"الجهاد الاسلامي" : سيواصل شبابنا الثائر في قطاع غزة مقاومته التي تملك السلاح والقرار
غزة – وكالات : قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن الشباب الثائر في قطاع غزة وفي مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة كافة، سيواصلون كل أشكال المقاومة الشعبية حتى يستجيب الاحتلال لمطالب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الحصار.
ودعا البطش خلال كلمة له في حفل تأبين الراحل أحمد جبريل بمدينة غزة، امس الأحد، جماهير الأمة العربية للتحرك لحماية المقدسات ودعم صمود المرابطين بالقدس.
وأكد على استمرار فعاليات المقاومة الشعبية في بيتا بنابلس وفي الشيخ جراح وفي جبل أبو صبيح، وباقي مدن الضفة العزيزة، "كي نحمي القرى والمدن من خفافيش الليل وزعران المستوطنين".
وأضاف القيادي البطش، "سيواصل شبابنا الثائر في قطاع غزة فعالياته بكل أشكال المقاومة الشعبية مستندا إلى مقاومة تملك السلاح والقرار، وستواصل دورها وفعلها حتى يستجيب الاحتلال لمطالب شعبنا في إنهاء الحصار والإغلاق بالكامل، وليس العودة فقط الى ما قبل 11 مايو".
وأوضح أن سلسلة من الفعاليات الوطنية ذات الطابع الشعبي، ستبدأ بين جموع اللاجئين لإسقاط اتفاق "الإطار" الظالم بين الإدارة الأمريكية ووكالة الغوث الدولية "أونروا".
وأكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، لأهميتها في تحقيق الانتصار على الاحتلال.
وطالب القيادي البطش جماهير الأمة العربية الإسلامية بالضغط لحماية المقدسات في مدينة القدس، ودعم صمود المرابطين، وتعزيز صمود أهل الضفة المحتلة.
ودعا الأمة إلى فك الحصار عن قطاع غزة، ومده بأسباب الصمود والمنعة، "فالاستثمار الاستراتيجي والحقيقي هو بإسناد أهلنا في فلسطين ليواصلوا دورهم في قتال الاحتلال الإسرائيلي".
ووجه البطش التحية للجبهة الشعبية -القيادة العامة- ولروح الراحل أحمد جبريل، ولأبنائه وأسرته، ولكل أهل بلدة يازور بالقرب من يافا التي أنجبت الراحل.
ووصف القيادي البطش، الراحل جبريل بـ "القائد الذي قاتل المحتل في كل الجبهات، وترصده على كل ثغر؛ ليؤكد أنه لا حق للمحتل في أرضنا، وأن الطريق لطرده لن تتم بغير المقاومة والتحرير".
من جهته دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان إلى النفير وتصعيد الفعاليات الرافضة لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المكثفة بذريعة ما تُسمى أعياد لديهم.
وأوضح حمادة في تصريح صحفي، أن الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون في ساحات الأقصى المبارك، مدبرة ومحمية من جيش الاحتلال وشرطته، مطالبًا أبناء شعبنا بأن يجعلوا من أيام أعيادهم أيام غضب يصب فوق رؤوسهم إذا فكروا في العدوان وتدنيس الأقصى.
وناشد الناطق باسم حماس أهل الرباط والنصرة في بيت المقدس والداخل المحتل إلى تكثيف التواجد وعمارة ساحات الأقصى بالمصلين والمرابطين، كي نؤكد للمحتل المرة تلو المرة أن الأقصى ليس وحيدًا، وأن له رجالًا يحمونه، موجهًا التحية لعوائل القدس الذين هبّوا بشيبهم وشبانهم للصلاة والرباط في الأقصى.
وأكد حمادة أن مقاومة شعبنا الفلسطيني لن تمرر للمحتل أي تعسف واعتداء صارخ بحق القدس والمسجد الأقصى، وأنها جاهزة ومتأهبة لصد العدوان وحماية طهارة المسجد الأقصى، والدفاع عن أهلنا في القدس.