kayhan.ir

رمز الخبر: 136346
تأريخ النشر : 2021August25 - 20:24
بلقائهما في صلاح الدين ومناقشة التحديات التي تواجه العملية السياسية في العراق..

المالكي ومسعود بارزاني يؤكدان على إجراء الانتخابات في موعدها

 

 

 

*المقاومة العراقية : ما يحدث في أفغانستان هو فشل كبير لمشروع هيمنة أميركا علي العالم

* الخارجية البرلمانية تكشف عن تهديد أميركي للعراق اذا تعاقد مع روسيا والصين وايران

* التخطيط  البرلمانية تكشف عن مخطط اميركي لتدمير الدينار والسوق العراقي

بغداد – وكالات : أكد كل من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني  ورئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي  امس الأربعاء على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في العراق في موعدها المقرر العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

جاء ذلك في لقاء جمع الزعيم بارزاني مع المالكي والوفد المرافق له من ائتلاف دولة القانون في صلاح الدين.

ووفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للزعيم بارزاني، فإن اللقاء تناول الوضع السياسي في العراق والمنطقة، وتهديدات الإرهاب، والتحديات التي تواجه العملية السياسية في العراق.

وأضاف البيان أن الإجتماع سلط الضوء على الإنتخابات المقبلة في العراق، وأكد الجانبان على ضرورة إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد من أجل تحقيق الإستقرار، وتصحيح مسار العملية السياسية.

وأكدا أيضا على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وحرة وعادلة في بيئة سليمة ومستقلة فضلا عن احترام جميع الأطراف لنتائجها، وإرادة الشعب.

ووصل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في وقت سابق من امس إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بهدف لقاء الزعيم مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.

بدوره إعتبر المتحدث بأسم عصائب اهل الحق في العراق محمود الربيعي، أن ما يحدث في أفغانستان هو هزيمة جديدة للولايات المتحدة وفشل كبير لمشروع هيمنتها علي العالم، مؤكدا أن ملامح سقوط الامبراطورية الامريكية بدأت تلوح في الأفق القريب.

في حديثه مع وكالة أنباء فارس حول التطورات في أفغانستان، قال المتحدث بأسم عصائب أهل الحق محمود الربيعي: ما يحدث في افغانستان هو هزيمة جديدة للولايات المتحدة الامريكية وفشل كبير لمشروع هيمنتها على العالم ، وفي هذه الفترة عاش العالم صورة اخرى من الهروب المذل لقوات الاحتلال الامريكي كما حدث سابقاً في فيتنام والعراق.

وتابع الربيعي قائلا : الاوضاع الحالية لافغانستان مرهونة بسلوك حركة طالبان التي ان ارادت النجاح فعليها التنسيق التام مع الدول المحيطة بها وخصوصا الصين وروسيا والجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان ، ونعتقد ان خلاص الافغان من الاحتلال والهيمنة الامريكية هو منجز كبير للشعب الافغاني يوجب على طالبان والقوى الاخرى ان تستثمره لانقاذ بلادهم من المستنقع الذي غرقوا فيه طوال العشرين عاما الماضية ، وكل الاحتمالات مازالت مفتوحة هناك.

  وحول رأيه باستمرار تواجد الأمريكان تحت غطاء جديد في أفغانستان، قال متحدث عصائب اهل الحق: إن أمريكا مهزومة وغير قادرة على ضبط سياستها الخارجية وهي تشهد انهيارا كبيرا على مختلف الاصعدة ، لكنها وبحكم ما تمتلكه من امكانات ووسائل خبيثة ستبقى تسعى لصناعة الخراب والفوضى فهذا هو صلب مشروعها في العالم.

  وأضاف الربيعي قائلا: الدرس الذي ينبغي تعلمه من التجربة الافغانية يكمن في ان امريكا لاينفع معها الا القوة والايمان بالارادة الوطنية والاسلامية لشعوب المنطقة ، وانها برغم كل امكاناتها غير قادرة على السيطرة على عقول وقلوب المؤمنين الشجعان ، وهي تخسر في كل مواجهة عندما تجد امامها مقاومة حقيقية ، وهذا يدعو الحكام الى ضرورة الاحتكام لارادةالشعوب وعدم الاستسلام للمشاريع الامريكية .

بدوره كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي، امس الاربعاء ، عن تهديد الولايات المتحدة الأمريكية للعراق من عواقب التعاقد مع الصين وروسيا وإيران.

وقال الموسوي ، إن "واشنطن لا تسمح للعراق التعاقد مع الشركات الصينية والروسية والإيرانية في مجال الاستثمار والطاقة والتسليح".

واضاف  أن "واشنطن تحذر العراق  من عواقب في حال تعاقد مع  دول الصين وروسيا وإيران"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة الأمريكية تضغط باتجاه عدم انفتاح العراق على الدول الكبرى مثل الصين وروسيا".

وكان نواب من لجان نيابية مختلفة اتهموا في وقت سابق، الولايات المتحدة الأمريكية بعرقلة استثمار الشركات الصينية في العراق،  مؤكدا ان الادارة الاميركية عملت على اضعاف الاقتصاد العراقي.

من جهتها كشفت لجنة التخطيط ومتابعة البرنامج الحكومي النيابية، امس الاربعاء، عن مخطط امريكي لتدمير العملة العراقية المحلية والسوق عبر سياسة ممنهجة ، مبينة ان بعض الاطراف السياسية تنفذ المخطط.

وقال نائب رئيس اللجنة محمد البلداوي ان " الولايات المتحدة الأميركية وعبر بعض الكتل السياسية ووزراء تسعى الى تدمير الدينار العراقي وانهيار السوق بالكامل كما جرى في لبنان".

واضاف ان "رفع سعر الدولار امام الدينار كان اول خطوة حكومية ضمن المخطط ومن ثم السعي لتطبيق الورقة البيضاء الاصلاحية والتي تزيد من الضرائب على السلع الاساسية للمواطن".

واشار البلداوي الى ان "السوق المحلية شهدت خلال الايام الماضية ارتفاعا مخيفا وصل بنسبة 50% لبعض المواد الاساسية والطحين في وقت يتغنى بعض الوزراء بالانجاز الاقتصادي الوهمي والذي سيعيد تكرار سيناريو لبنان وغيرها وتدمير العملة دون رجعة".