kayhan.ir

رمز الخبر: 137605
تأريخ النشر : 2021September14 - 20:24
المشتقات النفطية الايرانية ستصل غدا الخميس الى لبنان..

نصرالله: رهانات البعض بأن ارسال البواخر هو للاستهلاك الإعلامي سقطت

 

 

 

 

 

*الباخرة الايرانية الأولى إفرغت حمولتها في ميناء بانياس السوري وستبدأ الخميس عملية التخزين في بعلبك

 

*الباخرة الثانية ستصل خلال أيام قليلة إلى بانياس وهناك الثالثة والرابعة و لا هدف لا للتجارة ولا للربح من هذه البواخر

 

*عملية نفق الحرية مفخرة لكل إنسان شريف ورسالة عن الإصرار الفلسطيني على الحرية

 

 

 

 

بيروت- وكالات:- رحب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بتشكيل الحكومة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ لبنان، ونحن طالما دعونا بكل صدق لتشكيلها ونشكر لكل من ساهم وانجز وساعد في التشكيل. وشكر رئيس الحكومة السابق حسان دياب الذي عمل طوال فترة تصريف الاعمال لمدة عام كامل كما الوزراء.

وشكر السيد نصر الله في خطاب له رئيس حكومة تصريف الإعمال حسان دياب على "صبره ووطنيته وقبوله المسؤولية"، ورأى كذلك أنه أهم أولويات الحكومة الحالية يجب أن تكون انقاذ البلد من قلب الإنهيار والإصلاح ومعيشة الناس.

وفي الحديث عن السفينة الإيرانية المحملة بالمواد النفطية والمتوجهة إلى لبنان، شرح السيد نصرالله ما آلت إليه الأمور، وقال: "كان لدينا خياران حول وجهة السفينة الأولى التي تنقل المشتقات النفطية وهما لبنان أو سوريا".

وأكّد السيد نصر الله أنه "وبسبب عدم إحراج بعض الأطراف قررنا إرسالها إلى سوريا التي وافقت على مبدأ استقبال الباخرة، وسهّلت الحركة في مرفأ بانياس من أجل التخزين، وحركة النقل إلى الحدود، وأمنت صهاريج النقل.

وأعلن عن وصول باخرة المشتقات الأولى إلى مرفأ بانياس السوري ليلة الأحد، وأضاف: "اليوم ينتهي إفراغ حمولتها".

وكشف السيد نصر الله عن موعد نقل المشتقات النفطية إلى البقاع، وقال إنه يبدأ يوم الخميس المقبل، وإن المواد تخزن في خزانات محددة في بعلبك.

وتناول الأمين العام لحزب الله السجال الإعلامي الذي حدث بعد الإعلان عن إبحار الباخرة، وقال: "لقد سقطت رهانات البعض الذي اعتبر أن وعد إرسال البواخر هو للاستهلاك الإعلامي"، ورأى أن جميع الرهانات التي شككت في تحقيق الوعد وأملت أن يستهدف الاسرائيليون البواخر سقطت.

وقال إن "الاسرائيلي كان في مأزق، ومعادلة الردع القائمة هي التي حمت وسمحت بوصول الباخرة الأولى".

وأعلن السيد نصر الله سقوط الرهان على الأميركيين الذين فشلوا في منع وصول السفن رغم الضغوط والتهديدات، وكذلك أعلن سقوط رهان حصول مشكلة بين حزب الله والدولة بسبب تفهّم الدولة السورية.

وقال إن الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت، والباخرة الثانية تصل خلال أيام قليلة إلى بانياس، مؤكّداً إنجاز كلّ المقدمات الإدارية لإرسال الباخرة الثالثة التي ستحمل البنزين من إيران.

وتابع أن الباخرة الرابعة التي سيتم إرسالها لاحقاً ستحمل المازوت بسبب حلول الشتاء، وقال إنه وبناءً على مسار الحكومة الجديدة والمعطيات يتقرر بشان البواخر اللاحقة.

وشدد السيد نصر الله أن حزب الله لا يهدف لا للتجارة ولا للربح من هذه البواخر، وإنما المساعدة في التخفيف من معاناة الناس، مؤكّداً كذلك أن المواد التي ستصل ستسلم إلى كل الفئات في لبنان، وليست محصورة بأي فئة.

وفي التطرّق إلى طريقة التسليم، قال السيد نصرالله: "أعددنا آلية معينة من أجل تسليم المواد وهدفنا ليس المنافسة مع أحد"، وأضاف: بالنسبة للتوزيع اعتمدنا اقساماً عدة أولها على شكل هبة لمدة شهر لعدد من الجهات.

وأوضح السيد نصر الله أن الجهات هي المستشفيات الحكومية، ودور، العجزة، والمسنين، ودور الايتام، ودور ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسات المياه والبلديات الفقيرة التي لديها آبار مياه. وأَضاف: "من الجهات أيضاً التي سنقدم لها هبة هي أفواج الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني.

وعن القسم الثاني، قال السيد نصرالله إن القسم الثاني سنؤمن له المواد مقابل سعر مناسب، وإن هناك أولويات في هذا الشأن.

وقال السيد نصر الله إن المهم بالنسبة إلينا هو أن تصل المواد إلى الجهات التي تستحقها، وليس إلى السوق السوداء، وأضاف: "سنحمل عبء نسبة كبيرة من الكلفة أمام الجشع والاحتكار الموجودين في البلد.

وأكّد أنه "سيتم بيع المواد بأقل من سعر الكلفة لأننا لا نبغي الربح، وسنعتبر خسارتنا مساعدة من الحزب وإيران"، مؤكّداً أن الحزب سيعلن السعر الرسمي لبيع المازوت الأربعاء أو الخميس المقبلين وهو أقل من الكلفة. واعتبر أن الهدف هو كسر السوق السوداء وجشع المحتكرين.

وتطرّق السيد نصر الله إلى الحديث عن عملية تحرر الأسرى الفلسطينين الستة، واعتبر أن عملية نفق الحرية التي قام بها أبطال ومقامون فلسطينيون لها دلالات كبيرة ومهمة جداً.

وأكّد أن هذه العملية تعبر عن إبداع هؤلاء الأبطال، وهي مفخرة لكل إنسان شريف.

واعتبر كذلك أن دلالات العملية ورسالتها مهمة جداً، وأن أهم ما فيها التعبير عن الإصرار الفلسطيني على الحرية،

وشدد على أن اعتقال الأسرى الـ 4 لا يقلل من نجاح العملية، وأن ومسؤولية الاثنين الباقيين تقع على كل الفلسطينيين.