kayhan.ir

رمز الخبر: 137048
تأريخ النشر : 2021September06 - 20:23
مؤكدة أن الفلسطيني لا يمكن ان يستسلم وأنه يصنع حريته بزناده..

سرايا القدس: عملية انتزاع الحرية انتصار جديد للحركة الأسيرة في مواجهة العدو

غزة – وكالات : باركت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "عملية انتزاع الحرية" التي قادها الأسير المجاهد القائد "محمود عبد الله العارضة" وإخوانه الخمسة من سجن جلبوع قرب بيسان المحتلة.

وأكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة في تصريح صحفي امس الاثنين 6-9-2021 أن العملية تُعد انتصاراً جديداً للحركة الأسيرة في مواجهة العدو ضمن حرب الإرادات.

وقال: "إن المقاومة التي تواصل الحفر بالصخر ليل نهار؛ طلباً لحرية الأسرى، وهي ترى هذا الفعل البطولي الشجاع لتؤكد على أن قدر الأسرى هو الحرية والخلاص وأن الكف ما زال يواجه المخرز بكل شجاعة وعنفوان".

وأضاف: "إن هذا الفعل البطولي، الذي يشبه كثيراً ما حدث في سجن غزة المركزي عام 1987 وفي سجن عوفر 2002 على يد أبطال الجهاد الإسلامي، يؤكد على أن الفلسطيني لا يمكن ان يستسلم وأنه يصنع حريته بزناده".

بدوره أكد مصدر في حركة الجهاد الاسلامي امس الاثنين 6 أن قائد عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع هو "أمير أسرى الجهاد" محمود عبد الله العارضة.

وقال المصدر لـ"فلسطين اليوم "عمل بطولي كبير سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، موضحاً ان هروب الأسرى سيشكل صفعة قوية لـ "الجيش" الإسرائيلي والنظام كله في "إسرائيل".

وأشار الى ان توقيت وتزامن العملية مع الضربة القوية التي تلقاها الاحتلال على حدود غزة سيعمق فشله وعجزه ، مؤكداً ان هذا صراع طويل ومفتوح وعلى الاحتلال أن يفهم الدرس جيداً.

وتابع : "شعبنا لا يستسلم أبدا والقوة والإرهاب الصهيوني لن يفلحا في كسر إرادته".

 

 

 

 

 

   

 

من جهتها قالت وسائل إعلام "إسرائيلية"، امس الإثنين، إن الاحتلال نقل نحو 400 أسير في سجن جلبوع إلى سجون أخرى خوفاً من أنفاق إضافية، مضيفةً أن "مئات من عناصر وحدة الشرطة الخاصة استدعوا الى سجن جلبوع من أجل التحقيق في حادثة هروب 6 سجناء".

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنه جرى تمشيط المنطقة المحيطة بالسجن للعثور على الأسرى الذين من بينهم زكريا زبيدة قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين. هذا وأغلق الاحتلال الإسرائيلي حواجز عدة، وشدد إجراءاته على حواجز عسكرية أخرى في الضفة الغربية.

وفي السياق، نقل الإعلام الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع المستوى أن "هروب الأسرى من السجن يعكس سلسلة من الاخفاقات الخطيرة"، لافتاً إلى أن التقديرات تشير بأن حفر النفق استغرق سنوات لا أشهراً.

من جهته، تحدث رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت مع وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، الذي يتلقى تقارير جارية حول مساعي البحث عن الأسرى. وقال بينيت إن "الحادث خطير ويتطلب جهداً عاماً منهجياً لكل قوات الأمن".

بدوره، قال رئيس المجلس الاقليمي لسجن جلبوع إن "الفترة الفاصلة بين الهروب واكتشاف الأمر تمنح الأسرى وقتاً للابتعاد كثيراً".

وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن "المسافة بين سجن جلبوع وجنين 13 كلم فقط، معتبرةً ما حصل فشل مدو لكل الوزارات والأجهزة الأمنية من وزارة الأمن الداخلي إلى شعبة الاستخبارات العسكرية إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، لأن الحفر استمر أكثر من ثمانية أشهر من دون أن يكتشف أي أحد أي شيء".

في غضون ذلك، نقل الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم استدعاء عدة طائرات لم يحدد نوعها لمهمة العثور على الأسرى الأمنيين الذين تحرروا من سجن جلبوع.

وبعد انتزاع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي، علقت فصائل فلسطينية قائلةً إن هذه الخطوة تعدّ انتصاراً كبيراً يُثبت أن إرادة وعزيمة الفدائي والمقاوم والمجاهد لا يمكن أن تقهر أو تهزم.