سوريا : اميركا تواصل نهجها العدواني لشن حرب شرسة ضد الشعب السوري
*دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان جوي صهيوني استهدف محيط دمشق وتسقط معظم الصواريخ
*صاروخ من الدفاعات الجوية السورية اخترق الأجواء وسقط في مستوطنة “غوش دان” وسط الكيان
جنيف – وكالات: أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن دولاً غربية حولت مجلس الأمن إلى وسيلة للتشهير بسوريا عبر تسييس قضايا فنية والتشكيك في تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكيل اتهامات باطلة وترويج الأكاذيب ضدها.
وأوضح صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن سوريا أعربت مرارا عن إدانتها الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظروف وتأكيدها بأنها لم تعد تمتلك أي نوع من هذه الأسلحة.
وأضاف صباغ: الإدارة الأمريكية تواصل نهجها العدواني باستخدام أدواتها العميلة المختلفة لشن حرب شرسة ضد الشعب السوري على كل الصعد.
وقال صباغ: سوريا تأسف لتشكيك بعض الدول بتعاونها مع منظمة الحظر وتقديم صورة غير صحيحة عبر استغلالها المسيس لجوانب إجرائية وفنية.
وبين صباغ أن هناك تلاعب بنصوص اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتسييس لملف الكيميائي في سوريا وافتقار لمصداقية التقارير التي تصدر بشأنه.
من جهة اخرى تصدت الدفاعات الجوية السورية، بعد منتصف الليلة، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في محيط دمشق وأسقطت معظم الصواريخ.
وذكر مصدر عسكري سوري إنه “حوالي الساعة 1:26 من فجر امس الجمعة نفذ العدو الاسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، مشيراً الى أن “الخسائر اقتصرت على الماديات”.
من جهتها تحدث وسائل اعلام العدو، عن سماع دوي انفجارات وسط فلسطين المحتلة أثناء تنفيذ العدوان.
وأضافت، أنه من المحتمل أن يكون مصدر صوت الانفجارات الذي تم سماعها في منطقة “غوش دان” وسط الكيان الاسرائيلي هو صاروخ من الدفاعات الجوية السورية اخترق الأجواء وسقط في البحر، ولم تدوي صافرات الإنذار.
يذكر أن محيط العاصمة تعرض لاستهداف في 19 من الشهر الجاري، كما تعرضت مدينتا حلب وحمص لاستهدافات مماثلة.
وذكر مصدر عسكري في حينه أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت منطقة السفيرة جنوب شرق حلب.