مهدي منصوري

ثبت في معركة "سيف القدس" ان جيش الكيان الصهيوني لا يملك القدرة على الصمود والمواجهة لانه وبعد احد عشر يوما بدأت علامات الانهيار على جيش الكيان الغاصب بحيث اخذ يستنجد بالامم المتحدة والدول الاوروبية للدفع نحو الوصول الى تهدئة وقبل ان يقع  ما لا يحمد عقباه.

ولكن وكما هو معلوم ان الكيان الغاصب الذي يحمل حقدا تاريخيا على الفلسطينيين فهو يحاول وبكل وسيلة اجرامية لتنفيذ مخططاته ضد هذا الشعب. من امثال الحصار القاتل على غزة وبناء المستوطنات داخل الاراضي  الفلسطينية واستهداف الفلسطينيين الابرياء من خلال الاعتقال التعسفي الظالم واستخدام ابشع انواع الاسلحة بحيث يصل فيه الى استخدام الرصاص الحي.

الا ان تصرفات قادة الكيان الصهيوني لم تأت من فراغ بل ان ابناء الشعب الفلسطيني المقاومين للاحتلال وباستخدامهم بعض الاساليب قد اقض مضاجع الصهاينة وسلب النوم من اعينهم خوفا من السلاح المقاوم الجديد الا وهو سلاح البالونات الحارقة المسلحة والتي اخذت مأخذها الكبير في خلق حالة من الرعب والقلق المستديم مما دفع الكيان الغاصب اصدار تصريحات نارية مهددة الشعب الفلسطيني بعدوان غاشم جديد.

الا ان الرد السريع على التهديدات الصهيونية قد جاء سريعا من قبل المقاومة وعلى لسان القيادي الفلسطيني السنوار من ان "الطريق امام غزة مفتوح لاعطاء مواجهة عسكرية اخرى وستكون في اللحظة الاخيرة اذا لم تنجح كل الخطوات".

وجاء حديث  السنوار عند ظهوره على الملأ ولاول مرة بعد معركة "سيف القدس".

مما تقدم نخلص القول ان المقاومة الفلسطينية قد حددت نقاط الضعف لدى الكيان الغاصب وهي مستعدة وبكل جهوزية من الرد على اية حماقة من قبل هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني وغزة وقد حذرت الكيان الغاصب انها على استعداد تام لخوض معركة "سيف القدس الثانية" والتي قد لا تسمح للجيش الصهيوني بالوصول الى هدفه الاجرامي. واكدت المقاومة الباسلة ان لديها من المفاجآت مما ستذهل  ليس فقط الكيان الغاصب بل كل المنطقة والعالم.