هل يجبر ظهور عمان المفاجئ رينارد على تغييرات في وسط الملعب؟
يسعى الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، للاستقرار على بديل عبد الله عطيف في مواجهة عمان، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب مجمع السلطان قابوس في مسقط، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2022.
ويغيب عطيف عن الملاعب فترة طويلة، بعد تأكد إصابته في غضروف الركبة وتعرضه لكدمة في الرباط الجانبي خلال مباراة فيتنام الخميس الماضي.
وكان رينارد قد أشرك محمد كنو مكان عبدالله عطيف، في مباراة فيتنام التي احتضنها ملعب مرسول بارك بالعاصمة السعودية الرياض الخميس.
وستكون أهداف رينارد أمام عمان مختلفة عن الظروف التي دفع فيها بكنو أمام فيتنام، حيث كان المنتخب السعودي آنذاك متأخرا بهدف على أرضه وبين جماهيره، كما أن نقاط المباراة الثلاث أمام فيتنام كانوا بالأهمية بمكان، في انطلاقة التصفيات النهائية.
وفي مباراة الثلاثاء المقبل في مسقط، قد يكون علي الحسن خيارا جيدا لرينارد، لما يتميز به في الأدوار الدفاعية في منطقة وسط الملعب، مقارنة بكنو المتميز في الصعود خلف المهاجمين.
وقدم المنتخب العماني نفسه في هذه التصفيات، كأفضل ما يكون، عندما فاجأ مستضيفه الياباني العريق على أرضه وبين جماهيره، وفاز عليه بهدف دون رد الخميس الماضي، ما يجعل التعامل مع الأحمر العماني على أرضه وبين جماهيره، يجب أن يكون بحسابات متزنة بين الدفاع والهجوم في منتصف الملعب.
المنتخب العماني بدى أكثر حيوية وسرعة في منطقة وسط الملعب، ما يفرض على رينارد التعامل معها، بالاعتماد على عناصر يتميزون بنزعة دفاعية والحيوية، ويتمتعون بحساسية المباريات أكثر.
تجدر الإشارة إلى أن الأخضر يواصل اليوم السبت تدريباته في الرياض، على أن يطير مساء غد الأحد إلى مسقط، استعدادا لمواجهة الثلاثاء.