kayhan.ir

رمز الخبر: 137550
تأريخ النشر : 2021September14 - 20:16
الذي سيشمل أكثر من 1300 أسير فلسطيني..

"مهجة القدس": إضراب مفتوح عن الطعام سيبدأ الجمعة في سجون الاحتلال الصهيوني

 

 

*الجهاد الإسلامي بذكرى "أوسلو": المنطقة لن تستقر الا بزوال الاحتلال الصهيوني

غزة – وكالات : أعلنت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء الفلسطينيين يوم الاثنين، عن خوض إضراب مفتوح عن الطعام تحت عنوان (موحدون في وجه العدوان) سيبدأ الجمعة المقبل.

ونقلت إذاعة "صوت القدس" عن المتحدث باسم المؤسسة محمد الشقاقي، قوله: إنه  تم الاتفاق من قبل الحركة الوطنية الأسيرة في السجون على خوض إضراب مفتوح عن الطعام تحت عنوان (موحدون في وجه العدوان).

وأشار إلى أن خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام ستكون يوم الجمعة القادم، وتعتبر نقطة انطلاق باتجاه معركة الإضراب المفتوح.

وشدد على أن المطلب الأساسي لخوض المعركة هو عدم تشتيت أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإعادتهم إلى ما كان الوضع عليه قبل الـ6 من أيلول/سبتمبر أي قبل عملية نفق الحرية.

وأوضح أن أبناء الحركة الأسيرة يطالبون بتوسيع تركيب الهاتف العمومي وتحسين شروطه عند الأسرى المرضى وعند الأشبال والنساء.. لافتاً إلى أن مطالب الحركة الأسيرة خاضعة للحوار وسيستمر الإضراب ما لم يتحقق الحد الأدنى من مطالبهم.

بدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الحركة الأسيرة قررت التصعيد في وجه إدارة السجون الإسرائيلية التي تواصل عمليات التنكيل بهم وقمعهم وعزلهم والبطش بهم على أيدي وحداتها القمعية في مختلف السجون.

وأضافت، أن الدفعة الأولى من الإضراب ستضم 1380 أسيرا من عدة سجون، حيث سيشرع بالإضراب 400 أسير من سجن ريمون، و300 أسير من سجن عوفر، و200 أسير من سجن نفحة، و200 أسير من سجن مجيدو، و100 أسير من سجن جلبوع، و80 أسيرا من سجن ايشل، و50 أسيرا من سجن شطة، و50 أسيرا من سجن هداريم.

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إنه في مثل هذا اليوم قبل 28 عامًا جرى التوقيع على اتفاق "أوسلو" المشؤوم الذي جاء توقيعه للقضاء على الحقوق والثوابت الوطنية، وإضفاء شرعية على كيان العدو الغاصب، وتدشين الكوارث التي آلمت القضية الفلسطينية.

وأشارت الحركة في بيان أن بموجب هذا الاتفاق تضاعف الاستيطان والتهويد، وأراد المخططون والمنفذون لهذا الاتفاق أن يقضوا على المقاومة وبنيتها وقدراتها عبر التنسيق الأمني.

وأكدت ان من التداعيات الخطيرة التي ترتبت على اتفاق أوسلو محاولة تحويل الصراع إلى صراع على قضايا جزئية وإهمال جوهر الصراع، وبعض المعالجات والحلول التي تتعلق بتلك القضايا هي مؤقتة، لا تعني أبدًا إنهاء الصراع، فلا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة إلا بزوال الاحتلال وتفكيك كيانه الغاصب عن كل شبر من أرضنا.