أنصارالله: نتمنّى للمقاومة في لبنان الاستمرار في صمودها وتدبّرها العسكري لمواجهة التحديات
شهيدا وجريحا و45 غارة جوية على صعدة خلال أغسطس *37
*'رايتس ووتش' تدعو السعودية لتعليق الترحيل القسري لليمنيين
صنعاء- وكالات:- بمناسبة الذكرى السنوية الـ15 لانتصار المقاومة الاسلامية في لبنان على العدو الاسرائيلي، بارك المتحدث بإسم أنصار الله "محمد عبد السلام" للمقاومة في لبنان انتصارها وما حققته من إنجازات باهرة وعظيمة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب الذي كان يحتل جزء من تراب لبنان والذي كان يمثل ضررا كبيرا على فلسطين المحتلة والشعب الفلسطيني”.
وقال عبد السلام لموقع “العهد الإخباري”: “نتمنّى لهذه المقاومة أن تستمر في صمودها وتدبّرها العسكري والسياسي والشعبي والاجتماعي والاقتصادي في مواجهة كافة التحديات ونسأل الله التوفيق والنصر والسداد والتمكين والمزيد من التقدم والعطاء والنصر”.
ميدانيا استشهد وأصيب 37 مواطنا يمنيا من أبناء محافظة صعدة بنيران العدوان السعودي، فيما شن طيران العدوان 45 غارة جوية على مناطق متفرقة من محافظة صعدة، خلال شهر أغسطس الفائت.
وأوضح مصدر أمني يمني، أن اعتداءات حرس الحدود السعودي وقصف الجيش السعودي المدفعي والصاروخي على المديريات الحدودية خلال الشهر الجاري أدت إلى استشهاد 16 مواطنا وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية نالت النصيب الأوفر من الاعتداءات السعودية حيث أوضح المصدر أن اعتداءات الجيش السعودي على المنطقة أدى إلى استشهاد 13 مواطنا، بينهم 8 شهداء باعتداءات حرس الحدود وخمسة شهداء في قصف صاروخي ومدفعي.
وأضاف أن الاعتداءات السعودية على منطقة الرقو في مديرية منبه أدت إلى جرح 7 مواطنين، بينهم أربعة جرحى بنيران حرس الحدود وثلاثة في قصف صاروخي ومدفعي.
وفي مديرية شدا أوضح المصدر أن اعتداءات العدو السعودي على المديرية أدت إلى استشهاد وإصابة 17 مواطنا، بينهم ثلاثة شهداء و14 جريحا، مضيفا أن كل الضحايا بفعل القصف الصاروخي والمدفعي للجيش السعودي.
ولا تزال قوات الرئيس المنتهية ولايته "عبد ربه منصور هادي"، وميليشيات حزب «الإصلاح»، تحاول تقويض الهدنة غير المعلنة التي تشهدها جبهات محافظة مأرب للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك لإفشال المفاوضات الجارية بين قيادة صنعاء وقبائل المحافظة.
وبحسب صحيفة الاخبار هاجمت تلك القوات، خلال اليومين الماضيين، مواقع متقدمة للجيش واللجان الشعبية في الجبهات الغربية والشمالية الغربية، وصولا إلى الجبهة الجنوبية للمحافظة، تحت غطاء من طيران التحالف السعودي - الإماراتي.
هذا ودعت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، السلطات السعودية إلى تعليق قرار إنهاء أو عدم تجديد عقود العمال اليمنيين، والسماح لهم بالبقاء في المملكة.
وقالت المنظمة في بيان، إن السلطات السعودية بدأت منذ تموز/يوليو 2021 في إنهاء أو عدم تجديد عقود العمال اليمنيين، الأمر الذي قد يجبرهم على العودة إلى الأزمة الإنسانية في اليمن.
وفي تموز/يوليو، أفادت وسائل إعلام سعودية أن "قوى''، وهي منصة تديرها وزارة الموارد البشرية السعودية، أصدرت بيانا حول لوائح جديدة تطالب الشركات بالحد من نسبة عمالها من جنسيات معينة، بما في ذلك 25 بالمئة للمواطنين اليمنيين.