عبد اللهيان: ينبغي انهاء السلوك غير المسؤول والمتقاعس للاتحاد الأوروبي تجاه الاتفاق النووي
* نؤكد التزامنا تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الصين وسياستنا الخارجية ستتمركز حول آسيا
*إيران ستشارك في مفاوضات تكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح شعبها
*الأميركيون ليس لديهم ادراك صحيح للمنطقة وشعوبها خاصة إيران بعد حظرهم حتى السلع الطبية والحيوية مثل اللقاحات
*ايران اثبتت دورها الاساس في الحفاظ على الاتفاق النووي بصبر استراتيجي ولا تقبل التفاوض من اجل التفاوض
*وانغ يي: أي تغيير أو عقبة على المستوى الدولي لا يمكن أن تخل في العلاقات الدائمة بين الصين وايران
*ماس: نشكر ايران لتسهيل نقل الرعايا الالمان من افعانستان ومستعدون لإرسال لقاح بايون تك إلى ايران
*لودريان: باريس تدعو لتوسيع الاتصالات والمحادثات مع طهران حول القضايا ذات الاهتمام المشترك
طهران-كيهان العربي:- قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، امس الجمعة، لنظيره الصيني وانغ يي، إن السياسة الخارجية الإيرانية المتمركزة حول آسيا لها الأولوية.
وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الصيني، لفت عبداللهيان إلى أن "إيران تسعى لتطويرعلاقات كاملة مع الصين"، مضيفاً أن ايران تؤكد التزامها تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية لمدة 25 عاماً.
بدوره، قال وانغ يي إن توجه الصين هو "التنمية الشاملة للعلاقات الثنائية"، مشدداً على الاهتمام الجاد للرئيس الصيني لـ"تطوير العلاقات الثنائية"، مضيفاً: "نعتقد أن أي تغيير أو عقبة على المستوى الدولي لا يمكن أن تخل في العلاقات الدائمة بين البلدين".
وجدد وزير الخارجية الصيني استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاقات السابقة بين البلدين بما في ذلك وثيقة الشراكة الاستراتيجية، وكذلك متابعة الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات الهاتفية بين الرئيسين.
كما أكّد وانغ يي أن "المجتمع الدولي ليس لديه خيار سوى مواجهة الأحادية والبلطجة على مستوى العالم".
وخلال تبادل وجهات النظر بين وزيري الخارجية، تم التشديد على ضرورة تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع القوميات في أفغانستان ومحاربة الإرهاب والمخدرات كأولوية مهمة وإرسال المساعدات الانسانية بشكل متواصل والسعي لفتح المعابر الحدودية.
كما أكّد الجانبان أن "أميركا مسؤولة عن الوضع الراهن في أفغانستان وأن دورها على مدى العقدين الماضيين كان غير بناء". واتفق وزيرا الخارجية على اللقاء وإجراء محادثات على هامش قمة شنغهاي.
واشار وزير الخارجية في تغريدة على تويتر الى تهاني نظرائه الالماني والفرنسي والنمساوي خلال اتصالات هاتفية وكتب يقول "شددت على أن محادثات فيينا يجب أن تخدم مصالح إيران وحقوقها ، وأن السلوك غير المسؤول وغير المهني والمتقاعس للاتحاد الأوروبي يجب أن ينتهي".
وكتب حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة مساء يوم الخميس: انه بحث خلال اتصالات وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والنمسا حول السياسة الخارجية المتوازنة وتنظيم العلاقات مع الاتحاد الاوروبي وارسال اللقاحات وحول افغانستان والمنطقة والاتفاق النووي .
وأضاف: "شددت على أن محادثات فيينا يجب أن تضمن مصالح إيران وحقوقها وينبغي وضع حد للسلوك غير المسؤول وغير المهني والمتقاعس للاتحاد الأوروبي".
وكان وزير الخارجية قد قال في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني ، إن مبدأ محادثات فيينا مقبول ويتم تنفيذه ، ونصح الترويكا الأوروبية بتغيير سلوكها وإنهاء التقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي .
وكان وزير الخارجية قد قال خلال محادثة هاتفية مع نظيره الألماني الخميس ،إن مبدأ محادثات فيينا مقبول وسيتم تنفيذها ، ونصح الترويكا الأوروبية بتغيير سلوكها وإنهاء تقاعسها عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الأتفاق النووي .
وفي محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الألماني هايكو موس ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ، أعلن وزير الخارجية الألماني استعداد بلاده لاتخاذ كافة الإجراءات لإرسال لقاح بايون تك "Bayonne Tech" إلى ايران .
كما شكر هايكو ماس أمير عبد اللهيان لتسهيل نقل الرعايا الالمان من افغانستان وبحث معه التطورات في أفغانستان.
وخلال المحادثات ، دعا وزير الخارجية الألماني إلى بدء محادثات فيينا في أقرب وقت ممكن ، وأكد استعداد بلاده للنهوض بالعلاقات الثنائية الشاملة .
بدوره دعا اميرعبداللهيان في هذه المكالمة الهاتفية ، ألمانيا إلى حسم قضية المفاوضات بشأن إرسال لقاح بايون تك.
وانتقد وزير الخارجية نفاق الأميركيين ، الذين فرضوا اجراءات الحظر حتى على تسليم السلع الطبية والحيوية مثل اللقاحات المنتجة في ألمانيا.
وصرح أمير عبد اللهيان أن الأميركيين ليس لديهم ادراك صحيح للمنطقة وشعبها ، وخاصة إيران ، مضيفًا ان على الأميركيين أن يعرفوا أنهم لا يستطيعون التحدث إلا بلغة الاحترام والأدب والمنطق ، وان الممارسات التي يلجاون اليها بين وقت لآخر لا تساعد في حل المشاكل فحسب بل انه هي مشكلة في حد ذاته.
وأعلن وزير الخارجية أن مبدأ محادثات فيينا مقبول وستستانف هذه المفاوضات ، لكننا نقبل التفاوض الذي سيؤدي إلى رفع حقيقي للحظر ويقر حقوق إيران الحقة ، ونصح الترويكا الأوروبية بتغيير سلوكها ووضع حد لتقاعسها عن تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي .
ورحب أمير عبداللهيان بتعزيز التعاون الثنائي مع المانيا في كافة المجالات.
كما اكد وزير الخارجية بان الجمهورية الاسلامية ترحب بمبدأ المفاوضات، معتبرا التفاوض من اجل التفاوض بانه ليس مقبولا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية من نظيره النمساوي الكسندر شالينبرغ الذي هنأ امير عبداللهيان لمناسبة بدء مهام عمله، معلنا استعداد النمسا للارتقاء بالتعاون بين البلدين وكذلك منح مليون جرعة من لقاح كورونا لايران في غضون الاسبوعين القادمين.
ووجه شالينبرغ الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية في مجال نقل الرعايا النمساويين من افغانستان، مؤكدا ضرورة تبادل وجهات النظر حول الاتفاق النووي واستئناف مفاوضات فيينا.
وفي هذا الاتصال الهاتفي اكد وزير الخارجية على التعاون الاتقصادي والتجاري خاصة في مجالات الصناعة والزراعة والعلم والتكنولوجيا واعلن كذلك الاستعداد للمزيد من التعاون في مجال لقاح كورونا.
وحول الاتفاق النووي قال امير عبداللهيان: ان الجمهورية الاسلامية اثبتت دورها الاساس في الحفاظ على الاتفاق النووي بصبر استراتيجي ازاء خروج اميركا من الاتفاق وعدم تنفيذ الاوروبيين لالتزاماتهم والان حان دور الاطراف الاخرى في الاتفاق لابداء المواكبة اللازمة وان تنفذ التزاماتها بصورة واقعية وعملية.
واكد اميرعبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية ترحب بمبدا التفاوض واضاف: الا ان التفاوض من اجل التفاوض ليس مقبولا.
كما أكد وزير الخارجية في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي على ضرورة عودة أوروبا والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وقال أن إيران ستشارك في مفاوضات تكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح الشعب .
وناقش وزيرا خارجية إيران حسين امير عبداللهيان وفرنسا جان إيف لودريان ، ، في اتصال هاتفي ، أهم التطورات في العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية.
وهنا لودريان في هذا الاتصال وزير الخارجية ودعا إلى توسيع الاتصالات والمحادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واكد امير عبداللهيان في هذه المكالمة الهاتفية ، أن الإدارة الأميركية مسؤولة عن الوضع الحالي بسبب انسحابها غير القانوني من الاتفاق النووي وفرضها اجراءات حظر قاسية على الشعب الإيراني العظيم والأطراف الأوروبية كذلك بسبب موقفهم المتفرج وعليه فإن إيران ستشارك في مفاوضات يكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.
وتابع وزير الخارجية انه للاسف ان الادارة الاميركية الراهنة ايضا وبرغم مزاعمهما السابقة تريد استخدام الحظر غير القانوني كادات ضغط على الجمهورية الاسلامية ولكن يجب أن تعلم أننا لن نستسلم لمثل هذه الضغوط ، وعلى أوروبا أيضا اتخاذ مواقف موزونة وان تسعى الى لعب دور بناء .
ودعم الجانبان خلال مباحثاتهما الهاتفية أهداف مؤتمر بغداد في تشجيع التعاطي الإقليمي.
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية ان الأزمات الإقليمية هي نتيجة السياسات التدخلية للقوى الأجنبية ، وان السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة تعطي الأولوية للعلاقات مع الجيران ، وكما ذكرنا في اجتماع بغداد الأخير ، فإن استقرار المنطقة له حل محلي وإقليمي ، وأي سلوك تدخلي وغير مسؤول يمكن أن يزيد الاضطرابات في المنطقة.
كما ناقش وزيرا خارجية إيران وفرنسا التطورات في أفغانستان وشددا على ضرورة التعاون لتشجيع جميع الأطراف على تشكيل حكومة شاملة من أجل ضمان الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة. واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات بين البلدين حول القضايا المذكورة .