kayhan.ir

رمز الخبر: 135716
تأريخ النشر : 2021August09 - 20:15
التي واجهت استنكارا فلسطينيا واسعا ..

الزهار : الأحكام السعودية بحق الفلسطينيين سياسية وجاءت استجابة لمطالب الصهاينة

 

غزة – وكالات : أفاد مراسل الميادين بأنَّ السلطات السعودية حكمت على ممثّل حركة "حماس" الأسبق في المملكة، والموجود في سجونها، محمد الخضري، بالسَّجن 15 سنة مع وقف تنفيذ نصف المدة، كما حكمت على ابنه هاني بالسَّجن 3 سنوات، وذلك نقلاً عن عائلة الخضري.

وتتهم السلطات السعودية شخصيات أردنية وفلسطينية، مقيمة بالمملكة، يتراوح عددها بين 60 و70 شخصاً، بتُهمٍ تتعلق بـ"دعم المقاومة الفلسطينية وحركة حماس".

وتمَّ تجميع هؤلاء المعتقلين في العاصمة الرياض، وكانوا معتقلين في عدَّة سجونٍ في مناطق متعددة في المملكة.

وتعليقاً على هذه الأحكام، قال القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار للميادين إنَّ "الأحكام السعودية بحق المعتقلين لم تكن متوقَّعة أبداً".

وبخصوص المحاكمة للخضري وابنه، أوضح الزهار أنَّ "محاكمة المعتقلين هي غير شرعية"، وتساءل "ما هي الجريمة التي تم ارتكابها بحق السعودية؟".

وبيَّن أنَّ "الأحكام السعودية هي استجابة لمطالب الصهاينة، وأتت عبر مسؤولين لا يقدِّرون مَن سبقهم". وسأل الزهار "هل إعطاء التبرعات السعودية لمن يستحقّها في فلسطين جريمة بحق السعودية؟".

وأشار إلى أنَّ "الأحكام السعودية سياسية، إذ إن نشاطات الخضري كانت شرعية ولم يرتكب أيَّ جريمة"، وأنَّ "الأحكام تغيَّرت مع تغيُّر السياسة في السعودية، وتمَّ استخدام وسائل محدَّدة إرضاءً لإسرائيل".

وختم القيادي في "حماس" إسماعيل الزهار حديثه إلى الميادين بالقول إنَّ "المسؤولية تقع على من سمح بهذه الأحكام، وليس على الشعب السعودي". ودعا إلى الإفراج عن الخضري "لأسبابٍ إنسانيةٍ أولاً لأنه مُسِنّ".

من جهتها، استنكرت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيانٍ أصدرته، "حملة الأحكام الظالمة والجائرة، والتي طالت عدداً من المواطنين الفلسطينيين المقيمين بالسعودية، بتهم دعم صمود شعبنا في الأرض المحتلة".

وأضافت الحركة، في بيانها، أنَّ "هذه الأحكام الظالمة وغير المبرَّرة لا تتفق وشريعة الإسلام وقيم العروبة في الدفاع عن المسجد الأقصى وشعبنا المظلوم والرازح تحت الاحتلال الصهيوني".

وقال القيادي في الحركة، خضر حبيب، إنَّ "الأحكام السعودية بحق المعتقلين سياسيةٌ وباطلةٌ، ولا سند لها".

بدورها، رأت حركة "المجاهدين" أن "الأحكام الجائرة، والتي صدرت بحق الفلسطينيين بتهمة دعم المقاومة في فلسطين، هي وصمة عار في جبين مَن أصدرها".

وأشار الغول إلى أنَّ "القرار السعودي هو جُزءٌ من تهيئة المسرح السعودي للتطبيع"، وأضاف أنَّ "الأحكام السعودية تُدين مَن أصدرها، لأنها تتناقض مع الموقف الأصيل للشعب السعودي".

من جهته أكد نادي الأسير الفلسطيني أن 13 أسيرًا يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، من بينهم 12 أسيرًا رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم/ الخليل، المضرب منذ 28 يومًا، إضافة إلى مجموعة من الأسرى الذين شرعوا بإضرابات مساندة على دفعات.

ويواجه المضربون عن الطعام أوضاعاً صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت جراء تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداري، ويقبع غالبية الأسرى المضربين عن الطعام في زنازين سجن "النقب الصحراوي".

ومنذ أن شرع الأسرى بالإضراب، تواصل إدارة سجون الاحتلال، إجراءاتها التنكيلية بحقهم، من خلال عزلهم وحرمانهم من الزيارة، وكذلك عرقلة زيارات المحامين لهم، والضغط عليهم في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم.

من جهة اخرى تصدّى الفلسطينيون فجر امس الإثنين لاعتداءات الاحتلال في بلدة العيسوية.

واستخدمت قوات الاحتلال المياه العادمة لتفريق الفلسطينيين والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي بيتا بجبل صبيح، أصيب عدد من المواطنين حيث اعتدى مجموعة من المستوطنين عليهم شرق طوباس، كما تمّ اعتقال مواطنين في الخليل وبيت لحم.

وأصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال على جبل صبيح جنوب نابلس، واستشهد الشاب الفلسطيني عماد دويكات جرّاء إصابته برصاصة في صدره.