الحشد الشعبي يطلق عملية ثأر الأبطال لتعقب فلول "داعش" الإرهابي في الأنبار
بغداد- وكالات : أعلنت هيئة الحشد الشعبي، امس الجمعة، تأمين خمس مناطق مهمة في محافظة الأنبار، بوقت قياسي مقارنةً بوعورة الجغرافية الصعبة.
وذكر بيان لموقع الحشد الشعبي ورد لموقع "العهد"، أن "قوات الحشد الشعبي تمكنت من تأمين خمس مناطق مهمة على صعيد أمن محافظة الأنبار بوقت قياسي مقارنة بوعورة الجغرافية الصعبة التي تمتاز بها تلك المناطق ويستغلها العدو للاختباء".
وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح حسب البيان: إن "ساعات الصباح الأولى من انطلاق عملية (ثأر الابطال) شهدت دخول أبطال الحشد الشعبي الى مناطق ( الفيده – وادي الخرش- مكر الذيب – وادي صواب ) والمنطقة المحاذية للشريط الحدودي العراقي السوري الواقعة بين طريق عكاشات والحدود".
وأشار مصلح الى أن "العملية ستستمر لعدة أيام لحين تفتيش وتطهير المناطق الغربية للمحافظة الملاصقة للحدود"، مبيناً أن "المعلومات الاستخبارية التي لدينا تفيد بوجود عدد من المضافات للعدو في هذه المناطق".
وأعلن الحشد الشعبي عن تأمين خمس مناطق مهمة في محافظة الأنبار.
وذكر قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح في بيان، أن "قوات الحشد تمكنت من تأمين خمس مناطق مهمة غربي محافظة الأنبار بوقت قياسي، مقارنة بوعورة الجغرافية الصعبة التي تمتاز بها تلك المناطق ويستغلها العدو للاختباء".
بدوره احتج الشمري في تغريدة على الصمت الحكومي والسياسي على تجاوزات الجيش التركي على شمال العراق ومجازره هناك.
احتج المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية حركة النجباء على استمرار العمليات العدوانية للمحتلين الأتراك في شمال العراق.
وكتب المهندس نصر الشمري في تغريدة على تويتر: القوات التركية خلال شهر آب فقط قتلت 26 عراقيا بين مدني وعسكري، 23 في دهوك و1 في أربيل و2 في السليمانية وسط صمت حكومي وسياسي مريب.
من جانب اخر التقى رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وفداً عسكرياً أمريكياً برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الفريق الأول كينيث ماكنزي، برفقة السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر.
وذكر بيان صادر عن مكتب الكاظمي أن الأخير أكد أثناء اللقاء، على أهمية تكاتف الجهود الدولية ضد خطر الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف، اللذين يهددان المنطقة والعالم بأسره، وأضاف سيادته أن العراق سيبقى فخوراً بالنصر الذي حققه ضد أعتى التنظيمات الإرهابية في العصر الحديث.
وأكد ماكينزي أن تخفيض مستوى التواجد العسكري الأمريكي، لن يضعف من التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالعلاقة الاستراتيجية الأوسع مع العراق، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، فضلاً عن العلاقة الأمنية، وفقاً لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
من جانبها أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب بقاء قواتها في العراق، مشيرة إلى التزام الجانب الأمريكي بمخرجات الحوار الاستراتيجي.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لـ"وكالة الأنباء العراقية": "اللجنة العراقية - الأمريكية المشتركة بدأت بتنفيذ مخرجات الحوار الاستراتيجي... آخر موعد لبقاء القوات الامريكية القتالية في العراق سيكون 31 يناير المقبل وفق ما تم الاتفاق عليه خلال جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين".
وأضاف: "الجانب العراقي لم يتلق طلبا من أمريكا ببقاء قواتها القتالية في العراق... والتعاون بين البلدين سيكون في مجال التدريب وتبادل الخبرات، وهنالك عمل مستمر مع أمريكا في مقاتلة داعش عبر تبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية، وقد تحتاج القوات الأمنية إلى جهد جوي يمكن طلبه من أمريكا".