تتجه الأضواء الى العراق بانتظار ما ستؤول إليه قمة بغداد، التي يحضرها عدد من الدول الاقليمية والعالمية، حيث يأمل العراق بأخذ دور ريادي في المنطقة والتقريب بين الفرقاء فيها.

مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يحتضن تسعة دول5 منها من دول الجوار واربعة دول أقليمية وأوروبية.

وإلى جانب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يشارك في القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

بينما سيمثل ايران وفد يترأسه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ويمثل السعودية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ووزراء يمثلون قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا.

وكيل وزارة الخارجية العراقية والمتحدث باسم مؤتمر بغداد نزار الخير الله، قال إن بلاده أكملت استعداداتها لاستضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز علاقات العراق الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات وجلب رؤوس الأموال وإنشاء مشروعات في المناطق المتضررة من الحروب والارهاب.

كما يهدف المؤتمر إلى دعم دور العراق في إرساء السلام والأمن وإقامة أفضل العلاقات مع محيطه ومع دول العالم.

وقد لا تخرج القمة بنتيجة جديدة لكن العراق يعول على نجاح المؤتمر في تجسيد رؤيته الاستراتيجية بضرورة خلق تكامل اقتصادي يفضي بعد ذلك إلى حلحلة الأزمات السياسية في المنطقة.