kayhan.ir

رمز الخبر: 137440
تأريخ النشر : 2021September12 - 20:51

حروب ما بعد "11 سبتمبر".. مآسي الشعوب في ميزان أرباح الشركات الأميركية

 

بعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان، تجد الولايات المتحدة الأميركية نفسها اليوم أمام فاتورة ضخمة من التكاليف التي تكبَّدتها خلال عقدين من الحروب.

وبعد 20 عاماً من حربها المزعومة على "الإرهاب" في أفغانستان، انسحبت الولايات المتحدة أخيراً من الأراضي الأفغانية، متكبّدةً تكلفة بشرية ومادية باهظة.

وقد غادرت القوات الأميركية أفغانستان بعد فشلها في تحقيق أي نجاح استراتيجي، تاركةً خلفها عشرات الآلاف من الضحايا الأفغان، لتسدل بذلك الستار على عقدين من الاحتلال.

غيّر الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001 وجه التاريخ، حيث  قامت الولايات المتحدة بعده بشنّ "حربها ضد الإرهاب" التي استمرت سنواتٍ طويلةً. حروب متعدِّدة خاضتها أميركا تحت ذريعة هذا الشعار، وتحمّل الاقتصاد الأميركي الذي مرّ في فترات عصيبة تكلفتها بسبب الإنفاق الكبير والاستدانة الأكبر، إذا ما أضيفت إليها الفوائد.