kayhan.ir

رمز الخبر: 135912
تأريخ النشر : 2021August11 - 20:26
لا نعول على المبعوث الأممي الجديد..

صنعاء : المبادرة الوطنية المتعلقة بمأرب مفتاح الحل والسلام في اليمن

 

 

 

* الرويشان: المبادرة وضعت المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي وأثبتت أن لا نوايا جادة لتحقيق السلام في اليمن

 

*الراعي الأمريكي للعدوان والراعي الدولي لا يريد أي حل ولذلك نتوقع أن يستمر تجاهل المبادرة

صنعاء- وكالات:- أكد نائب رئيس الوفد الوطني الفريق جلال الرويشان أن المبادرة الوطنية المتعلقة بمأرب مفتاح الحل والسلام في اليمن.

وأشار الفريق الرويشان في تصريح لـ المسيرة  امس الأربعاء، إلى أن المبادرة وضعت المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي وأثبتت أن لا نوايا جادة لتحقيق السلام في اليمن.

وقال إن "الراعي الأمريكي للعدوان على اليمن والراعي الدولي لا يريد أي حل ولذلك نتوقع أن يستمر تجاهل المبادرة".

ودعا الطرف الآخر في مأرب إلى استغلال المبادرة كفرصة وأن يتم البدء في نقاشها وتحويلها لخطوات عملية لإيصال الخدمات للناس وتحقيق الاستقرار.

وأوضح الرويشان أنه تم بحث موضوع عودة خدمة التيار الكهربائي من مأرب قبيل سنوات لكن القرارات الأممية والدولية عرقلت ذلك.

وأبدى أمله من الطرف الأخر أن يعود للرشد والصواب وأن يتلقف هذه المبادرة ويغلب مصالح البلد.

اعتبر نائب رئيس الوفد الوطني في صنعاء أن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن لن يغير في المشهد شيئاً، ولا يملك أي أجندة جديدة، مؤكداً أن الأمم المتحدة مقيدة بأجندة واشنطن.

وقال الرويشان إن "المبعوث الأممي الجديد مثل من سبقوه من الموظفين الأمميين، ولن يغير في المشهد شيئا".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة وموظفوها يخضعون لقرارات مجلس الأمن التي تخضع لقرارات الدول الدائمة العضوية وتراعي مصالحها مع الراعي الأمريكي.

ولفت الفريق الرويشان إلى أن الوفد الوطني لا يعول على المبعوث الأممي الجديد، باعتبار أنه لا يملك أي أجندة جديدة.

 

 

من جهة اخرى تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن مع هاشتاغ "#مبادرة_مارب" بعد الكشف عن بنود المبادرة التي قدمها قائد حركة انصار الله "عبد الملك الحوثي" للوفد العماني، مؤكدين أنها مبادرة سلام صادقة ومنصفة لابناء محافظة مأرب ومن يرفضها لا يريد الخير لأبناء المحافظة.

وكشف رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض "محمد عبد السلام" عن مبادرة السيد "عبد الملك الحوثي" للوفد العماني خلال مقابلة خاصة مع قناة العالم قائلا: ”أن السيد عبد الملك الحوثي قدم مبادرة منصفة عبر الوفد العماني لتُنفذ بالتزامن مع الملف الإنساني، وهي تراعي مصالح أبناء مأرب أولًا وكان الطرف الآخر يريد الحديث عن مأرب وهو يظن أننا لا نريد وقف إطلاق النار فيها.

وأضاف عبد السلام :”هذه المبادرة قُدمت من تسع نقاط، وهي لا تمثل أي نقاط تعسفية، وتحقق شروط السلام، أكد خلالها السيد القائد أن الملف الإنساني يتصدر الأولوية، مؤكدا موافقة صنعاء على تفتيش السفن، وتحديد وجهات السفر وهي مصر والأردن وماليزيا والهند وغيرها، لكن الطرف الأخر ربط الملف العسكري بالملف الإنساني، مشيرا إلى أن المجال للوساطة العمانية لا زال مفتوح، ولا زالت تقوم بجهود مشكورة في الملف اليمني.

وردا على المبادرة رحبت مشايخ مأرب، بمبادرة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المقدمة للوفد العماني، معتبرينها الحل والمخرج السليم نحو سلام حقيقي، واصفة المبادرة بالواقعية والمنصفة لأبناء المحافظة خاصة وللشعب عامة، مؤكدين أن هذه المبادرة ستُحدث صحوة لدى قبائل المحافظة ويكون لهم موقف واضح. وأشاروا إلى أن مبادرة مأرب فرصة ومن يرفضها لا يريد الخير لأبناء المحافظة.

وكتب "ابو (طه) الكرار" في تغريدة على حسابه الخاص قائلا "اعتقد انها اخر مبادرة لمأرب من القائد عبدالملك الحوثي وهي عادلة ومنصفة بنسبة لجميع المكونات والذي لا يريد ذالك يجب ان تعلمو انه لا يريد لليمن الخير وليس لمأرب ولا ابناء مارب".