kayhan.ir

رمز الخبر: 136417
تأريخ النشر : 2021August27 - 20:23
فيما شنتا عمليات تمشيط وتطهير لأيسر الشرقاط..

الحشد الشعبي والقوات الامنية وفي عملية عسكرية نوعية يطيحان بالدواعش في الطارمية

بغداد – وكالات : تمكنت مديرية الأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي من الإطاحة بإرهابيين في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.

جاء ذلك خلال عملية نوعية ناجحة نفذتها قوة من المديرية بالتعاون مع استخبارات وامن قيادة عمليات بغداد والقوات الأمنية الماسكة في قضاء الطارمية، حيث أسفرت العملية عن القاء القبض على عنصرين إرهابيين وبشكل منفصل.

وينتمي أحد الإرهابيين لما يسمى بـ "ولاية العراق" في "داعش" الإرهابي ويعمل كمسؤول مفرزة عسكرية في التنظيم. فيما يعمل الإرهابي الآخر كناقل للمفارز الإرهابية في ما يسمى قاطع شمال بغداد.

وأفاد مصدر أمني عراقي في صلاح الدين،  امس الجمعة، بأن الحشد الشعبي والقوات الامنية شنت عمليات تمشيط وتطهير لأحد الجزر في الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط شمالي المحافظة.

وقال المصدر لـ“العهد نيوز“، إن “قوة من الحشد لواء 36 – أسود دجلة مع فوج الطوارئ 16 التابع لمديرية شرطة ناحية آشور، شنوا عمليات تمشيط في جزيرة (عويبد) التابعة للناحية، بعد ورود معلومات بوجود عناصر لداعش الارهابي متخفية في الجزيرة مستغلة الحشائش والأدغال الكثيفة“.

وأضاف، أن “قوات الشرطة والحشد أحرقت الحشائش التي يتخذها التنظيم الارهابي أماكـن للاختفاء لمنعها من العودة وتهديد مناطق وقرى الساحل الأيسر للشرقاط (ناحية اشور)“.

    بدوره أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن قمة بغداد لدول جوار العراق لن تشكل أي أرضية لبقاء القوات الأجنبية في العراق، مؤكدا أن لا علاقة بين الاجتماع وإخراج القوات الأمريكية من العراق.

وقال صالح بحوار مع موقع "نورنيوز" الإخباري إن "البعض تصور أن قمة بغداد قد تشكل أرضية لاستمرار وجود القوات الأجنبية في العراق، لكن هذا الامر مغاير للواقع، ووفقا لما توصلنا إليه في المباحثات مع البيت الأبيض، ستغادر القوات الأمريكية العراق في الوقت المحدد ضمن البرنامج المقرر".

وأضاف الرئيس العراقي أنه "طبقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع واشنطن، ستغادر جميع القوات الأمريكية العراق بحلول نهاية هذا العام".

وتحدث صالح بشأن أهداف قمة "دول الجوار" التي تستضيفها العاصمة بغداد اليوم السبت، قائلا: "ستنعقد قمة الدول الجارة والصديقة للعراق في بغداد مع التركيز على تماسك هذه الدول ووحدتها لإرساء السلام والأمن وتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية فيما بينها، ومن الطبيعي أن يتم توظيف جميع الأدوات والإمكانات لتحقيق هذا الهدف".

من جهته أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، الإطاحة بمجموعة "مبتزة" كانت تروم التلاعب بنتائج الانتخابات وخلق "فوضى سياسية"، يقودها أحد السياسيين.

وذكر إعلام القضاء العراقي في بيان ، (26 آب 2021)، أن "تحريات قضائية مبنيّة على الوسائل العلمية، قادت إلى كشف مجموعة أشخاص يحترفون الابتزاز الإلكتروني، كان هدفها الأول الإعداد للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وتغير نتائجها، فيما كان هدفها الثاني الفوضى السياسية". 

وأشار قاضي التحقيق، إلى أن "هذه المجموعة كانت تروم الإساءة لمختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية في الدولة العراقية". 

ولفت القاضي، إلى أن "أحد السياسيين اجتمع مع مجموعة من المبتزين في داره، حيث تم مناقشة موضوع الانتخابات والإعلام الخاص بهم، حيث اقترح إنشاء خلية متعددة الأصوات في مواقع التواصل الاجتماعي". 

وقال القاضي، "تم طرح فكرة إنشاء قناة على برنامج تيليغرام من قبل احد المتهمين، وتكون مؤمّنة برقم هاتف وهمي، خط مُشترى من خارج العراق، وتم إطلاق القناة باسم (سيدة الخضراء)، وبدأت النشر والاستهداف بطريقة تهدف لزيادة الفوضى في الوضع السياسي وزيادة الخلافات بين الأحزاب السياسية". 

وأكد البيان، أن "التحقيقات نتج عنها اعتراف اثنين من أصل ثلاثة متهمين حالياً، وهم موقوفون حالياً، بعد اعتراف مدعوم بالأدلة العلمية المستخلصة من المواقع الإلكترونية، ولايزال التحقيق مستمر لمعرفة بقية المتهمين المشتركين في هذه الجريمة". 

وأوضح أن "المجموعة استعانت بمجموعة خبراء لأجل محاولة تزوير الانتخابات التشريعية المقبلة، والإساءة للمتنافسين، الأمر الذي يُعد جريمة كبرى من شأنها تقويض النظام السياسي وتعبير الفرد عن تمثيله السياسي".

من جهة اخرى أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر امس  الجمعة خوضه للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل متراجعا عن موقفه السابق الذي قرر فيه مقاطعته إياها.

وكان الصدر قد قرر في منتصف شهر تموز الماضي مقاطعته للانتخابات البرلمانية.

وأفصح الصدر في كلمة متلفزة امس عن تسلمه ورقة إصلاحية من القوى السياسية، قائلا: إن هذه الورقة جاءت وفقاً لتطلعاتنا.

وأضاف "العودة الى المشروع الانتخابي باتت امرا مقبولا، و سنخوض الانتخابات بعزم لإنقاذ العراق من الفساد والاحتلال والتبعية والتطبيع"، مردفا بالقول إن "المصلحة اقتضت أن نخوض انتخابات مليونية".