طهران/كيهان العربي: قال مسؤولون في الكيان الصهيوني لنظرائهم الاميركيين انهم يخشون من ان تؤدي الانتقادات التي توجهها واشنطن لمصر والسعودية لانتهاكات حقوق الانسان، بان يتوجها نحو ايران او الصين وروسية.

وكان الكيان الصهيوني يبذل مساعيه بعد فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية الاميركية للحؤول دون اي حملة اعلامية من واشنطن تمس بعض الحكام الاستبداديين.

فالكيان قلق من وضع بعض الدول الرجعية العربية ان تؤدي الضغوط الاميركية لاتجاهها صوب ايران او الصين وروسية.

ونقلت صحيفة "تايمز" عن مصدر مطلع، ان تل ابيب قلقة من هذه الانتقادات فحكومة بايدن تدعي انها تحاول ان تجعل قضايا حقوق الانسان تصب ضمن سياستها حيال دول مثل مصر والسعودية.

وتقول الصحيفة: ان هذه السياسة ستؤدي  لعزل محمد بن سلمان وعبدالفتاح السيسي، ويضطران للتوجه صوب جهة تدعمهما.

وتضيف المصادر ان هذا القلق قد سرب من عدة قنوات لتصل لمسؤولي  حكومة بايدن في واشنطن.

وكانت ادارة بايدن ذكرت حول دور  حكومة الرياض في قتل "خاشقجي"، ولكنها سكتت في قبال المطالب لمعاقبة مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السعودية.