اوروبا : الأميركيون خانونا في أفغانستان ولا ثقة بهم بعد الآن
برلين – وكالات : لا يخلو الإعلام الأجنبي من التحليلات التي تعكس الصدمة جراء سيطرة حركة طالبان على مساحات وولايات كبيرة في أفغانستان خلافًا لكلّ التوقعات الأمريكية.
وفي هذا السياق، توقّفت صحيفة "نيويورك تايمز" عند الانتقادات الأوروبية للرئيس الأميركي جو بايدن بسبب الانسحاب من أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين من كل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا اشتكوا من أن واشنطن تصدر الإملاءات أكثر ممّا تجري المحادثات في ملفّ أفغانستان، وذلك على الرغم من تعهدات بايدن بإجراء المشاورات، مضيفة أن ما حصل في أفغانستان وما سبقه من "خطوات أميركية خاطئة" في ليبيا وسوريا والعراق يطرح سؤالًا حول إمكانية حصول تحول في آلية عمل حلف الناتو التي تقوم حاليًا على دور قيادي للولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، مطالب الحلفاء للانسحاب المشروط قوبلت بالرفض من قبل بايدن الذي أصر على الانسحاب في موعد محدد، وما حصل في أفغانستان عزّز قناعة العديد من الأوروبيين بأنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة لتأمين مصالحهم الأمنية، وذلك بغض النظر عن شخص الرئيس الأميركي.