kayhan.ir

رمز الخبر: 135786
تأريخ النشر : 2021August10 - 20:08
مؤكدا انهما يعملان على عرقلة سير الانتخابات القادمة ..

الخزعلي : سفارتا أميركا وبريطانيا تساهمان بزعزعة استقرار العراق وتشويه سمعة "الحشد"

بغداد – وكالات : اتهم زعيم حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي السفارتين الأميركية والبريطانية في العراق "بتشويه سمعة الحشد الشعبي ووصفها له بـ"العمالة وذيول إيران" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".

وجدد الخزعلي اتهامه دولاً خارجية بعرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وقال الخزعلي، إن "السفارات الأجنبية وفي مقدمتها الأميركية والبريطانية هي التي تتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً الفيسبوك"، مضيفاً أنهم "عملوا بجدّ وبذلوا الكثير الكثير من أجل تشويه صورة الحشديين والمقاوميين، واتهامهم بمختلف الاتهامات من العمالة وخدمة الأجنبي وأنهم ذيول إيران".

وشدد الخزعلي على أنهم "فشلوا في إلغاء الحشد الشعبي، وفشلوا في موضوع تغيير الرأي العام ضد فصائل المقاومة التي قاتلت داعش، بل إن شعبية هذه الفصائل زادت وأن جماهيرها صارت أكبر"، منوّهاً إلى أنهم "نجحوا في عرقلة مشروع الاتفاقية الصينية وطريق الحرير".

كما اكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، ان الكيان الصهيوني قام باستهداف مخازن ومعسكرات الحشد الشعبي خلال فترة الحرب ضد الارهاب، لافتا الى ان العراق يحتفظ بحق بالرد ولن ينسى دماء الشهداء الذين قتلتهم آلة العدوان الإسرائيلي.

وقال الخزعلي في كلمة له بمناسبة حلول شهر محرم الحرام،  ان "الكيان الإسرائيلي هو من قام باستهداف مخازن ومعسكرات الحشد الشعبي أثناء فترة القتال مع داعش، حيث ان الاعتداء ادى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي يحتاجها العراق للدفاع عن نفسه".

واضاف: "اعتداء الكيان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد مجموعة من الشباب العراقي المقاوم، ونحتفظ بحقنا بالرد ولن ننسى دماء شهدائنا الذين قتلتهم آلة العدوان الإسرائيلي".

وبين ان "الأيادي الإسرائيلية نفسها المسؤولة عن اغتيال العقول العلمية العراقية وتصفيتها، كما انها هي من قصفت المفاعل النووي العراقي وهي المسؤولة عن كل شر يحدث في العراق، ولن يتوقف عن استهداف العراق وذلك لأسباب دينية وعقائدية".

واوضح ان " العراق يعتبره الصهاينة عدوهم الأول وتهديدهم الأكبر وان هذا البلد يجب أن يدمر، لافتا بالقول: "ليس أمامنا إلا الاستعداد لمواجهة هذا العدو الغاشم والوقوف أمامه وإيجاد معادلة ردع حقيقية".

من جهته اكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، ان القوات الاميركية توفر اماكن للارهابيين بحيث لايمكن لأي قوات اخرى ان تصل اليها، لافتا الى ان العراق يرفض استمرار التواجد الاميركي على اراضيه وينبغي التطبيق الفعلي للخروج الاميركي من البلاد.

وقال كريم , ان "العراق لايمكن ان يستمر بقبول التواجد الاميركي على اراضيه خصوصا وانها تشكل عبئاً على الجميع وتهديد للحشد الشعبي".

واضاف ان " العراق ليس بحاجة للتواجد الاميركي رغم تذرع البعض بمساندة الاجنبي للقوات الامنية في الحرب ضد الارهاب الا ان تلك القوات تستهدف مقدرات العراق بالدرجة الاولى والقوات التي تمسك بالحدود".

من جهتها أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استكمال معظم استعداداتها لإجراء الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها المقرر في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأكدت، أن "المفوضية أكملت أغلب استعداداتها لإنهاء ملف الانتخابات وإجرائها في موعدها المقرر، قائلةً: "حالياً نحن في مرحلة طباعة ورقة الاقتراع بعد الإنتهاء من دليل المرشحين للتصويت الخاص والعام وإنهاء مراكز الاقتراع العام والخاص والناخبين النازحين".