kayhan.ir

رمز الخبر: 137462
تأريخ النشر : 2021September12 - 20:57
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي..

رئيس الجمهورية : العلاقات الايرانية العراقية سيتعزز دورها على الصعيدين الاقليمي والدولي

 

طهران-ارنا :- اكد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي على ارادة ايران والعراق في توسيع العلاقات الثنائية؛ معلنا ان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وعد بزيادة عدد الزوار الايرانيين للمشاركة في مراسم الاربعين الحسينية (ع).

جاء ذلك خلال تصريحات رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي الزائر "مصطفى الكاظمي".

واعتبر رئيسي، العلاقات بين الجمهورية الاسلامية و العراق الصديق والشقيق، انها مميزة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية؛ مؤكدا في الوقت نفسه بإمكانية توسيع هذه الاواصر.

واضاف : ان علاقاتنا مع العراق اليوم، لا تنحصر في التعاون بين بلدين جارين فحسب وانما متجذرة في المعتقدات والقلوب والاواصر المعمقة التي تربط هذين البلدين وشعبيهما وحكومتيهما؛ وعليه فنحن نعتقد بان هذه العلاقات يمكن ان تشهد نموا بشتى المجالات.  

ونوه رئيس الجمهورية ايضا، بان العلاقات الايرانية العراقية من شانها ان تعزز دور البلدين في الصعيدين الاقليمي والدولي.

واستطرد قائلا : ان ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات التخصصية بين وزراء البلدين، ومباحثاتي مع رئيس الوزراء العراقي ايضا، تصب جميعا في تنمية العلاقات الثنائية؛ مضيفا : لقد اتخذت بعض القرارات التي نامل في تنفيذها قريبا.

ومضى يقول : لقد اعلن السيد الكاظمي عن الغاء التأشيرات بين البلدين، وهو خبر جيد؛ فضلا عن ارادة ايران والعراق في توسيع الشبكة السككية، والربط السككي بين شلمجة (جنوب غرب ايران) والبصرة، على ان تتم متابعة هذا الامر على وجه السرعة من قبل الوزيرين المعنيين في البلدين.

كما اشار الى مناقشة التعاون المالي بين طهران وبغداد، كاحد المحاور المطروحة في مباحثاته مع الكاظمي ؛ مؤكدا ان هذا الامر وضع قيد المتابعة. 

وعودة لموضوع زيارة الاربعين، فقد لفت اية الله رئيسي الى جائحة كورونا التي يعاني منها العالم اجمع؛ مؤكدا ضرورة الحفاظ على سلامة الزوار.

واضاف : هذه القضية ادت الى فرض القيود من جانب بغداد، لكن في الوقت نفسه وعد رئيس الوزراء العراقي بزيادة عدد الزوار للمشاركة في مراسم اربعينية استشهاد الامام الحسين (ع)، وفقا للظروف المتاحة في هذا الخصوص.

وخلص رئيس الجمهورية الى القول، انه خلافا لرغبة الاعداء، فإن العلاقات بين ايران والعراق ستشهد نموا في جميع المجالات.

من جانبه اعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية، "على وقوفها منذ اللحظة الاولى الى جانبنا في مجابهة داعش".

وفي المؤتمر الصحفي المشترك اكد الكاظمي ان بلاده تسعى للتحرر من كافة تداعيات الحروب العبثية والصراعات الواهية التي بدات في عهد الاستبداد.

ولفت بانه يزور ايران للمرة الثانية، مما يؤكد مدى اهمية العلاقات بين البلدين؛ مجددا التهاني بانتخاب اية الله رئيسي، في منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية

كما نوه رئيس الوزراء العراقي بالمحادثات التي اجراها مع اية الله رئيسي  ، والتي شملت العديد من الملفات في سياق توسيع التعاون الثنائي وتعزيز الاواصر العريقة بين الشعبين الايراني والعراقي.

واضاف، انه يسعى لتحويل القواسم المشتركة بين ايران والعراق الى فرص مواتية لخدمة المصالح الثنائية.

وحول القضايا المطروحة في لقائه رئيسي ، اشار الكاظمي الى مجموعة من الملفات الاقتصادية والمشاريع الستراتيجية بما في ذلك مشروع الربط السككي بين البصرة وشلمجة، فضلا عن مناقشة اليات رفع حجم التبادل التجاري وبما يصب في مصالح البلدين.

واكد، ان العراق حكومة وشعبا سيقف الى جانب الحكومة والشعب الايراني في مواجهة جميع التحديات والمشاكل وشتى الظروف.

ولفت رئيس الحكومة العراقية، انه يدعم كافة الجهود الايرانية الهادفة الى توسيع العلاقات وتعزيز الحوار بين طهران وبغداد.

ووصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران امس الاحد يرافقه وفد من سبعة وزراء، هذه هي الزيارة الأولى لرئيس الوزراء العراقي إلى إيران منذ رئاسة آية الله السيد إبراهيم رئيسي في إيران.