kayhan.ir

رمز الخبر: 135662
تأريخ النشر : 2021August08 - 20:25

بدأ العد العكسي لضرب مخطط بايدن ـ بينيت ضد محور المقاومة وإيران

بسام ابو شريف

إننا إذ نحيي حزب الله وقرار قيادة حزب الله بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية، نرى ان هذه الخطوة لا تأتي من قبل حزب الله معزولة ومحدودة بالرد على العدوان الاسرائيلي بالقصف الجوي والمدفعي لقرى جنوب لبنان، بل نراها خطوة ثابتة في مخطط وبرنامج محور المقاومة لشن الهجوم الدفاعي ضد المخطط الأمريكي الصهيوني البريطاني لضرب محور المقاومة وايران، اننا ايضاً نراها في اطار وعد القائد حسن نصر الله الذي قال في خطابه الاخير ان مسؤولية حماية اولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصى لم تعد مسؤولية فلسطينية فقط بل هي مسؤولية محور المقاومة.

إننا إذ نرى في هذه الخطوة هذه الخطوة الشجاعة والتي فاجأت رئيس وزراء إسرائيل الذي ظن ان عنتريات نتنياهو المستندة لما تعهد به بايدن وما تعهد به جونسون رئيس وزراء بريطانيا ، اعتقد بينيت ان محور المقاومة سوف يضعف ويتراجع امام ضربات بينيت غير المحسوبة النتائج .

من هنا فان على محور المقاومة اجمالاً وبشكل خاص الرمح الفلسطيني في هذا المحور ان يتابع وباستمرار ودون توقف هذا الهجوم الدفاعي لحماية القدس ومنع تهجير اهل الشيخ جراح وسلوان وواد الجوز وواد الهول ومنع الاستمرار في التمدد الاستيطاني الدموي على الارض الفلسطينية ولجماً لكل المخططات العنترية التي سمعنا عنها بالامس من الخارجية الامريكية ومن البريطانيين ومن الحكومة الاسرائيلية حول توجيه الضربات لايران لما يسموه سياسة الداعمة للارهاب في المنطقة.

إننا اذ نحيي حزب الله، نحيي ايران ونحيي كافة فصائل مقاومة العدوان ومقاومة المستعمرين الامريكان والبريطانيين الذين يحاولون ان يعودوا الى ما كانوا عليه من استعماريين اقوياء، لكنهم ينهارون امام ضربات مناضلي الحرية وطالبي العدالة ومناصري الحق والمدافعين عن الشعوب وأملها في الحرية والمستقبل الزاهر.

لا شك لدينا من ان رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو سوف يحاول ان يبرهن بعد هذه اللطمة القوية التي وجهها حزب الله سوف يحاول ان يبرهن انه اليد الا قوى في الشرق الاوسط وسيصعد ومن هنا لابد لمحور المقاومة ان يكون قد أعد حساباته ولنعلم ان الضرب في باطن وداخل المحتلين هو الذي يجعلهم ينهارون تدريجياً ولا شك أيضاً ان هذه الانهيارات التي سوف تتوالى يجب ان تفرز على الاسرائيليين الذين حلموا بشكل عنجهي بالسيطرة وامتلاك ارض الفلسطينيين ستكون لهذه الضربات المقاومة فعل اللطمة التي تصحي هؤلاء من حلمهم العنصري وسوف يرون ان هذه العنصرية والتمدد الاستيطاني لن يجلب لهم سوى الدمار والخراب.

ان الاذكياء من الاسرائيليين هم الذين يستوعبون ماذا يجري ويخرجون من هذا القمقم العنصري ويعودون الى بلادهم.

لذلك نقول للاسرائيليين عودوا الى بلادكم وانتم أحياء قبل ان تعودوا الى بلادكم في توابيت.