روسيا : أي زعزعة للاستقرار في سوريا سيزعزع الوضع السياسي - العسكري في المنطقة
موسكو – وكالات : جددت روسيا دعمها الثابت لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة فيها على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) فقد شددت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها على أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار الوضع في سوريا وأن أي زعزعة للاستقرار فيها تؤدي إلى "زعزعة خطرة للوضع السياسي العسكري بشكل شامل في المنطقة بأكملها".
من جهته أعلن ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، وعضو رئاسة المجلس، بسام صقر، أنه على الولايات المتحدة تحذير الكرد السوريين إذا اتخذت قراراً بالانسحاب من البلاد، وتنفيذ هذا الانسحاب خطوة بخطوة.
وقال بسام صقر في مقابلة مع "سبوتنيك" الروسية "إنهم (الولايات المتحدة) يقولون إنهم سيبقون حتى ينهوا القتال ضد "داعش"، لكننا لا نعرف ما إذا كانوا سيبقون أم لا ... إذا كانوا يريدون المغادرة، فيجب أن يتم ذلك خطوة بخطوة، وليس على الفور، ويجب عليهم تحذيرنا بشكل مسبق".
وأضاف صقر أنه في حال انسحاب القوات الأميركية فإن ذلك سيؤثر على الوضع الأمني في سوريا لأنه سيخلق "فراغاً"، مؤكداً أنه لا يزال يعتقد أن الأميركيين سيبقون إلى أن ينهوا القتال ضد داعش .
كما قال صقر "نحن نعلم أنهم سيغادرون عاجلاً أم آجلاً. لكننا نتمنى أن يبقوا حتى ننتهي من هذه المعركة ضد داعش، حتى نجد الحل النهائي للعملية السياسية في سوريا، نتمنى ذلك، إن الحديث عن مجرد عدد قليل من الجنود هناك، لا نريدهم أن يظلوا هناك إلى الأبد بالطبع. فقط عندما ننتهي من العملية السياسية".