kayhan.ir

رمز الخبر: 137237
تأريخ النشر : 2021September08 - 20:03
خلال الاجتماع الافتراضي للدول الست..

الخارجية: اولوية ايران استتباب الامن والاستقراروتحقيق ارادة الشعب في افغانستان

 

 

 

طهران-فارس:-اكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده بان اولوية ايران هي استتباب الامن والاستقرار في افغانستان وتحقق ارادة ومطالب شعبها ، لافتا الى الاتفاق في اجتماع الدول الست الجارة لافغانستان اليوم على ان يعقد الاجتماع القادم في طهران في غضون شهر او شهرين.

وقال خطيب زاده في تصريح تلفزيوني امس الاربعاء حول الاجتماع الافتراضي للدول الست الجارة لافغانستان: ان هذا الاجتماع عقد امس الاربعاء اثر الاجتماع الذي عقد قبل عدة ايام للمندوبين الخاصين في شؤون افغانستان.

واوضح بان جدول الاعمال الرئيس للاجتماع تمحور حول كيفية تحقق ارادة ومطالب الشعب الافغاني والوصول الى افغانستان آمنة تنعم بالسلام والاستقرار.

واشار الى ان وزراء خارجية الدول المشاركة طرحوا وجهات نظرهم في الاجتماع واضاف: ان السيد امير عبداللهيان طرح المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية واكد بان المسبب والمسؤول عن الاوضاع الراهنة في افغانستان هو الاحتلال الاميركي وتواجد اميركا غير الشرعي على مدى اكثر من عقدين من الزمن فيها والآلام والمعاناة الناجمة عن ذلك ويتوجب الان الاستفادة من كل طاقات القادة والشعب الافغاني وان تقدم الدول الجارة المساعدة للوصول الى السلام المستديم ان شاء الله تعالى.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية استخدام الاداة العسكرية والتدخل الاجنبي تكرارا لخطأ تكرر عدة مرات في تاريخ افغانستان المعاصر ويتوجب على الجميع الالتزام بالحوار كمبدا اصيل وينبغي على الدول الجارة المساعدة كي لا يحدث التدخل الاجنبي.  

واكد خطيب زاده ان اولوية الجمهورية الاسلامية تتمثل بتحقق ارادة ومطالب الشعب الافغاني واضاف: ان الاولوية هي الامن والاستقرار الذي يتحقق فقط في ظل تشكيل حكومة شاملة تعكس التركيبة القومية والشعبية لافغانستان وجرى التاكيد ايضا على ضرورة تقديم المساعدات الانسانية والتزام القوانين الدولية وحقوق الانسان.   

واضاف: ان وزراء الخارجية للدول الجارة لافغانستان اعربوا عن القلق من الارهاب في افغانستان واكدوا على ان لا تسمح طالبان بظهور الارهاب مرة اخرى في افغانستان وان تكون الحدود هادئة والمعابر الحدودية مفتوحة لمساعدة وتسهيل شؤون المواطنين الافغان وقضايا اخرى على هذا المنوال.  

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية انه تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في طهران ولو سمحت اجواء جائحة كورونا سيتم عقد الاجتماع في غضون شهر او شهرين في طهران.