي: إنّ بلاده ستضع ضغوطاً اقتصادية ودبلوماسية ودولية على "طالبان" لتغيير سلوكها.