kayhan.ir

رمز الخبر: 135749
تأريخ النشر : 2021August09 - 20:21
لم نترك محادثات فيينا..

متحدث الخارجية: رئيس الجمهورية اعلن اتخاذ خطوات لرفع اجراءات الحظر الجائرة

 

طهران-كيهان العربي:- أكد المتحدث بأسم الخارجية سعيد خطيب زاده، بان طهران لم تترك محادثات فيينا لاحياء الاتفاق النووي.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين بهذا الشأن: النقطة المهمة جدًا هو اننا لم نترك هذه المحادثات أبدًا، فهناك عملية انتقال ديمقراطي للسلطة في إيران ، ومن الطبيعي أن تحدث تغييرات في الفرق التنفيذية في هذه العملية، وفي خطابه في يوم اداء اليمين الدستورية ويوم التنصيب، وفي المؤتمر الصحفي الأول، أوضح رئيس الجمهورية أنه سيتم اتخاذ خطوات لرفع اجراءات الحظر الجائرة ومن أجل المصالح العليا للشعب.
واضاف: علينا أن ننتظر تشكيل الحكومة وتعيين الوزراء، وهذا المسار سيستمر بالتأكيد.
من ناحيه اخرى اعرب المتحدث بأسم الخارجية في انهاء الحصار اللاانساني على اليمن في ظل تعيين المبعوث الأممي الجديد الى اليمن، وقال: من المؤسف أن السعودية، بعد فترة طويلة من الحل العسكري، ما زالت لم تدرك أن الحرب لن تؤدي إلا إلى الإضرار بدول المنطقة وأمن المنطقة، وعلى السعودية ان تثبت في أقرب وقت ممكن التزامها بإيجاد حلول للمنطقة وسلامها وأمنها.
من جانب آخر اشار الى ان وزير الخارجية العراقي سيزور طهران في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بأحداث افغانستان واتساع نطاق سيطرة طالبان ودخول عدد من الرعايا الافغان الى ايران، قال المتحدث بأسم وزارة الخارجية: ان ايران تشعر بقلق بالغ تجاه التطورات في افغانستان، فقد استضافت ايران خلال العقود الاربعة الماضية الاخوة والاخوات (اللاجئين) الافغان، ولم يكن لديها سوى نظرة القرابة تجاه الشعب الافغاني، وهذه النظرة ثابتة. 
واضاف: لطالما اعتبرت الجمهورية الإسلامية أن أمن أفغانستان هو أمنها، واستخدمت جميع امكانياتها وقدراتها للمساهمة في إحلال السلام والاستقرار والهدوء في أفغانستان على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية، وفي هذا السياق ، نحن مستعدون وراغبون في متابعة مبادرة طهران للسلام لتشكيل حكومة شاملة في حوار حقيقي بين الأفغان ، بما في ذلك جميع المجموعات الموجودة في أفغانستان اليوم.

كما أكد خطيب زاده، ان أمن الخليج الفارسي هو خط احمر بالنسبة لايران، مضيفا: لقد بذلنا قصارى جهدنا لحماية هذا الممر المائي من انعدام الأمن من قبل دول مثل بريطانيا.

وقال: بعد الاتهامات التي لا أساس لها من قبل بعض الدول بشأن حادثة السفينة (الصهيونية) في بحر عمان، استدعينا القائم بالاعمال البريطاني والسفير الروماني في طهران إلى وزارة الخارجية وابلغناهما احتجاج الجمهورية الاسلامية على هذه الاتهامات الواهية.

وردا على سؤال حول مزاعم أطلقها بعض المسؤولين الأوروبيين والبريطانيين في أعقاب حادثة السفينة في بحر عمان ، قال خطيب زاده: هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني ضد الشعب الإيراني ليست تصريحات جديدة وهي جزء من سلسلة من التصريحات غير المسؤولة من قبل المسؤولين في هذا البلد في السنوات الأخيرة.
واضاف: تشعر إيران بالقلق من الانتهاك السافر الذي قامت به بريطانيا لناقلة النفط الايرانية في المياه الدولية، نصيحتي الجادة للحكومة البريطانية أن تنتبه لمسؤولياتها وواجباتها، إن أمن الخليج الفارسي هو خط أحمر بالنسبة لإيران ، وقد بذلنا قصارى جهدنا لحماية هذا الممر المائي من انعدام الأمن من قبل دول مثل بريطانيا.
وتابع خطيب زاده قائلا: ان وقوف بريطانيا إلى جانب الكيان الصهيوني المتمرّد وسيئ السمعة تدل على موقف هذا البلد.
واعرب خطيب زاده عن مواساته لذوي الضحيتين البريطاني والروماني اللذين لقيا مصرعهما في حادث السفينة.
وأدان المتحدث بأسم الخارجية بيان مجموعة السبع، وقال: يجب أن يدرك الجميع أنه بينما كانوا صامتين منذ شهور حيال اعتداءات الكيان الصهيوني وقرصنته وإرهاب الدولة والهجوم على السفن التجارية، فانه يجب عليهم ألا يتخذوا موقفًا منحازًا وداعمًا (للصهاينة).

كما أكد المتحدث باسم الخارجية ان على الولايات المتحدة ان تعلم بأنها لن تستطيع الوصول الى أية نتيجة ولن تحقق أي انجاز اذا كانت تتعامل بعقلية الرئيس السابق دونالد ترامب ، داعيا واشنطن الى تغيير هذه العقلية والتعامل مع الواقع الموجود على الارض.

واضاف خطيب زاده إننا نعلم والامريكيون يعلمون ايضا ان سياسة الضغوط القصوى قد فشلت وان ايران لن تقبل بأقل من الاتفاق النووي.

وبشان محادثات فيينا قال خطيب زاده : اذا تم التوصل الى حل تلتزم فيه امريكا بتعهداتها في الاتفاق النووي فأن ايران ستوقف اجراءاتها التي اتخذتها ردا على عدم وفاء الاطراف الغربية بالتزاماتها النووية.

وتطرق خطيب زاده الى الاعتداءات التي تعرضت لها السفن الايرانية وقال : لقد شاهدنا الارهاب الرسمي الاسرائيلي في البحر الاحمر وباقي الممرات المائية الدولية في ظل صمت الحكومات ومن بينها حكومتا بريطانيا وامريكا.

وشدد خطيب زاده على أن ايران لن تلتزم الصمت تجاه أمن سفنها التجارية، مؤكدا ان أي اجراء لايشمل الجميع لن يحقق أي نتيجة.