رئيسي: اوعزت بوضع المفاوضات على جدول الاعمال بمحورية مصالح الشعب الايراني وضمان حقوقه
طهران-ارنا:- اعتبر رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي التفاوض اداة دبلوماسية مطروحة على الدوام، مؤكدا رفضه للتفاوض المترافق مع الضغط والتهديد.
وقال الرئيس رئيسي، في حوار مع التلفزيون: لقد اوعزت بوضع المفاوضات في جدول الاعمال ولكن ليس مفاوضات مترافقة مع الضغط الذي يمارسونه (بعض الاطراف). ان هذا الضغط الممارس مع المفاوضات لم يجدهم نفعا وقد اختبره الاوروبيون والاميركيون سابقا.
واكد ان ممارسة الضغوط والتهديدات والحظر لا تتطابق مع مبدأ الحوار واضاف: ان ما نسعى اليه هو رفع الحظر الظالم وان تكون مصالح الشعب الايراني هي محور المفاوضات ولن نتراجع عن مصالح الشعب في المفاوضات.
واضاف: اننا لا نسعى لمفاوضات من اجل مفاوضات بل نسعى من اجل مفاوضات تفضي الى رفع الحظر عن الشعب الايراني وان تزدهر حياة الشعب برفع الحظر.
وقال آية الله رئيسي: ان افغانستان اصيبت بجرح كبير اثر الظلم الذي مارسه الاميركيون والدول الاخرى بحقها واليوم يعلن المجتمع الدولي أن أكثر من 30 ألف طفل أفغاني أصيبوا فيما تستضيف ايران اليوم ، 3 ملايين أفغاني تعرضوا للضرر ، فالتواجد الأميركي ادى الى اهدار حقوق الكثير من الأفغانيين.
واضاف رئيس الجمهورية: الحل في افغانستان هو أن تاتي حكومة بصوت وإرادة الشعب الأفغاني، فنحن ندعم حكومة تنبثق من شعب أفغانستان، فأمن أفغانستان هو أمننا وأولويتنا هي التواصل مع جيراننا.
وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى على الدوام لارساء السلام والاستقرار في افغانستان ووقف اراقة الدماء واقتتال الاخوة فيها وسيادة صوت الشعب.
وأضاف: أجريت اتصالات ومحادثات مع أكثر من 50 مسئولا من دول مختلفة وسيستمر هذا التفاعل فالتسمح الحكومات الأخرى للشعب الأفغاني ان يقرر مصيره بنفسه.
واكد الرئيس رئيسي ان قضية افغانستان اثبتت بان تواجد اميركا لم يكن داعما للامن في اي وقت وفي اي مكان من العالم بل كان مخلا فيها ايضا واضاف: ان تواجد الاميركيين في افغانستان على مدى عقدين من الزمن اثبت بان هذا التواجد ادى الى تضييع حقوق الشعب الافغاني ومورست امور مناهضة لحقوق الانسان ضده.
واضاف: اننا ندعم الحكومة المنبثقة عن صوت الشعب في افغانستان وان حسن الجوار يقتضي على الدوام سيادة الشعب الافغاني على مصيره.
وقال رئيس الجمهورية: اننا لا نعتبر امن افغانستان امننا فقط بل ان امن جميع الدول الجارة نعتبره امننا وقد اعلنا على الدوام بان العلاقات مع الجوار تعد اولوية لنا.
وفي ما يتعلق بجائحة كورونا قال رئيس الجمهورية: منذ بداية مهام الحكومة كانت قضية كورونا من الأولويات وهناك حاجة إلى حركة ثورية بعقلانية.
وقال رئيسي: الإنتاج المحلي لا يمكن أن يلبي الطلب المحلي للقاحات ، وقدرنا أننا بحاجة إلى 100 مليون جرعة من اللقاح لسد الحاجة المحلية واليوم ، تم توفير 40 مليون جرعة بشكل مؤكد ، وسنكون قادرين على توفير باقي اللقاح في أسرع وقت ممكن.
وصرح رئيس الجمهورية: في البرنامج الحكومي أعلنا أنه يجب تطعيم كل المواطنين وسيتم متابعة هذا العمل بقوة. و يجب أن يتم هذا العمل بشكل أسرع ، وأي إجراء ، مثل إعادة فتح المدارس ، يعتمد على متابعة التطعيم في أسرع وقت ممكن وصولا الى تطعيم مستوى مقبول من المواطنين.
واكد رئيس الجمهورية بان الحاجة هي لاكثر من مليون وحدة سكنية في العام الواحد وقال: انه وفقا لقانون مصادق عليه في مجلس الشورى الاسلامي فان الحكومة مكلفة بان تقوم بتنفيذ هذا الاجراء لاننا بحاجة الى اكثر من مليون وحدة سكنية في العام.
واضاف: ان الحكومة تقوم في بعض الاماكن ببناء الوحدات السكنية بنفسها وفي اماكن اخرى تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة خاصة في مناطق النسيج القديم بالمدن.
واكد انه في ضوء الاجراءات المتخذة خلال الفترة القصيرة الماضية فقد ازيلت الهواجس تماما تجاه احتمال حدوث النقص في السلع الاساسية وقال: اننا لا مشكلة لنا من حيث توفير السلع الاساسية في البلاد بفضل الباري تعالى.