الغماينر؛ ايران تتجذر على حدود اسرائيل مع جولان السورية
طهران/كيهان العربي: بقلم "بنيامين كرشتاين" كتبت مجلة "الغماينر" الاميركية؛ ان ايران تستقر شيئا فشيئا في منطقة الجولان السورية على الحدود الاسرائيلية، وهي ارض صراع جنوب سورية، المحل الذي تصر بعض الفصائل المتمردة على القتال في الداخل منذ عشر سنوات، وتمكن نظام اسد من استعادة غالبية البلد.
فقد حاصرت قوات النظام في منطقة "حوران" السورية، والتي تشمل؛ الجولان وجنوب سورية، وشمال الاردن، بمساعدة حزب الله والميليشيات الموالية لايران، بدعم سياسي من روسية، حاصروا مدينة "درعا" المعقل الاخير للاجئين السوريين.
المحلل العسكري لقناة 12 الاسرائيلية "ايهود يعاري" يكتب ان سقوط درعا مجرد قضية وقت، وسيستتبعها باقوى الاحتمالات شرذمة المتمردين في المنطقة.
ويستبدل على ان ملك الاردن بصدد ايجاد توازن ناعم، منوها الى ان الملك يعلن استعداده لاستئناف العلاقات مع الاسد، معلنا دعمه هذه العملية مع بقية الدول العربية، الا انه لا يرغب في تدخل ايران وحزب الله في هذه المشاورات. وهذا الامر علته ان تموضع الجيش السوري في المنطقة يشرف عليه حزب الله وايران، وهو (اي الملك عبدالله) عالما بذلك.
ويقول "يعاري": ان اسرائيل تواجه ظروفا صعبة، فلا تريد خوض حرب مع الجيش السوري مما يزعج روسية، او ان تقامر مع الفصائل المتمردة. من هنا فهو يرى ان السيناريو الاقوى، ان تتأقلم اسرائيل مع الوضع الحالي، الا ان تستقر الصواريخ في المنطقة. والامر السلبي هو تطوير ايران للخط الامامي لحزب الله لبنان الى الحدود الاسرائيلية مع سورية، بنجاح. ولا يوجد اي دليل على ان روسية وحتى الاسد نفسه يرغب الحد من هذا الامر.
وهذا يعني ايجاد منطقة باشراف ايران تستطيل من حدود الاردن وحتى سواحل المتوسط.