معهد كوئينسي؛ احياء الاتفاق النووي ضروري لاميركا اكثر من اي شيء
طهران/كيهان العربي: اقر معهد "كوئينسي" الاميركي: ان احياء خطة العمل المشتركة اكثر ضرورة بالنسبة لاميركا بسبب تعجيل ايران في نشاطاتها النووية.
وبقلم "مارك فيتز باتريك" المدير التنفيذي لمعهد الدراسات الستراتيجية IISS، نشر المعهد الذي ينشط في مجال السياسة الخارجية تحليلا، جاء فيه: ان ايران اعلنت مهلة العودة الى المفاوضات النووية ستمتد الى عشرة اسابيع اخرى، وبالنظر لما يتمتع به السيد ابراهيم رئيسي بدعم من المتشددين في كل مفاصل الدولة، فان هذا التمديد له اهداف واضحة.
اذ ستواصل ايران في هذه الفترة بتخزين اليورانيوم المخصب وتشغيل اجهزة طرد مركزي متطورة، لتعزز من تخصيب بنسب اعلى.
وقبل التوقيع على خطة العمل المشتركة، كانت ايران عام 2013 تتهرب من موعد محدد للتفاوض، فدخلت واشنطن وشركاؤها مفاوضات خطة العمل المشتركة بعد تحدي مهلة عام، وما تطمح اليه هذه الدول الآن مع فارق ان ايران حصلت على تقنيات جديدة في مجال تخصيب اليورانيوم وانتاج يورانيوم معدني وبلوغ التخصيب الى 60% فلا مجال لوضع مهلة عام لهذه المفاوضات الجديدة.
فايران تنصلت من جميع تعهداتها حيال الاتفاق النووي وهو امر يبعث على التحذير.
ورغم ان ايران تسمح لمفتشي الوكالة بالتفقد في جولات منتظمة ولكنها لا تتعاون اكثر من ذلك.
و خلال لقاء بايدن مع نفتالي بينيت وضمن التاكيد على تعهد اميركا في الحؤول دون حصول ايران على الاسلحة النووية، قال، رغم ان اميركا ملتزمة بالدبلوماسية بالدرجة الاولى ولكن ان فشلت هذه السياسة فان واشنطن مستعدة لخيارات اخرى.
ان حديث بايدن وبينيت يحتمل ان تتم الاستفادة من تصعيد اجراءات تخريبية كانت طبقتها على طهران ولم تثمر في كف ايران عن تنشيط برنامجها النووي.